Part 22

721 30 9
                                    




((( الهند )))

ومع مرور الوقت الجميع شعر ان وقت انهاء هذا اليوم قد حان , وبدأ الشباب والفتيات في اعادة الكرسي اماكنها وجمع نفايات تلك الالعاب النارية , وعندما كانت انوشكا تنحني لتأخذ شيئا من على الارض , مرت بجوارها ابنة خالتها التي اتدعت انها شعرت بالدوار فجأة فمالت على انوشكا التي تفاجئت بشيء يدفعها لتقع في حمام السباحة في اقل من ثانيتان ,

انتفض من مكانه وهرع ليقفذ ورائها , لم تكد تهلع حتى وجدت من يمسك بخصرها ويرفعها حتى لا تغطس رأسها في الماء , كان خوفها ان يكون ذلك الذي يحيطها هكذا هو بيلو , فتحت عيناها وهي تشهق لتلتقط انفاسها , فطمئنها عندما قال بصوت واضح : متخافيش انا هنا - انا معاكي

عندما وضحت الرؤية لديها وتأكدت انها بين يديه , عانقته وهي ترتعش وتتنفس بسرعة , اخذت تكرر بنبرة مرتجفة : خرجني

بعد ان كان فقط يمسك بخصرها - احاطه بذراع واحد وبذراعه الاخر حمل اقدامها وعام بها لذلك السلم الحديدي الذي يقوده للخروج من بركة السباحة

ظلت دافنة وجهها في رقبته وكأنها تختبيء من اعين من سيفرحون برؤيتها هكذا , صرخ الجد في احد الخادمين قائلا : هاتو فوط بسرعة

وذهب سريعا ليساعد انهيوك على الخروج من هذه البركة حاملا انوشكا ,

ايضا ساعد ارجون بشد ذراع انهيوك لخارج تلك البركة , وقف بيلو وابنة الخالة على مسافة فقط يشاهدون هذا المشهد ,

ارجون مد ذراعيه كأنه يقول لانهيوك انا سأحملها (انوشكا) , ولكن انهيوك هز رأسه (لا) مشيرا الى انه لا يحتاج مساعدة ,

الجد وهو يحاول الاطمئنان عليها : انوشكا حبيبتي انتي بخير !! - قعدها هنا يابني

انحنا انهيوك ليضعها على كرسي فتشبست به قائلة بنبرة مهزوزة بالكاد فهمها : وديني الاوضة مش عايزة حد يتفرج عليا

انهيوك برد تلقائي : حاضر

سار بخطوات سريعة ليعود للبيت , دخل وهو يحملها هكذا تاركا ورائه المياه التي تنقط منهما تترك اثرها على الارض

نظرت الام لهما بذهول - حيث انها لم تحضر الموقف - صرخت قائلة : في ايه ايه البهدلة دي !

دخل الجد صارخا بها : انتي اخرسي ! لو حفيدتي حصلها حاجة انا هتهم بنت اختك بمحاولة قتلها !

نظرت الام لبنت اختها التي اتدعت البرائة والقلق على ما يحدث , سألتها الام قائلة : ايه يا ميرا فهميني اي اللي حصل ,,,

وبداخل تلك الغرفة , دخلها حاملا انوشكا وركل الباب ورائه لينغلق عليهما

نظر حوله بحيرة , اين يضعها وهي مبللة بالكامل هكذا ؟ , نعم هناك كرسي خشبي هناك , انحنا ليضعها عليه وهي لازالت ترتعش وتتمسك به بكل قوتها ,

بنت الذواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن