(الفصل السابع)

45 4 0
                                    

وها نحن قد دخلنا بشهر ايلول شهر المدارس
والطفلان متحمسان لدخول المدرسه.
فكان عيسى في الحضانه .
وموسى في الصف الاول.
وهنا كانت سارة تتحدث مع ابراهيم

ابراهيم متى سنذهب ونحضر اغراض المدرسه للاطفال

اليوم سوف أعود من عملي ونذهب في فترة الظهيره

ااووه هذا جيد سوف اجهز الاطفال للذهاب
أني احبك يابراهيم ووضعت يديها على كتفه
واقتربت من اذنه وهمست له

الرب يحميك لنا نحن لايوجد لنا غيرك
ووضعت قبله على خده

وهنا ابراهيم

شعر بحنان زوجته وبدأت انفاسه تكثر وبدأ
يفكر مع نفسه

هل سارة تحبني اني اشعر كأنني طفل بين
يديها

ااه ما أجملكي ياسارة

فقاطع حبل افكاره لمست يديها على رأسه
وكانت تقول له ما أجمل هذه الانفاس

فأبعدها عنه بلطف وقال لها

انتهينى من هذا أنا سأعود

وانت والاطفال جهزوا انفسكن لنذهب

قالت سارة حاضر

فخرج ابراهيم من المنزل مسرع والخجل
ظاهر على وجهه

واصبح يفكر وهو يمشي

ماهذا الذي فعلته سارة

لقد شعرت بحب يملأ عينيها

هل من المعقل أنها تحبني

وأنا لا أشعر

وهل انا يجب أن أكون قاس معها

ام سارة لايليق بها هذه المعامله

اااه ياسارة أني أحبك نعم والخجل
الذي ظهر مني يشير إلى هذا

لماذا لم أبعدها عني

سارة انت يجب ان تكون حياتك غيره
هذه الحياة التي تعيشيها الأن

بعد كل هذا التكبر عليها وهي تعاملني بحب
وحنان

هل أبادلها هذا الحب ولكن

عيسى عيسى نعم أنه رأس المصائب بيني
وبين سارة

عندما خلق في هذه الدنيا

غير لي كل حياتي

نعم لم أكن هكذا

ولكن يجب أن اعترف

بأني اغار منه فقد سرق قلب حبيبتي سارة

وجعل اهتمامها به ينسيها العالم بأكمله

ورجع ابراهيم بذاكرته إلى الوراء فتذكر

أيامه الجميله مع سارة

في وقت كانو في علاقة خطوبه

وتذكر أول مره رأها

كانت جميله

والفرح يعم من حولها

وتذكر كيف كانوا يمشون وهم سعداء

وكيف حارب العالم من أجل أن يحصل
عليها

وأول قبله وضعتها عليه كم كان سعيدا

وعندما قدم موسى

كيف تواعد مع سارة

بأن يبني معها اسرة سعيده

ااه عيسى من اين أتيتني لقد اظلمت حياتي

عليي أن اعترف بأنك سرقت قلب سارة

يجب أن تموت ياعيسى ورفع يداه قائل
يارب أرحني من هذا الطفل اللعين

وفجأه

يتفاجئ ابراهيم بقدوم سياره مسرعه

ورمى نفسه في الارض من خوفه

ولكن الله حماه

وتوقفت السياره

وخرج صاحبها وهو يقول

مابك لماذا تمشي في منتصف الشارع ماذا بك

فنظرت ااوه أني في منتصف الشارع ووقفت
ومشيت إلى رصيف الشارع

هفف الحمدالله

كنت سوف اموت

ماهذا فقط لأنني تمنيت الشر لطفلي

كنت سوف اموت

ااه ماهذا الطفل

ما أنا بفاعل لماذا رزقني الله طفل لا أحبه

يجب أن اذهب إلى عملي من اجل أن أنهيه

لأخذ سارة والطفلان

ولكن ماذا هل يجب أن اغير علاقتي السيئه
بها

لا لا لن اغير شيء لأنها تحب عيسى أكثر مني

سوف أريك أيها الطفل اللعين

كفا كفا أفكر واسرح في خيالي

لا اعلم من سوف يصدمني وانا سارح في خيالي.

(وذهب ابراهيم لينهي عمله).

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن