احبك
نادانى الحنين اليك
الى حضنك الى همستك يدك التى تمسح دمعتى
عيناك التى تبكى مرضى
شغفك المستمر بى
لماذا افترقت عنى هل اذنبت ؟؟ هل اخطات ؟
كانت هذه الكلمات اللى كتبتها حنين فى خطابها الذى لم نعرف ما رقمه وسط الخطابات الكثيرة
عذرا فلم اعرفكم بحنين حتى الان وشغلنا خطابها (حنين فتاة فى عامها الاول بكلية الصيدلة فتاة رقيقة وديعة ذات بشرة خمرية وعينان سوادواتان بروموش كثيفة وطويلة يحبها كل من تتعامل معه مهذبة للغاية )
دعونا نكمل
دخلت والدتها اليها وجدتها تبكى ثانية
الام :مالك يا حنين ؟؟ مش قولنا لك يا بنتى استهدى بالله ؟ استغفرى ربنا وقومى يلا عشان تاكلى
حنين : مفيش يا ماما كنت مخنوقة و.........
قاطعتها الام : تانى جوابات ؟ يا بنتى ده قضاء ربنا
حنين محاولة تغيير الموضوع : طيب يلا نفطر
الام وقد تفهمت : يلا ده محمد مستنى ناقص ياكل التربيزه
خرجت الام وحنين ووجدوا محمد (اخيها الاصغر يصغرها باربع سنوات )
محمد صباح الخير على الناس اللى مش واخده بالها ان فى واحد هفتان فى البيت
حنين وهى تبتسم :هفتان ولا غول صباح النور على عيونك
الام : بطلوا نقار ويلا كلوا هتتاخروا
اكلوو وكان محمد ينظر لها خلسة من ان لاخر ليلمح نظرة الحزن فى عينيها
انهوا طعامهم وتوجه كل منهم الا عمله خرجت حنين الى كليتها
اخرجت هاتفها وتحدثت الى شخص ما
حنين :بيبى يا بيبى اصحى بقى كل ده نوم ؟
الشخص الاخر ؛مين معايا ؟
حنين : ها ؟ بقى كده طيب سلام يا ياسمين
ياسمين :حنيييييييييين استنى بهزر يا هبلة انا فى الطريق انتى فين ؟
حنين : طالمها قلتى كده يبقى انتى لسه ع السرير
ياسمين : عيبك انك فاهمنى يا ريس
حنين : قدامك عشر دقايق والاقيكى قدامى انا واقفة فى الشارع اهو يلاااااااا
ياسمين :حاااااااااااااضر
اغلقت الهاتف وبدات فى الانتظار وشغلتها الذكريات
و......................
ترى ما سر ياسمين
أنت تقرأ
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم
Romance"سأنتظرك يا شبح الأمل لتطرق بابى " هكذا قالتها من بين الدموع لكن هل علينا ان ننتظره ليطرق بابنا ام اننا من يجب ان يبحثوا عنه ويعبروا له عن الاشتياق هل هو حقيقة ام سراب؟ شبح ام خيال؟ ام.....؟