تنفست نفسا عميقا وحاولت أن اهدأ نفسي .
ثم نظرت الى أليكس و ابتسمت ابتسامة
خفيفةكانت مصطنعة مني .ثم قلت له : " لم أتوقع أن أراك هنا. ما سبب مجيئك لهذه المدينة".
أليكس : " أظن أن على الشخص العاقل أن يقول مرحبا قبل أن يسئل أي شيء ".
ماذا يقصد ذلك الأحمق بقوله الشخص العاقل
هل يعني أنني مجنونة كم اكرهه اريد حقا ان
اسحقه. ثم ضحكت ضحكة استهزاء وقلت له : " مرحبا... كيف حالك. هل يكفي هذا".
أليكس : " يكفي وزيادة هههه. أنا بخير الحمد الله. وقد أتيت الى هذه المدينة كي أزور جدتي لقد إستغربت حين رأيتك هنا هل لديك أقارب أو شيء كهذا ".
أنا : " لا. لقد اتيت إلى هنا لسياحة لقد سمعت كثيرا عن هذا المكان ".
أليكس : " رائع جدا. المكان هنا في غاية الجمال سوف تستمتعين كثيرا... هل أنتي هنا وحدك".
ولم ينهي كلامه بعد لأن جون قد قاطعه
جون : " هي معي هنا هل لديك مانع ".
أليكس : " أنا لم أقصد هذا.. جون كيف حالك لقد اشتقت لك كثيرا ".
لقد قال ذلك كي يغير الموضوع فهو يعلم أن
جون يكرهه حتى انه كان يتشاجر معه في
المرحلة الثانوية كانت حرب بينهم و بطبع كان
جون من يلقنه درسا كل مرة لقد استسلم
المسكين بصراحة كنت استمتع بهذا.
جون : " بخير برأيتك أليكس ".
تدخلت كي لا تزيد الأمور سوء . أنا لست في
مزاج جيد كي أرى شابان يتشاجران على
اشياء تافهة إبتسمت لهما وقلت : " الكل بخير هذا جيد لكن عليكما الآن ان تساعداني كي أحل مشكلتي ".
أليكس : " أنا لا أعلم عن ماذا تتكلمين أخبريني لعلني أساعدك ".
جون : " لا تتعب نفسك أليكس أنا سوف أتكفل بكل شيء تستطيع أن تغادر و انت مرتاح البال".
أنا : " مشكلتي هي انني لم أجد منزلا كي أستئجره لقد بحثت لكن دون جدوى ".
أليكس: " هذا فقط الأمر في غاية السهولة سوف أجد لكي منزلا الآن إن أردتي ".
جون : " لا تتعب نفسك نحن لا نحتاج إليك ".
أنا : " جون يكفي كن لطيفا معه ... أليكس أنا أريد المنزل الآن ".
جون : " لكن........ ".
أليكس : " لكي ما تريدين سوف أتصل بصديق لي و سوف يخبرني بعنوان المنزل سوف أذهب لتحدث معه ثم سآتي أوك ".
أنا : " حسنا اذهب أنا بإنتظار خبر جيد منك ".
ذهب أليكس ليكلم صديقه و عندما حولت
ناظري الى جون رأيت النيران تشتعل من عينه
لقد كان غاضبا جدا لم اره في حياتي هكذا لم
أكن أعلم أنه يكرهه لهذه الدرجة . أنا لا أملك
حلا آخر علي أن أتعامل معه لكن هذه ستكون
المرة الأخيرة أنا أعرفه جيدا هو ماكر جدا.
مرت دقائق من الصمت لا جون يتكلم و لا أنا.
أظنه غاضبا مني لكن أنا لم أفعل شيء. نظرت
إليه بنظرات بريئة حينها تغيرت ملامح وجهه
و ابتسم لي ابتسامة خفيفة لكنها مخلوطة مع
نظرات العتاب ثم قال لي : " مايا أنا آسف إن كنت قد سببت لكي الإزعاج أنا لم أتحكم في نفسي.. لا تقلقي سوف تحل جميع الأمور ".
أنا : " جون لدي موضوع أريد أن أخبرك به.... ".
لم أنتهي مع كلامي بسبب اليكس الذي قاطعني قائلا : " مايا ابتسمي لقد وجدنا منزلا و هو لا يبعد عن هنا كثيرا ".
حين سمعت هذه الكلمات ملأت السعادة قلبي
كنت اطير من الفرح كأنني قد اجتزت مناظرة
بإمتياز. طلبت من أليكس أن يأخذني إلى ذلك
المنزل بسرعة كنت متشوقة كي أراه. حين
نظرت إلى جون أدركت أنه سعيد بهذا الخبر
أكثر مني لقد طبقت المقولة أحب لنفسك كما
تحب لغيرك. حقا هو صديقي المقرب و بامتياز.
ونحن نسير في طريقنا كان أليكس يتكلم و
يثرثر في مواضيع لم أفهمها لأن كل تفكيري
عاد إلى تلك المذكرات كنت سأخبر جون بذلك
لكن أليكس أتى حينها. هل انتهى كل شيء
هل عليا أن أنسى الأمر و حسب. يا إلاهي
أريد أن أكتشف هذا اللغز أريد أن أعلم كل
حقائقه بالتفصيل. أنا فضولية كثيرا و هذه
عادة سيئة عندي. لقد حسمت أمري سأترك
القدر يلعب دوره أنا لا أعلم ما تخبئه لي الأيام.
وبعد دقائق من السبر و قفنا و نظر إلي أليكس و قال لي بمرح : " هذا هو المنزل إنه جميل مثلك ".
نظرت أمامي لأصدم إنه نفس المنزل الذي
وجدت فيه المذكرات يا إلاهي هل أنا أحلم
هذه مجرد مزحة بل إنه القدر بلا ريب. سوف
نرى ما سأفعل الٱن......
يتبع...
*** أرجوا أن يكون الفصل قد أعجبكم 😆😇😊 بليز تعليق كي أتحمس لأكتب الفصل القادم 😺😽🌸🌺🌻أعدكم بمغامرات و حماس و تشويق إدعموني أرجوكم 😘🎄و شكرا💐🌷 ***
أنت تقرأ
سر المذكرات
Horrorتدور الأحداث في مدينة غامضة إذ تجد فتاة شابة نفسها في مواجهة كي تكتشف سر المذكرات الذي يصعب حله رغم ذلك فهي لن تستسلم ستبذل كل مجهود منها مع صديقها الذي سيساعدها في ذلك. ** قراءة ممتعة للجميع **