الفصل 1: اللغز الغامض

160 16 25
                                    

كل ما يتعلق بي في هذه الحياة إنتهى لم أتوقع أن يحدث لي هذا. ...هذه آخر كلمات قرأتها في مذكرة وجدتها في رحلتي الإستكشافية في علية أحد المنازل فهذه الكلمات لم تفارق مخيلتي لأنني لم أقرأ سواها فقد تلطخ كل ما كتب فيها بلون أحمر قاتم لعله دم أو ما شابه في ذلك الوقت تمنية لو لم أتطلع على هذا لأنني لن يغمض لي جفن إلى أن أعرف حقيقة هذا اللغز اللعين الذي أرهق ذهني. في تلك اللحظة التي تأملت فيها تلك الحروف راودني شعور لم أحس به من قبل هل هو الخوف أم الفرح أو ربما لم يكن كلاهما. لكن سرعانما شعرت بوخزة في قلبي مما أدى إلى تسارع دقاته و هو ما أعطاني الرغبة القوية في كشف هذا اللغز .مهمى حصل فلن أتراجع هذه كانت كلماتي التي دعمها فضولي مما زادها نكهة من الإصرار و العزيمة. فقت من هذه الغيبوبة التي ملأتها الحروف و الكلمات التي تشتت و تجمعت في شكل أفكار جعلتني في غيبوبة لم أتخلص منها إلا بصوت إمرأة تأمرني بالنزول إلى الطابق الأول لذلك المنزل فاستجبت لها دون أن أشعر فقد كانت قدمايا تسرعان أو بالأحرى كنت أهرول إلى أن وصلت إليها حينها تناثرت الكلمات من فمي دون أن أشعر فصرحة بكل أفكاري أي مشاعري التي لم أستطع أن أتمالك نفسي في البوح بها في تلك اللحظة لمة نفسي لما أخبرتها هل ستساعدني أكان علي فعل ذلك تلك كانت الأسئلة التي تجول في خاطري سببتها لي فترة الصمت التي غمرت المكان بعد كل ما قلته بينما كنت أنظر إلى عينيها حتى أكتشف ردت فعلها إكتشفة أن ملامح وجهها قد تغيرت من الأمواج الهادئة إلى عاصفة هوجاء تدمر من في طريقها عندها سألتها عن سبب سكوتها أجابتني و قد تلعثمت في كلامها أخبرتني أنا لا شيء يذكر ثم طلبت مني أن نكمل موضوع مجيئي لهذا المنزل أخبرتها أنني أريد أن استأجره لمدة أسبوع فقط فأنا سوف أغادر هذه المدينة بعد هذه المدة نظرة الي و علامات الارتباك على محياها و فكرة قليلا ثم رفضت طلبي انصدمت بسبب إجابتها ثم شكرتها و خرجت. لكن بالنسبة لي لن ينتهي أي شيئ بل هذه البداية فقط سوف اكتشف كل شيئ سوف أعلم سر هذه المذكرات.
يتبع....

***إذا اعجبكم هذا الفصل قوموا بتعليقات لكي أكمل القصة أريد تفاعل هذه أول عمل لي و شكرا ***

سر المذكرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن