الفصل الخامس عشر

4.8K 107 2
                                    

اخر ما قالته هى كلمة
لااااااااااااااااااااا
ثم فجاءة ........................
اخر ما قالته له 
ليه كدبت عليا ؟ .... ليه كدبت عليا ؟ انت مكنتش بتحبنى .. لو كنت بتحبنى كنت مبعدتش )
اه لك من كلمات تشق الصدر تلك الذكرى لا ليست ذكرى بل هى انقاض قلب ينزف 
كانت تتذكر تلك الكلمات كيف قالتها 
ولكن تتذكر انه لم يحرك ساكنا لم يرد عليها 
مما اوجعها كثيرا 
وفجاءة 
وجدت نفسها بين ذراعى طه ومحمد يقف امامها حزينا ويسالها 
انتى السبب فى ايه يا حنين ؟؟
وهنا اعتمل العقل بكافة اللغات
وهاتفت نفسها قائلة لا انا قويه ... انا هزعلهم ؟؟ انا كويسه بدات تهدا وجدت امها تنظر اليها باكية 
نظرت لعمها قائلة مش قلت لك هتصلح غلطتك يا طه ؟؟ اهلى يقولوا عليا ايه ؟؟
طه باستغراب بعد اللى حصل مينفعش هههههه
حنين بابتسامه ضغف هفضل ع الباب ؟؟ فين الورد اللى اتفرش على الارض ؟؟
جاءت بثينه باستغراب وهى تقول فى نفسها البت اتجننت ولا ايه ؟"
بثينه ادخلى يا حبيبتى يلا 
دخلو جميعا 
حاولت جاهدة ان تبدو طبيعية ولكن هيهات 
فمرحها حزين ولكنهم اصروا على مجاراتها 
طه يلا يا جماعة السفرة جاهزة تحت يلا 
حنين لا مليش نفس بجد يا عمو 
طه : يلا يا حنين بلاش استهبال هزعل منك ومش هتجوزك 
طيب انزلوا انتم وانا هاجى وراكم 
نزلوا جميعا وبقيت حنين 
بعد شرود 
وقفت وتوجهت الى الكاسيت واحضرت شريط ما بيدها 
كانت تلك عادتها اليوميه فى ذلك المنزل من قبل 
ضغطت على الزر 
يا طيبة يا طيبة يا دوى العيانا 
اشتقنا لك والهوى نادانا 
كانت تلك الكلمات تصدر من الكاسيت وكانها حركت فيها العادات القديمة فقامت تجرى 
وهى تدندن مع النشيد ووجدت نفسها امام الشرفة فتحتها 
وهى تنظر لما امامها بفرحة وبتنظر للشارع بلهفة 
وهنا ............
.................................................. .......................................
بينما كان فى حالة فرح وامل 
هاتفه زكريا 
السلام عليكم يا حوده ها طمنى 
محمود بامل الحمد لله يا زيكو هيردوا عليا انهارده ان شاء الله 
زكريا بفرحة الحمد لله ...وانت فين وبتعمل ايه ؟
محمود انا فى البيت هريح شويه واذاكر ان شاء الله بتذاكر ؟
زكريا ان شاء الله والف الف مبروك 
محمود باستغراب ايه ده ؟؟ فى ايه ؟؟ انا اتجننت ولا ايه ؟؟ 
زكريا بفزع محمود فى ايه ؟؟
محمود دى ... دى ...لا لا مش ممكن يا زيكو باينى بخرف 
زكريا بفزع اكبر طمنى يا ابنى مالك 
محمود فى صوت كده سمعته نفس النشيد اللى كنت بسمعه كل يوم الصبح 
زكريا بخوف انا هجيلك الوقت شكلك تعبت مش فاهم منك حاجة 
محمود غير واعى نفسه ولا يدرى انه مازال يتكلم مع صديقه بالهاتف 
يا طيبة يا طيبة يا دوا العيانا 
زكريا محمود يا محمود وانقطع الخط 
هنا هب زكريا من مكانه وارتدى ملابسه فى ااقل من دقيقة واعلم امه انه ذاهب لمحمود وخرج يجرى 
وهو يقول فى نفسه 
يارب استر يارب احفظه يارب ميكونش فى حاجة وحشة )
محمود متردد يريد ان يجرى ويفتح النافذه 
لكنه يخشى ان يكون مجرد خيالات وامل كاذب 
لا لا انا هفتح حتى الشمس تدخل البيت 
شمس ؟ شمس ايه يا اهبل احنا بالليل ... 
يبقى القمر يدخل مفيش مشكله 
يالهوى قوم افتح يا محمود يا اهبل 
والله حلوة محمود الاهبل ..دكتور محمود بقى اهبل 
يا الله
ثم صاح فى نفسه فى ايه ؟ ها ؟ فى ايه ؟ انت هتتجنن قوم يا عاقل افتح 
قلبه بيقوله انت واقف كده ليه اتحرك يا بنى ادم افتح انت عاجبك شكل الباب 
افتح 
افتح 
بس انا خايف اكون بحلم 
افتح يا اهبل وشوف وخلاص 
محمود بصوت عالى وكانه لا يعى ما حوله وبعنفوان شديد يفتح الشرفة وهو يصرخ خلااااااص خلاااااااااص فتحت الب....
.................................................. .......
كانت تقف فى شرفتها حالمه وتتذكر وتتذكر ايام الطفوله وما احلاها ... 
فجاءة حدث صوت اصطدام مفزع وصوت صراخ 
مفاجئ يقول خلااااص 
انتفضت من خيالها منتبهة 
ولكن بدت الصورة باهتة 
لحظة ... ما الذى حدث 
قبل ان تتحدث 
وجدت نفسها ارضا مغشيا عليها 
ماذا حدث ؟؟
حنييييييييييييييييييييييييييين مالك ردى عليا كلمينى 
ايه اللى حصل يا حنيييييين 
ماذا حدث 
انه .....................

صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن