(الفصل الحادي عشر)

38 2 2
                                    


جلس الطبيب وهو في أشد الحيرة ااخ ماذا سوف اقول لهم

هل أقول أن والدكم مريض بمرض الموت أم  أعد له التحاليل وأمسك الطبيب صورة الأشعة ونظر إليها

لا لا أنة ورم ظاهر بوضوح ولكن سأعيد التحاليل 

فخرج مسرعاً من غرفته فأوقفه اسماعيل قائلاً مابه والدي 

فجاءت عينه على زوجته شمس كانت جالسة والدموع تملأعينيها 

قال الطبيب لا عليك ظهر خطأ في التحاليل 

سنفعل غيرها ودخل  الطبيب إلى غرفة الأشعة ليعيد التحاليل  

وكان الجد يصرخ من ألمه فأمسك بيد الطبيب

ماذا سوف تفعل 

فقال الطبيب لاعليك ظهر خطأ في التحاليل 

فقال الجد مقاطع حديث الطبيب لا لايوجد خطأ وكان ينطق كلامة بصعوبة من شدة المه

فنظر الطبيب إلى عيني الجد بأستغراب 

نعم كما سمعت  لايوجد خطأ إني مصاب بهذا الورم منذ سنين 

ولكني أكابر على نفسي وأتناول المهدأات

ففكر البيب ماذا سوف أقول لزوجته وأولاده ماذا يجب أن أفعل  فخرج وهو محبط جداً 

مقاطعاً له عمر أيها الطبيب مابك لم يجب الطبيب  ودخل إلى غرفته ودخلت عائلة الجد وراءه وهم يرتجفون خوفاً

مابه والدي مابه زوجي كلامهم يدخل برأس الطبيب  وهو لايجيب 

فنظر لهم 

قائلاً يوجد ورم صغير في قدمه ولكن بأذن الله سوف يشفى واكتفى بهذا 

هل هو مصاب بمرض خبيث 

فهز الطبيب برأسه 

لا لاياأبي من اين  اتاك هذا  المرض 

وشمس الدموع لاتفارق وجهها لقد انتظرته وكنت اعد الدقائق والساعات لعودته

والآن سوف أفقدة  للأبد

اهدأوا  اهدأوا قليلاً أعدكم أن كل جهدنا 

أتوسل إليك أن تفعل كل مابجهدك

نعم أعدكم ولكن  الأن سنحجز له غرفة في المشفى من أجل أن يتمم علاجه

قال اسماعيل أيوجد أمل  نعم ان الله يشفي كل مريض ونحن سنهتم بعلاجه

وهنا كانت سارة تجهز نفسها قبل عودة اطفالها لتذهب إلى منزل والدها وخرجت من منزلها 

وعد وصولها طرقت الباب عدة طرقات  ولكن لا أحد أجابها أين ذهبو 

لا والدتي لاتخرج كثيراً من المنزل 

أرجو ان لايكونوا  مصابين بأذى  وعادت إلى منزلها وقلبها يؤلمها من كثرة التفكير  بعائلتها 

وكانت تشعر بأن يوجد  شيء مكروه قد أصابهم .

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن