ادرت وجهي لأجد امي و بدون ادراك صرخت
بأعلى صوتي منادية باسمها كانت فرحتي لا
توصف كأنني ملاك يطير في الفضاء الرحب .
ارتميت في حضنها و عانقتها بعمق كنت ابكي
و اشهق و اضحك فأنا الان اعيش معنى
السعادة الحقيقية . امسكت وجهي بكلتا يداها
و قبلتني على جبيني هذا ما جعلني انسى كل
ما حصل لي . ابتسامتها الهادئة وجهها
الملائكي شعرها الاشقر الطويل انها امي يا
الاهي لا اصدق ما ارى . و اخيرا رأيتها بعد
مدة طويلة جدا . كنت اريد ان اخبرها اشياء
كثيرة لم اعرف من اين ابدأ لكني في الوقت
الحالي اكتفيت بقول :" اشتقت لكي احبك " .
امسكت بيدي بلطف كانت يداها دافئة
جعلتني اشعر بالحرارة في كامل جسدي و
هذا ما ولد فيا الاطمئنان و السكينة. ثم
اشارت عليا بأن اتبعها فأجبتها بنعم . كان كل
شيء مختلف اشجار خضراء فارعة الاغصان
عشب رطب كأنه زربية من حرير بها زهور
مختلفة الالوان و الاشكال و على الجانب
الاخر نهر ازرق رقراق . و كنت امشي وراء
امي في زربية طويلة حمراء مثل التي يمشي
عليها المشاهير في البرامج التلفزيونيه. كان
كل ما اراه شبيه بالخيال يال هذا الجمال
كأنني في الجنة . نظرت فوقي لارى العصافير
الجميلة تزقزق بألحان عذبة امتزجت مع
صوت خرير المياه و الرياح التي تحرك اوراق
الاشجار لتصبح أغنية جميلة تبهج كل من
سمعها و تدخل فيه الطاقة الايجابية في كل
جسده سميتها بأغنية الطبيعة . بينما أنا كذلك
اذ بي اسمع صوت جون يناديني قائلا :" مايا
توقفي .... توقفي ارجوكي ". توقفت و التفت
خلفي لكني لم اجد شيئا كانت امي تطلب
مني أن نواصل السير لكن كلما اقترب خطوة
عادت كلمات جون بصوت اعلى من السابق .
و هذا ما منعني من التقدم حينها قالت لي
امي بصوت هادئ :" هيا عزيزتي هيا ". لم
استطع ان اتحرك من مكاني حاولت مرارا و
أنت تقرأ
سر المذكرات
Horrorتدور الأحداث في مدينة غامضة إذ تجد فتاة شابة نفسها في مواجهة كي تكتشف سر المذكرات الذي يصعب حله رغم ذلك فهي لن تستسلم ستبذل كل مجهود منها مع صديقها الذي سيساعدها في ذلك. ** قراءة ممتعة للجميع **