الفصل السابع والثلاثون

3.5K 90 1
                                    

فاصبر ان وعد الله حق)

استاذن ليمشى ثم فجاة 
التفت اليها وقال بنظرة حب وحنان 
انا هستنى ردك يوم الجمعة ان شاء الله ..اوعى تبطلى استخارة 
ربنا يقدر لك الخير حيث كان يا دكتورة حنين 
اندهشت لما قال وقالت :
ان شاء الله وحضرتك كمان 
وانصرف هو ووالدته بينما هى ظلت فى مكانها وجلست 
فجاءت ياسمين اليها 
ومش عايزاه يا سومه وبتاع .وقاعدة دودودو وكلتى ودن الراجل 
لم تجبها ولكن نظرت لوالدتها قائلة :
اى اوامر تانية ؟؟
فاتجهت اليها بثينه واحتضنتها :
انا شايفة انكم ارتحتوا لبعض 
حنين :
ماما هو محترم وكل حاجة وروحه حلوة بس عشان خاطرى لا 
ارجوكى لا 
بثينه تركتها ونظرت لها بتحدى 
والله يا حنين لو ما عقلتى لاعقلك 
تدخلت ياسمين وابتهال 
ياسمين وهى تاخذ حنين :
سيبيها الوقت يا طنط ترتاح بس ونتكلم 
ابتهال :
خديها يا ياسمين على اوضتها 
داخل غرفة حنين 
ممكن تاخدى الدوا بتاعك الاول ونتكلم ؟؟
تناولت دوائها وصمتت 
انتى محمود مش عاجبك ليه ماشاء الله الراجل لا غبار عليه دخل البيت من بابه وشكله بيحبك وانتى فاكرة وانتى صغيرة محمود كان بيحبك ازاى ...وماشاء الله وسيم وشيك ده غير الصفات الاساسية 
ولابسين نظارات زى بعض يعنى عميان 
ابتسمت حنين بالم 
مش عوزاه مش عوزاه ماما عايزه تغصبنى وخلاص لا انا مش عايزه محمود 
ياسمين :
اهدى و نتكلم بالعقل 
اما بالخارج 
ابتهال :
انتى كده هتكرهيها فى من غير داعى بلاش شغل الغصب ده 
بثينه :
انا نفسى افرح ...نفسى اطمن ..نفسى اسمع زغاريط فى البيت من يوم وفاة يس 
وانا بدور على الفرحة ومش لاقياها 
ثم بدات الدموع تنهمر رغما عنها وجاء محمد واحتضنها 
يا حبيبى يا يس وحشتنى اوى اوى ..فينك يا يس ...)
.....................
نزل من منزلهم واتجه ووالدته الى منزلهم بفرحة حقيقية 
وجد زكريا منتظر بالداخل 
زكريا :
ها طمنونى 
محمود :
كل خير الحمد لله 
ناهد بابتسامه :
انا ماشاء الله شايفه قبول فظيع 
محمود :
ازاى ؟؟
ناهد :
هتعملهم عليا يا واد ؟؟ ده يا زيكو من اول ما اتكلموا وهما بيبتسموا وبيضحكوا 
ههههههههه والاتنين محمرين كده ههههههه مبروك يا قلب امك واحتضنته 
زكريا :
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
وبعد مده خرج زكريا وتوجه لبيته 
وكذلك خرجت ياسمين جاء والدها لياخذها وكانت اعلمت حازم انها ستتاخر 
لكى لا تثور ثورته 
..........................................
ايمان بدات تتعافى ذهبت لها اسراء 
ممكن نخرج نتفسح شويه ؟؟
ايمان :
ممكن هلبس وننزل 
..................................
حسام اعلن المقاطعة بينه وبين ابيه 
فريد :
خلاص يا اتش متزعلش مش لازم 
حسام :
انا فرحت بالفكرة لانى كنت هبقى ليا كيان 
فريد :
ده فعلا مشروع هايل كلنا هيجى لنا ربح من وراه بس ممكن على اخر السنه الامور تستقر 
......................................
اليوم التالى استيقظ محمود صباحا على صوت النشيد فابتسم برضا 
وتوجه الى دولابه وبحث عن شئ يخفيه ووجده 
البوم صغير به الكثير من الصور ومكتوب عليه 
(حمودى والاميرة الصغيرة)
فتح الصور وبدا يشاهدها بابتسامه صور تجمعه بفتاته الصغيرة 
(ايوه انتى اميرتى الصغيرة والكبيرة كمان ...يارب )
انقضت الايام وجاء الخميس مساءا 
احتد الخلاف بين حنين ووالدتها 
يا ناااااااااااااااس هتموتنى 
طه :
استهدوا بالله بس كده 
بثينه :
غصب عنك مش بكيفك يا حنين و........
اغمى عليها سقطت فاقدة الوعى هرعت حنين اليها 
ماما قومى يا ماما ارجوكى عشان خاطرى 
حاول طه افاقتها لم يعرف اتصل بالطبيب جاء مسرعا 
بعد دقائق تحسها سنوات 
الدوا ده يجى حالا والمحلول ده بسرعة عشان اركبه لها 
اتجه طه للصيدلية ليحضر الدواء وحنين وابتهال باكيتين وحنين :
يا ماما ارجوكى ردى عليا يا دكتور ارجوك فوقها 
الدكتور :
متقلقيش يا بنتى هتبقى كويسه جالها هبوط مفاجئ
طه :
محمود هات العلاج ده بسرعة 
محمود ياتى بالعلاج على وجهه تساؤل ضخم وقلق 
خير يا عمو 
طه :
ام محمد تعبت شويه 
اخذ الدواء وذهب مسرعا الى البيت تم تعليق المحلول لبثينه 
وبدات فى الاستفاقة واعطاهم الطبيب التعليمات وانصرف 
بدات فى فتح عيونها وجدت محمد وحنين وابتهال وامينه ونجلاء وطه حولها وحنين ممسكة بيديها وتبكى 
نظرت لها بالم :
ثم اشاحت بوجهها الى الجهة الاخرى 
طه:
الف سلامه عليكى يا ام محمد ..كده تخضينا عليكى ؟؟
ابتهال وهى تمسح دموعها :
لا دى بتختبر حبنا ليها 
امينه :
هى عايزه اختبار ؟؟ ما هى عارفة 
حنين ببكاء :
ماما ...ردى عليا ارجوكى ..انا اسفة 
بثينه مازالت تنظر للجهة الاخرى 
حنين باستسلام :
خلاص يا ماما انا موافقة اتخطب له 
نظرت لها بثينه بتمعن :
ارجوكى قومى بقى وانا اسفة 
طه :
خلاص يا حنين انتى مش ناقصة 
بثينه :
بكرة تعرفى انى بعمل لمصلحتك 
حنين :
انا ميهمنيش حاجة الوقت الا انتى 
بثينه :
انا كويسة متقلقيش 
.....................................
ايوه يا حنين ايه اخبارك 
حنين بهم :
كويسة يا ياسمين 
ياسمين :
عليا انا برضه ؟؟
قصت عليها حنين ما حدث 
متقلقيش ماما هتبقى كويسة ان شاء الله 
ثم قالت :
اخيرا وافقتى 
حنين صمتت 
وانتهى اليوم وجاء الجمعة جاء زكريا لمحمود منذ الصباح 
واليوم يمر ببطء الى ان قابل شاكر طه فى صلاة العصر 
المفروض نعرف الرد بقى ؟؟
طه :
هات ابنك ووالدته وتعالوا انهارده ان شاء الله نتفق 
شاكر :
بجد الحمد لله ان شاء الله الساعة 9هنبقى عندكم 
وطار شاكر للمنزل ليبلغ ناهد ومحمود وزيكو 
يا ناهد انتى فين 
ناهد :
انا هنا يا شاكر 
شاكر :
محمود وزيكو فين ؟؟
ناهد فى المطبخ 
عند الشيخ عبد العزيز بياخدوا الدرس 
ثم قالت :
مالك فى ايه ؟؟
شاكر :
هنروح لطه انهارده نتفق جهزى نفسك 
ناهد بفرح :
بجد يا حبيبى يا ابنى ربنا يفرحنا يارب هييييييييييه 
اروح احضر هدومى وهدومك بقى 
بعد نصف الساعة اتى محمود وزيكو من الخارج 
وجلسوا جميعا يتناولون الطعام 
محمود :
مش المفروض اهل حنين يردوا علينا انهارده ؟؟
شاكر :
والله يا ابنى مش عارف اقول لك ايه 
محمود بوجل :
قول يا ابى انا راضى بالنصيب 
شاكر :
طيب جهز نفسك هنروح لهم الساعة 9نتفق 
زكريا :
بجد ؟؟..هيييييييييييه يا حلولى 
محمود :
يعنى وافقوا ؟؟
زكريا :
قوم ياض من هنا اومال هتروح لهم ليه ؟؟ تنضف الشقة مثلا ؟؟

صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن