الفصل الحادى عشر
محمد : بصراحة انا ..........انا يعنى
بصى هو انا كنت ...ا ا ا ا ا
حنين بقلق : فى ايه يا محمد قول متخافش
محمد : طيب بصى بقى انا عملت غلطتين كبار اوى
حنين : ها
محمد بحزن وهو ينظر للارض : انا فى بنت معايا من وانا فى الابتدائى بحس ناحيتها احساس كده بيخلينى افرح لما بشوفها بحاول اغض بصرى بس برضه لازم ابص عليها
لما بتغيب بزعل اوى وبتوحشنى اوى اوى
وسكت محمد وهو ينظر للارض وبدا يتجمع الدموع بعينهحنين بعطف : بتحبها
اوما براسه ولم يرد
حنين : مممم طيب هنشوف الكيكة وهنرجع نكمل كلامنا
محمد بامل ممزوج بالحزن : اوك يلا يا بايرة لتحرقيها
حنيين : هربيك على لسانك الطويل ده
واخرجا ما فعلاه من الفرن وجهزاه ليفاجا امهما
وبالفعل قدماه الى امهما
فرحت بثينه كثيرا واحست بالتغير من ناحية حنين مما ابهجها
كثيرا وبعد المزاح الكثير انقضى الوقت وذهبوا لغرفهم
..................................................
_السلام عليكم يا عمى
_وعليكم السلام يا ابنى
_كنت عايز اسال حضرتك على ردكم
_والله يا ابنى ما عارف اقولك ايه ؟
.................................................
_الو يا عبد السلام عملت اللى قلت لك عليه ؟؟
_كله تمام يا فندم
_انا عايز اطمن يا عبد السلام وانا جايلك قريب
_يا باشا احنا بنعمل اللى حضرتك طلبته بالضبط ومتقلقش هجيبلك اخبار حلوة قريب
.................................................. ..............طرقات على الباب طق طق طق
_ها قفشتك بتفكر فى ايه ؟؟
_ بذاكر يا رخم
.................................................. .................
طرقات على الباب
وتزايدت الطرقات ولكن ما من مجيب
" انت نمت ؟"
.................................................. ............
_ان بعد العسر يسرا هتفرج ان شاء الله
_ وحشنى اوى يا فريدة
_انتى اللى عملتى فى نفسك كده
_ انا ؟ هو اللى اختار
_ طيب متعيطيش ربنا يقرب البعيد
_ يااااااااااااااااااااااارب
.................................................. ....
_ هههههههههههههههههه وادتك على دماغك يا اتش
_ ولا هتخرس ولا لا
_ كده برضه ؟ ده انا اللى باقيلك
_ غور ياض من وشى جتك القرف
_ ماشى يا اتش
................................................فى كل مكان مما سبق حكاية كل منهم يحمل لغز
هكذا الحياة مريرة تارة .....سعيدة تارة
هادئة تارة ......... عاصفة تارة
ولكن دائما ما يقول لنا الدنيا
" انت بطل حكايتك ...انت المخرج ...انت الذى بيده فتح الستارة واغلاقها "
لنعود ثانية لاحدى الابطال مما سبق
.................................................. ..........طرقات على الباب
وتزايدت الطرقات ولكن ما من مجيب
" انت نمت ؟"
وتدخل بخفة الى الغرفة تجده نائما
محمد....قوم يا محمد ....
محمد بصوت نائم : سيبونى انام بقى
حنين باستنكار: انت لحقت تنام؟
ولا انا اللى اتاخرت عند ماما
محمد وهو يحاول فتح عينيه : انتى كنتى بتتكلمى فى ايه كل ده
حنين : كنت بحكى معاها فى مشاكل الحياة يا سيدى
محمد : طيب بقولك ايه بكره نكمل كلامنا اخرجى وخدى الباب ف ايدك
حنين بمرح : بتطردنى ؟ طيب هورريك هتيجى تبوس ايدى عشان اسمعك
محمد :.............كان محمد قد دخل فى النوم فعلا
فلاش باك
بثينه : ايه الهنا ده يا ناس كيكة تحفة يا حنونه
حنين : كله عشان رضاك يا جميل
بثينه وهى تاخد حنين الى حضنها وتمسح على راسها وظهرها :
ربنا يحميكى يا حبيبتى قلبى راضى عنك
انتى امتحاناتك امتى ؟
حنين وهى تقبل يد امها : بعد اسبوعين ان شاء الله
بثينه بحنان : ربنا يوفقكم ويفرحنى بيكم يارب
حنين : يارب يا ست الكل
بثينه : حنين فى حاجة عاوزه اكلمك فيها
حنين : خير يا ماما
بثينه : ................................
.................................................. ............
وعلى جانب اخر
طرقات على الباب طق طق طق
_ها قفشتك بتفكر فى ايه ؟؟
_ بذاكر يا رخم
_ ها يا حوده فكرت فى اللى انت ناوى عليه ده ؟
_ اه واستخرت والناس وافقوا ومرحبين
زكريا بدعاء :ربنا يوفقك يارب محمود : يارب واياكم ان شاء الله...ما تعمل زى ونبقى سوا
زكريا يحرك راسه يمينا ويسارا فى اسف : بابا مش موافق
ولا ماما يلا هحاول اقنعهم
محمود بامل : ان شاء الله هيوافقوا
زكريا : ان شاء الله
بدى على زكريا القلق وكانه يود التحدث فى شئ ما
ولاحظه رفيقه
محمود بقلق : مالك يا زيكو
زكريا يحاول ان يبدو طبيعى : ا.... انا ؟... مفيش ؟
محمود بقلق اكبر : زكريا ......
زكريا وقد تشجع ليتكلم : هقولك
أنت تقرأ
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم
Romance"سأنتظرك يا شبح الأمل لتطرق بابى " هكذا قالتها من بين الدموع لكن هل علينا ان ننتظره ليطرق بابنا ام اننا من يجب ان يبحثوا عنه ويعبروا له عن الاشتياق هل هو حقيقة ام سراب؟ شبح ام خيال؟ ام.....؟