الفصل 7

38 6 10
                                    

أغلقت عيني و فتحتها و لم أجد جون لقد كان

باب الغرفة مقفل نظرة الي بطني لا إصابات ثم

إلى يدي و لم أرى أي دماء لكنني كنت في

نفس المكان على الأرضية بالقرب من السرير .

انا لم أفهم شيء هل كل ما حصل كان مجرد

حلم؟ لكنني شعرت بالألم في تلك اللحظات و

لا اذكر أني نمت إذا فكيف له أن يكون حلم.

لقد أصبت بالجنون كليا منذ لمسة تلك

المذكرات حدثت لي  أمور غريبة. على ذكر

المذكرات عليا أن ابحث عنها فهدفي الوحيد

بالبقاء في هذا المنزل هو أن اكتشف سرها.

حاولت النهوض رغم الألم الشديد أظنني

سقطت من فوق الفراش بسبب ذلك الحلم

رغم أنني لست مقتنعة بأنه حلم لكن اعتبرته

كذلك. لا أريد أن أجعل من نفسي مجنونة.

تمسكت بالجدار إلى أن وصلت إلى الباب و

فتحته ثم اتجهت إلى العلية لأن آخر مرة

وجدتها هناك. صعدت إلى الدرج و حاولت فتح

الباب لكنني لم استطع لقد كان مغلق. أوف لما

يحصل هذا كيف لي أن أجدها و الباب مغلق.

حاولت دفعه مرارا و تكرارا لكن دون جدوى و

المشكلة أنه لا يوجد به ثقب للمفتاح . ما الحل

يا ترى ؟ هيا مايا فكري ؟ ربما عليا كسره ؟ يا

لي من فتاة غبية أولا لا أملك أداة لذلك و ثانيا

إن المنزل ليس ملكي سوف تقتلني مالكته

حينها. كنت غارقة في دوامة التفكير . لقد

تصارعت الكلمات في ذهني كأنها حرب عالمية

لم أعرف المنتصر فيها بعد. استيقظت منها

بسبب صوت هاتفي الذي يرن بأغنيتي

المفضلة. من المتصل يا ترى ؟ أخرجته من

جيب السروال لأعلم أن المتصل هو جون.

تسارعت دقات قلبي و تجمد الدم في عروقي

لقد شعرت بالخوف الشديد حين قرأت اسمه

لأن منظره و تصرفاته في تلك اللحظات لم

تفارق ذهني. هيا مايا إنه مجرد حلم لا أكثر

جون هو صديقي بل هو أكثر من ذلك. لا يجب

أن تتغير نظرتي له بسبب أشياء خيالية. لقد

اقفل الخط عليا أن اتصل به لكن أنا لا أريد أن

أتحدث معه لا أريد حتى رأيته يا إلاهي هل

جننت ما هذا الشعور الغريب لقد أصبحت

سلبية جدا كل اللوم على هذه المذكرات بل

المنزل أقصد هذه المدينة. عليا أن أصمد انا

قوية لا شيء يأثر في منذ متى أصبحت هكذا.

اخيرا اتخذت قراري سوف أخبر جون بكل

شيء من البداية ثم أمسكت هاتفي و اتصلت

به. الهاتف يرن. ........ يرن. .. لا أحد يرد. .. هيا

جون" الرقم المطلوب مشغول حاليا الرجاء

الإتصال لاحقا"  سوف أعيد الاتصال مرات

عديدة إلى أن يرد عليا التحدث معه بأي

طريقة.  أعدت الاتصال و لحسن الحظ رد

جون: " مرحبا مايا ........... ( لم استطع الكلام)

...... الو الو مايا هل تسمعينني "

انا: " أ.. ه.. لا جووووون ".

جون: " هل انتي بخير ماذا حصل إن طريقة

كلامك ليست كالمعتاد لقد اتصلت بك كثيرا

لكن لم تردي" .

انا: " انا أريد أن أتكلم معك في موضوع مهم

جدا تعال الى منزلي " .

أغلقت الهاتف و لم استمع حتى لرده . ثم

توجهت إلى المطبخ . أخذت كأس الماء و

رفعته إلى فمي كي أشرب لكن فجأة سقط من

يدي و تحطم كليا. نظرة إلى الزجاج المنتشر

في كامل الأرضية. أوف عليا تنظيفه الآن أكره

هذا العمل. أخذت المكنسة و قمت بالتنظيف لا

تزال بعض القطع الزجاجية تحت الثلاجة.

مددت يدي و أدخلتها هناك. حينها أحسست

بشيئ أظنه ورقة أخرجتها من هناك. ثم نهضت

من الأرضية و جلست في كرسي خشبي

بالقرب من الطاولة. لقد كانت الورقة رثة و

ممزقة في اطرافها مسحتها من الغبار و نفخت

عليها أيضا حينها ظهرت لي الحروف و بدأت

بالقراءة:" الرسالة تقول . ........................................

..يتبع. ...

*** اتمنى أن يعجبكم الفصل + لايك لتشجيع + كومنت لملاحضاتكم و شكرا*** ..

سر المذكرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن