قضا الليل يتقلب في السرير وهو يسمع صوت ضحكات انهيوك وهانا , شعر بالغيرة منهما ياليته يجد من يضحك معه هكذا لكنه ادرك انه السبب في ذلك , هو من صنع لنفسه تلك الشخصية الخشنة التي جعلته وحيدا .
وفي صباح اليوم التالي ,
في وقت مبكر من هذا الصباح
ييسونج يخرج من غرفته مستعدا للمغادرة للعمل
والدته بتعجب : انت رايح فين؟
ييسونج بعجلة : الشغل - يلا سلام
والدته : استنا اما تفطر !
اغلق الباب ورائه , استيقظت هانا على صوت غلق الباب وسمعت المربية تتمتم بعدم رضا : هو ماله عالصبح !
طار النوم من عين هانا عندما استشعرت وجود خطب ما في ييسونج , حاولت تجاهل الامر
ومر الوقت في يومنا هذا واتى المساء
حضرت المربية العشاء وكانت هانا تعد الدقائق حتى وصول ييسونج , لا تعلم لماذا لكنها تنتظر قدومه منذ بداية اليوم
وها قد اتى ,,,
دخل ييسونج : مساء الخير (لم ينظر لهانا)
والدته : مساء النور يا حبيبي غير هدومك عشان نتعشا
ييسونج وهو يسير تجاه غرفة انهيوك : اتعشيت برة !
انهيوك كان يراقبه بتعجب وقبل ان يسأله شيئا
ييسونج وهو على عتبة غرفة انهيوك : اما تخلصو قعدتكو صحيني انام عالكنبة (وجه كلامه لانهيوك الذي هز رأسه موافقا)
شعرت هانا بخيبة امل وبعد دقائق قليلة نهضت : انا شبعت تصبحو على خير
انهيوك : استني فيه فيلم حلو جاي كمان شوية
هانا بابتسامة واهنة : معلش حسة اني مرهقة
دخلت هانا الى غرفتها باحساس الاحباط والغضب , شعرت انها تريد ان تذهب وتقتحم غرفة انهيوك لتتشاجر مع ييسونج وتسأله عن سبب تغيره , لكن ماذا اذا قال انه العمل , لماذا افترضت انها السبب في ذلك ! شعرت انها تفكر فيه بشكل زائد عن الحد وهذا ليس جيدا , ارادت ان تعتدل في مسارها سريعا
خرجت من الغرفة راسمة على وجهها ابتسامة عريضة : انا جييت !
انهيوك باندهاش : انتي مش قولتي هتنامي؟
هانا قفزت بجانبه على الاريكة مازحة : واسيبك تشوف الفيلم لوحدك برضو ؟
وهكذا استطاعت هانا ان تتخطى غرابة شعورها في الفترة الاخيرة وتعود لطبيعتها المرحة متجاهلة ييسونج وتغيره الذي لم يتبدل سريعا مثلها ~
وبعد مرور يومان لم يطرأ فيهما الكثير ,
اليوم ييسونج عائد من عمله وهو ينوي انهاء حالة الغرابة التي ظل عليها اليومان الفائتان ,
أنت تقرأ
بنت الذوات
Fanficانقلبت حياتها رأساً على عقب للأسوأ لا تعرف اين تذهب او اين ستعيش لكن هل فعلاً التغير دايماً سيء ؟