اخدها ودخلوا كافيه على النيل
وجلسوا متقابلين
بدا يحدثها فى امور شتى
ولكن فجاة
وجدت شابا يدخل ويسلم على طه و طه يقول :
_ تعالى يا باشمهندس منتظرك من فترة
علت علامات الاعجاب وجهها وهى لا تفهم شئ
ثم وجدته ينظر لها وهو يقول ازيك يا انسة
حيته براسها ولما تتفوه ببنت شفة ونظرت للاسفل
جلس امامها مما اربكها
فى بادئ الامر كان الحديث الى طه
وعندها كانت تنظر للنيل بشرود
ولكن بعد عدة دقائق سمعت اسمها من ذلك الصوت الادمى المتطفل كما ادعت
_ انسة حنين
حنين تنحنحت : احم احم ... نعم .... عمو راح فين
حسين بتوتر : بيرد على التليفون هناك
نظرت حنين ناحية طه الذى يتحدث فى التليفون والموقف المحرج الذى
وضعها فيه
ثم عادت تنظر الى يديها
مرت لحظت قبل ان تسمع صوته
حسين مبتسما : ايه انتى مضايقة منى للدرجة دى ؟؟
حنين بتوتر وارتباك شديد
_ لا ابدا .... انا اسفة
حسين : طيب مش عايزه تعرفى مين انا ؟؟
حنين بلغ منها الضيق مبلغه ولم ترد
رد حسين بثبات :
_ انا حسين عبد المقصود المصرى ... 25سنه مهندس كمبيوتر ...بشتغل فى شركة والدى .. وانتى ؟؟
حنين ومازالت تنظر للاسفل :
_ انا ايه ؟؟
حسين وهو ينظر اليها : انتى مين ؟؟
حنين بدات تفهم ما يحدث نظرت لطه ومازال يتحدث بالهاتف
ثم قالت
_ حنين يس ....19سنه ... اولى صيدلة
تبدلت نظرتها بالتحدى والغضب
فى وقت شرودها استئذن طه ليجرى اتصال وما فعل ذلك الا ليضع حنين امام الامر الواقع
طه : السلام عليكم ...
بثينه : وعليكم السلام ...ايه الاخبار يا طه
طه : عملت نفسى بتكلم فى التليفون عشان يتكلموا
بثينه برجاء : ربنا يستر
طه بضحك : حنين بتبص لى هتفترسنى يا ساتر يارب دراكولا
ضحكت بثينه باسى : استحمل اللى هتعمله فيك
طه : ربنا يسهل انا مفهم حسين ان حنين كانت رافضة فكرة الارتباط فى السن ده ..
وانى عشان حبيته فانا عملت المقابلة دى من غير ما تعرف
بثينه : ربنا يهديكى يا حنين وتتماسكى
كان الحوار مازال دائر على الهاتف
وكذلك الحوار مستمر على الطاولة
حسين : قوليلى بقى ايه هواياتك يا دكتورة ؟؟
حنين باقتضاب : ليه ؟؟
حسين : بما انننا بنتكلم يعنى ...هى اسرار ؟؟
حنين بضيق تحاول ان تخفيه :
_ لا مش اسرار ...... انا هوايتى القراءة والرسمقال حسين بثقة :
_ انا بقى هوايتى الكمبيوتر ههههههه غريبة شويه بس بحبه والكورة
بتحبى الكمبيوتر والكورة ؟؟
حنين : الكورة لا ....بس الكمبيوتر يعنى مش اوى
حسين وهو يتظاهر الدهشة :
_ الاتنين ؟؟ انا كحسين اتصدمت
ضحكت حنين ضحكة مقتضبة
فاكمل حسين ظنا منه انها تجاوبت معه
_ انتى ايه رايك فيا ؟؟؟
حنين : ها ؟؟
حسين بتردد : افصد يعنى اننا قاعدين بقالنا شويه بنتكلم اكيد كونتى انطباع عنى
زى ما انا كونت انطباع عنك
قالت حنين فى نفسها " فى ايه ؟؟ هو بيتكلم كده ليه ؟؟ مين ده اصلا ؟؟ انت فين يا عمو ؟؟
أنت تقرأ
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم
Lãng mạn"سأنتظرك يا شبح الأمل لتطرق بابى " هكذا قالتها من بين الدموع لكن هل علينا ان ننتظره ليطرق بابنا ام اننا من يجب ان يبحثوا عنه ويعبروا له عن الاشتياق هل هو حقيقة ام سراب؟ شبح ام خيال؟ ام.....؟