Part 8

699 33 10
                                    


قضا الليل يتقلب في السرير وهو يسمع صوت ضحكات انهيوك وهانا , شعر بالغيرة منهما ياليته يجد من يضحك معه هكذا لكنه ادرك انه السبب في ذلك , هو من صنع لنفسه تلك الشخصية الخشنة التي جعلته وحيدا .

وفي صباح اليوم التالي ,

في وقت مبكر من هذا الصباح

ييسونج يخرج من غرفته مستعدا للمغادرة للعمل

والدته بتعجب : انت رايح فين؟

ييسونج بعجلة : الشغل - يلا سلام

والدته : استنا اما تفطر !

اغلق الباب ورائه , استيقظت هانا على صوت غلق الباب وسمعت المربية تتمتم بعدم رضا : هو ماله عالصبح !

طار النوم من عين هانا عندما استشعرت وجود خطب ما في ييسونج , حاولت تجاهل الامر

ومر الوقت في يومنا هذا واتى المساء

حضرت المربية العشاء وكانت هانا تعد الدقائق حتى وصول ييسونج , لا تعلم لماذا لكنها تنتظر قدومه منذ بداية اليوم

وها قد اتى ,,,

دخل ييسونج : مساء الخير (لم ينظر لهانا)

والدته : مساء النور يا حبيبي غير هدومك عشان نتعشا

ييسونج وهو يسير تجاه غرفة انهيوك : اتعشيت برة !

انهيوك كان يراقبه بتعجب وقبل ان يسأله شيئا

ييسونج وهو على عتبة غرفة انهيوك : اما تخلصو قعدتكو صحيني انام عالكنبة (وجه كلامه لانهيوك الذي هز رأسه موافقا)

شعرت هانا بخيبة امل وبعد دقائق قليلة نهضت : انا شبعت تصبحو على خير

انهيوك : استني فيه فيلم حلو جاي كمان شوية

هانا بابتسامة واهنة : معلش حسة اني مرهقة

دخلت هانا الى غرفتها باحساس الاحباط والغضب , شعرت انها تريد ان تذهب وتقتحم غرفة انهيوك لتتشاجر مع ييسونج وتسأله عن سبب تغيره , لكن ماذا اذا قال انه العمل , لماذا افترضت انها السبب في ذلك ! شعرت انها تفكر فيه بشكل زائد عن الحد وهذا ليس جيدا , ارادت ان تعتدل في مسارها سريعا

خرجت من الغرفة راسمة على وجهها ابتسامة عريضة : انا جييت !

انهيوك باندهاش : انتي مش قولتي هتنامي؟

هانا قفزت بجانبه على الاريكة مازحة : واسيبك تشوف الفيلم لوحدك برضو ؟

وهكذا استطاعت هانا ان تتخطى غرابة شعورها في الفترة الاخيرة وتعود لطبيعتها المرحة متجاهلة ييسونج وتغيره الذي لم يتبدل سريعا مثلها ~

وبعد مرور يومان لم يطرأ فيهما الكثير ,

اليوم ييسونج عائد من عمله وهو ينوي انهاء حالة الغرابة التي ظل عليها اليومان الفائتان ,

بنت الذواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن