توأم هنايَ واغلى المرايا .. واغلى صُحابي يبقى أنت ياآآ
ياللي إنت جنبي سندي بدربي .. من قلبو قلبي حبك ملاهـ
*****
غني معايا وقول ورايا .. صدى صوتي إن صُنت الهوى
دا هوى حقيقي لك ياصديقي .. لو كان طريقي أبعد مدى*****
غني معايا وقول ورايا .. صدى صوتي إن صُنت الهوى
دا هوى حقيقي لك ياصديقي .. لو كان طريقي أبعد مدى*****
لو غبت ثانية تبقى عينيه .. ماتشوفشِ دنيا إرجعلي ياآآ
ياقمر عيوني فرحي وشجوني .. ضحكي وسكوني وإنت المنى*****
لو غبت ثانية تبقى عينيه .. ماتشوفشِ دنيا إرجعلي ياآآ
ياقمر عيوني فرحي وشجوني .. ضحكي وسكوني وإنت المنى*****
غني معايا وقول ورايا .. صدى صوتي إن صُنت الهوى
دا هوى حقيقي لك ياصديقي .. لو كان طريقي أبعد مدىفتح شاكر الباب ويتبعه زكريا
فجاة
جرى محمود ونادى على زكريا بكل ما فيه
_ زكرياااااااا
التفت زكريا وشاكر على اثر ذلك فوجدوا هرولة محمود نحوه
احتضن زكريا بقوة متمسكا به
_ ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك انت اخويا بجد يا زكريا ..
زكريا :
_ انا مش هسيبك يا حوده ان شاء الله ...ربنا يبارك لى فيك عايزين نفرح بقى يا اخى
ثم همس فى اذنه :
_ واشوفك فى الكوشة معاها يارب ...هانت
ابتسم محمود وودعه
ونزل زكريا مع شاكر مبتسما
ناهد :
_ اجيب لك تاكل يا حبيبى ؟؟
محمود :
_ اناا هصلى وانام يا امى
ناهد :
_ ماشى يا حبيبى يلا قوم
صلى الظهر واتجه الى غرفته التى تقاسمها معه زكريا ومنذ صغره وله سرير بها كانه ابن شاكر الثانى
نظر لفراشه وتنهد دعا الله ونام سريعا
اما عن شاكر وزكريا فطوال الطريق لم يهدا صوت الضحك فكما هو زكريا الضحوك دائما
اوصله الى منزله وعاد هو الاخر الى بيته
_ ناهد يا نونو انا رجعت
جاءت ناهد :
_ حمدا لله على سلامتك ...هحضر لك تاكل بقى انت مفطرتش
شاكر :
_ يلا يا قلبى ناكل انا وانتى
فالتفت لتغادر
فناداها
_ ناهد
_ نعم
_ بحبك
_ انا بحبك اكتر
وذهبت للمطبخ لتعد الطعام وهى سعيده
........................
وصلت لمنزلها وهى تقاوم النوم بشده
_ ها يا حنين عملتى ايه
حنين :
_ زى الفل يا ماما
بثينه :
_ يلا كلى وخدى الدوا ونامى ..انتى شكلك مدروخة اوى
حنين :
_ حاضر
صلت واكلت ثم لم تاخد وقت نامت بسرعة
........................
طوال الطريق تتصل به ولم يرد
وصلت المنزل
_ عملتى ايه سومه
ياسمين بارهاق :
_ الحمد لله زى الفل يا ماما
فاطمة :
_ احضر ليكى الغدا ؟؟
ياسمين :
_ لا شبعانه هستنى بابا
وتوجهت الى غرفتها وابدلت ملابسها وهى تعاود الاتصال ولم يرد بلغ قلقها مبلغه
اما هو ففى مكان اخر
_ كنت عارفة انى هلاقيك هنا يا حازم
انتبه حازم الى صوت محدثته :
_ اهلا يا شيماء اتفضلى
جلسوا فى ذلك الكافيه المطل على النيل الكافيه المعتاد لحازم
شيماء (بنت عم حازم ...ومعه بنفس المدرسة 25سنه وغير متزوجه ....اصدقاء كما يدعى هو وهى )
_ مالك يا حازم ...ايه مضايقك
حازم :
_ جيتى ليه ؟؟ ووعرفتى منين
شيماء :
_ كان باين عليك اوى فى الشغل
ثم اردفت :
_ مش احنا اصحاب ؟؟ احكى لى ؟
حازم :
_ ياسمين
شيماء :
_ مالها
حازم :
_ مش قادرة تفهمنى خالص ... وبتعمل حاجات كتير تزعلنى ... مش مقدرانى ولا كانى موجود فى حياتها
انا مش عارف هى مستقلية بوجودى ليه تخرج زى ما هى عايزه ومن غير ما اعرف
وتتكلم بكل برود ولا كانها عملت حاجة
شيماء :
_ فهمتها اللى بيضايقك ؟؟
حازم :
_ قالت لى مرة انت مغرور
شيماء بعصبية :
_ دى هبلة باين مين دى اللى تقول كده
حازم :
_.....................
شيماء :
_ لو مش مريحاك سيبها يا حازم
حازم :
_ مش بالبساطة دى
شيماء :
_ بتحبها ؟؟
حازم :
_ باين كده
شيماء :
_ قلت لها ؟؟
حازم :
_ مينفعش قبل كتب الكتاب انتى عارفة بقى
شيماء :
_ انت محبكها اوى انت كمان
ثم قالت :
_ خلاص اعزمنى على حاجة وكله هيتصلح
حازم :
_ قولى انك جاية تتعزمى
شيماء :
_ بصراحة اه
حازم :
_ يا ساتر يارب
شيماء :
_ ده انت حبيبى يا زومه ...اعزمنى على فرخة بقى
ضحكت وضحك وخبطا ايديهما ببعض فى مرح
وتجاهل هاتفه الذى يضئ ويطفئ فى صمت
عندما بلغ القلق منها مبلغه اتصلت بوالدته
_ ازيك يا ماما
والدة حازم :
_ ازيك يا بنتى اخبارك واخبار ماما وبابا
ياسمين :
_ الحمد لله كلهم بخير وبيسلموا عليكى والله
والدة حازم :
_ الله يسلمك ويسلمهم
ياسمين :
_ هو حازم عند حضرتك ؟؟ اصله مش بيرد على التليفون
والدة حازم :
_ لا يا بنتى ده اتصل وقال انه فى مشوار وهيجى
ياسمين بتنهيدة :
_ اوك تمام يا ماما ...يجى بالسلامه يارب
انهت المكالمه بحيرة اين هو؟ لماذا لا يرد ؟؟
ارسلت له رسالة
( انت فين يا حازم ؟؟ طمنى عليك انا قلقت انت مش بترد ليه ؟؟)
لم ياتيها رد صلت ونامت فى حيرة
........................
ايمان فى غرفتها تفكر
فلاش باااااااك
_ ايمان عايزك ثوانى بعد اذنكم يا جماعة
ايمان :نعم ؟عملت ايه بالامتحان ؟
حسام :الحمد لله عدت وخلاص وانتى
ايمان :كويس
حسام :مالك يا ايمان
ايمان :انت معندكش دم يا حسام
حسام بصدمة :نعم ؟؟!
ايمان :اه زى ما بقولك كده ..عشان بتشمت فى واحدة مكسورة
انا غلطانه انى وقفت معاك ...قال بتحبها قال
حسام :ايمان ........
ايمان بعصبية :اسكت الوقت انا همشى
حسام :اتفضلى
وانضمت الى اسراء وتوجهت بشرود الى المنزل
بااااااك
الهام :بتفكرى فى ايه يا ايمان
ايمان :مفيش يا ماما
الهام :عليا انا ؟اتكلمى
ايمان بعصبية :يووووووووووه يا ماما قلت مفيش مفيش مفيييييييش بعد اذنك عايزه انام
ورفعت الغطاء على وجهها وتظاهرت بالنوم وخرجت امها فى ضيق مما حدث
فابنتها رفعت صوتها عليها
...........
_ محمود قوم يا قلب امك هتتاخر
فتح محمود عيونه بصعوبة :الساعة كام
ناهد :اربعة الا ربع قوم صلى العصر والبس على ما اجهز السفرة
محمود :حاضر
فعل كما قالت امه وعاد وارتدى ملابس الخروج
وخرج من غرفته الى حيث والده
جلسا يتحدثان حديث غير منتهى فى شتى الجوانب
_ بجد يا بابا ؟؟ يعنى مش هتسافر تانى ؟؟
شاكر :اه ان شاء الله هاسس شركة هنا ...بس هسافر مرة واحدة ان شاء الله اصفى حاجتى واتفق على تاسيس الشركة الجديدة
محمود :ربنا يوفقك يارب
شاكر :ويفرحنى بيك يا حبيبى
ثم قال :محمود انت مش ناوى تخطب بقى وافرح بيك ؟
ابتسم محمود ثم قال :لسه بدرى يا بابا
شاكر :ليه يا ابنى ؟احنا حالتنا كويسة شقتك فوق جاهزة ...وانت راجل زى الفل اهو ..
وبتشتغل كمان ...ويمكن ربنا يكتب لك تبقى معيد
محمود :فى واحدة هتقبل بطالب ؟
شاكر :انت لسه لك كام شهر بس يا حبيبى
محمود :برضه طالب
شاكر :عايز تفهمنى انك مش حاطط عينك على حد ؟
سكت محمود
فقال شاكر :بص يا ابنى انا مليش غيرك ونفسى ابقى صاحبك ...ونفسى افرح بابنى الوحيد
محمود :انا هتكلم معاك فى كل حاجة بس ارجع من الصيدلية ان شاء الله
ناهد :السفرة جاهزة يلاااا
شاكر وهو يجلس على السفرة :ياااااه وحشنى الاكل الجميل ده اوى
محمود :وانا كمان ...تسلم ايدك
ناهد :بالهنا والشفا
.................................
أنت تقرأ
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم
Lãng mạn"سأنتظرك يا شبح الأمل لتطرق بابى " هكذا قالتها من بين الدموع لكن هل علينا ان ننتظره ليطرق بابنا ام اننا من يجب ان يبحثوا عنه ويعبروا له عن الاشتياق هل هو حقيقة ام سراب؟ شبح ام خيال؟ ام.....؟