صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم

الفصل الاخير (الجزء الثالث)

زكريا :
_ بجد ؟يا ابنى ريح انا عارف انك تعبت ضهرى اتكسر انا كمان 
وصل محمود الى زكريا 
_ اهلا يا عريس 
فرد محمود :
_ مرحب يا عريس هههههههه 
جلسا معا يتحدثان كثيرا نسيا الوقت وعاد لمنزله 
ناهد و شاكر لا تسعهم الفرحة لم تغب عن وجوههم الابتسامه و كذلك الحال مع بثينه وطه و آل البيت اجمعين و احمد و فاطمة و أسرة زكريا 
اتصلت بصديقتها و طال حديثهما على الهاتف 
_ سمسمتى وحشتينى اوى عملتى ايه ؟
ياسمين :
_عاملة هيصة يا اختى ...الا الواد عريسى مكلمنيش انهارده كده يكونش رجع فى كلامه ؟
ضحكت حنين :
_ صدقى ولا عريسى ؟
بعد ان انهتا المكالمة اتصل الرجلان بهما 
محمود :
_ وحشتينى اوى انهارده 
حنين :
_ انت اكتر و الله 
محمود :
_ انا فرحان اوى ان فرحنا بكرة فرحاااااااااااااان 
حنين :
_ وانا كمان 
فاطمة دخلت لابنتها غرفتها و اخذت تتحدث معها عن كيفية التعامل بين زوجها و حماتها و حماها 
و كذلك فعلت بثينه 
_ بصى يا بنتى انتى هتروحى بيت جوزك ان شاء الله و هتبقى مسئولة عن بيت و اسرة 
_سرك بينك و بين جوزك متعرفيهوش حد حتى امك حتى المشاكل بينكم هتتحل طول ماهى بينكم 
_ تستحمليه على اى حال غنى فقير و تساعديه كمان 
_لوكان غضبان انتى اللى تخففى همه ولو كان متعصب اوعى تتعصبى انتى كمان لا 
امحى بابتسامتك عصبيته ...قدريه ..اوعى صوتك يعلى عليه ابدا..راعى ربنا فيه 
_ ابنى حياتكم على المودة والرحمة زى ما قال ربنا ...
_حماتك هى امك و حماكى هو ابوكى اوعى فى يوم مهما غلطوا فيكى تزعليهم 
_ اوعى تهملى فى لبسك و لا شكلك مهما كان جوزك بيحبك 

وقد رأيت بين الوصايا القديمة وصية أمامة بنت الحارث لابنتها قبل زفافها التي بينت فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة فقالت:

أي بنية! إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، و لكن النساء للرجال خلقن، و لهن خلق الرجال.

أي بنية! إنك فارقت البيت الذي ألفتيه، و خلفت العش الذي فيه درجت،إلى وكر لم تعرفيه، و قرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً، و مليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً. و احفظي له خصالاً عشراً، يكن لك ذخراً: (أماالأولى و الثانية) فالخشوع له بالقناعة، و حسن السمع له و الطاعة.