الفصل 2: جون و مايا

102 10 15
                                    

خرجت من ذلك المنزل و قد احمر

وجهي من الخجل بسبب تلك الاهانة انا
طلبت منها فقط استئجار المنزل و بكل
بساطة رفضت دون ان تقول لي

السبب الم يقل لي جون ان ذلك المنزل

للئيجار هل خدعني او انني اخطئت

العنوان انا لم افهم شيء. المشكلة الآن

هي ان علي ان اجد مسكنا لا أملك

النقود الكافية للمبيت في نزل ماذا

علي ان افعل سوف اتصل بجون لعله

يساعدني. اخرجت هاتفي من جيبي و

قمت بالاتصال به الهاتف يرن لكن اين

هو لما لا يجيب ذلك الاحمق . سرعان

ما سمعت صوتا يقول : " مرحبا معك جون من معي " .

تكلمت بصوت غاضب : " هذه انا مايا الم تسجل رقم هاتفي بعد ".

جون : " مايا كيف الحال لقد كنت سأتصل بك لكن ها قد فعلتي أرأيتي القلب على القلب كما يقال " .

أنا : " جون يكفي سخافات انا احتاجك لقد رفضت المرأة ان تؤجرني المنزل انا الان في الشارع علي ان اجد حل..... ".

قاطع كلامي : " لا تقلقي مايا سنجد حلا معا اين انتي الان كي اتي لكي ".

انا : " سوف تجدني في مقهى النادلات تعال بسرعة " .

جون : " سوف آتي اليك بسرعة البرق هههه باي " .

انا : " باي ".

ثم اقفلت الهاتف و اتجهت الى مقهى

النادلات هو لا يبعد عن هذا المكان

كثيرا لذلك اخترته كي يكون مكان

لقائنا . أنا مازلت افكر في تلك

المذكرات هي لم تفارق ذهني منذ ان

رأيتها. هل أخبر جون بذلك أو أنسى

هذا الموضوع فقط علي ان أتخذ

قراري. بعد مدة قصيرة من المشي

وصلت الى المكان المحدد و هو مقهى

النادلات سمي كذلك لأن جميع

العاملين فيه من جنس الإناث كلهن

فتيات شابات جميلات المنظر لهذا

يكثر الشبان هنا فالخدمة تكون في

احسن وجه صحيح أنني اتيت هنا

حديثا و جلست في هذا المقهى مرة

واحدة لكنني احب هذا المكان كثيرا.

جلست في طاولة تطل على الشباك

كنت انظر الى الناس في الخارج كلن

متجه في طريقه رغم انها مدينة

سر المذكرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن