ان تحلل اشياء لك وتحرمها لغيرك فهى قمة العنصرية والانانية
فى بيت حنين جالسة شاردة
وفجاة
رن هاتفها وكان حازم المتصل
_ الو ...عايز ايه ؟؟
حازم :
_ عايز خطيبتى
ياسمين :
_ النمرة غلط حضرتك
حازم:
_ لا صح انا عارف انها صح
ياسمين :
_ استاذ حازم انا مباكلش من الكلام ده ..خلاص بقى انا استكفيت منك تعبت وقرفت
اغلقت الهاتف تماما وتنهدت ودموعها رفيقتها حنين ادت صلاتها وجاءت
_ بطلى عياط يا سمسم ..ميستاهلش والله
ياسمين تتحاول اخفاء دموعها :
_ ربنا يسامحه
حنين محاولة تغيير الجو الحزين :
_ يا بت هجوزك عمو طه متقلقيش
ياسمين تضحك بشده
_ خلاص موافقة
تحدثت نجلاء :
_ الحقى يا ماما حنين هتجوز ياسمين لبابا
امينه بخضة مصطنعة :
_ طول عمرك يا حنين صاحبة واجب ...هضحى عشان خاطر ياسمينواستمروا بحديثهم هكذا وياسمين تضحك ظاهرا ولكن بداخلها قلب يدمى
جاء احمد وقابل طه بالاسفل رحب به وصعد معه
احمد :
_ ازيك يا حنون ؟؟ ايه اللى حصل
حنين بحزن :
_ والله خير يا عمو ليها هو ميستحقهاش
احمد :
_ فين يا سمين ؟؟
حنين :
_ جاية اهى
جاءت بثينه ورحبت به والحت عليه فى المكوث وتناول مشروب
قصت ياسمين لوالدها كل شئ من بداية الخطوبة كل المشاجرات
وقصت له ما سمعته فى المطعم ومع من يجلس وكيف يحلل لنفسه اشياء يحرمها عليها
كانت تحكى وهى لا تستطيع ان توقف دموعها
اخذها احمد بين احضانه وهداها
_ اهدى يا نور عين ابوكى اهدى متعيطيش يا قلب ابوكى ده خلاص حكاية وانتهت
احنا اتغشينا فيه بس كويس احنا على البر مكتبناش الكتاب حتى
حنين :
_ والله ي عمو ما كان يستاهلها ..هى اعلى من طموحاته
بعد ان هدأت اخذها ابوها وخرجوا متجهين للمنزل
أنت تقرأ
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم
Romance"سأنتظرك يا شبح الأمل لتطرق بابى " هكذا قالتها من بين الدموع لكن هل علينا ان ننتظره ليطرق بابنا ام اننا من يجب ان يبحثوا عنه ويعبروا له عن الاشتياق هل هو حقيقة ام سراب؟ شبح ام خيال؟ ام.....؟