(الجزء التاسع عشر)

46 4 7
                                    

                                                                        يسعدلي صباح الجميع 

                                                                      صباح النشاط والسعادة

                                                              متل ماخبرتكون نحنا صرنا بنهايه الروايه

                                                            بتمنى تكون عجبتكون وبوعدكون ان قريباً

                                                            لح ساويلكم جزء ثاني

                             ويلي عندو اي سؤال او استفسار او حابب ساعدو لينمي موهبة الكتابة او حابب يعرف شو لح يصير احداث

                                                   يتواصل معي عن اي طريق بحب  ويتباد او فيس او واتس او اي برنامج بريدو

حضنت سارة طفلها الصغير الذي لاذنب له وهو ينظر إليها ووجهه مليأ بالكلمات ويقول صدقيني أني لم اسرق شيء 

وعيناه تدمعان  قبلته سارة من رأسه وكانت حاضنه جسده الناعم المليء بالضؤبات القاسيه أني أصدقك أنت لاذنب لك 

وفي اليوم التالي ذهب عيسى  وموسى إلى المدرسه  جلس على مقعد دراسته  وكان حزيناً وعيناه لاتكف عن البكاء 

اتجه إليه زميلله الذي كان نائم عند دخول موسى إلى القاعه  مستغرب بعيسى وبل الشيء الذي حصل له 

مالذي اصابك  من فعل بك هكذا نظر عيسى إليه وقال ظلم لا أعلم مالذنب الذي أقترفه 

دخلت المعلمة إلى القاعه  ونادت لعيسى لترى ماالذي جرى له هنا تقدم  زميله وتحدث مع المعلمة  وقال لها مارأى 

 حدقت المعلمة بعيناه وكانت مسروره من هذا الخبر عيسى  فلنذهب ونشرح هذا الشيء  واراد زميله أن يذهب معهم

 دخلو إلى غرفة المسؤول  وروا الطفل عن الشيء الذي رآه 

وضع يده على رأسه ولم يصدق مالذي يقولونه  وبدأ يفكر كيف ظلم عيسى اتصل بالمعلم وقال له أن يأتي على الفور إلى غرفته

 ولبى المعلم طلبه  وأتى مسرعاً  مالذي حصل نظر إلى الأطفال  وهم يتكلمون بكل صدق وبراءه 

سوف اتصل بوالده واحضر موسى  إلى هنا

ثم دخل موسى والمعلم إلى الغرفه وكان وجه مسؤول  المدرسه  لايفسر لأنه ظلم طفل  وسبب له بكل هذه المشاكل

تكلم  المعلم وهو عاقد حاجبيه موجه نظره إلى موسى من الذي أخذ النقود 

قال موسى لست أنا أنه عيسى وأنا مستعد أن أثبت  لك أن عيسى هو السارق 

مقاطعاً حديثه  مستخدم المدرسه  كان داخل وبيده كوب من القهوه  ااه موسى أنت هنا 

البارحه أخذت من عندي  الكثير من المشروبات  والحلويات  وأخطئت  في الحساب  وباقي لك في زمتي  بعض من النقود 

 ألا تريد أن تأخذها  نهض المسؤول عن طاولته مبتسم وقال أين النقود مد يده المستخدم إلى جيبه  مخرجاً النقود 

وموسى ينظر وكأن ربط لسانه وعجز عن الكلام  ولم تعد تخرج معه ولا اي كذبه من اكاذيبه 

نظر المعلم إلى النقود نعم أنها هي

بدأموسى بالبكاء  وبدأيقول أنه عيسى ولست أنا 

وبعد مرور قليل من الوقت  دخل ابراهيم 

وبدأ المعلم يقول له أنه موسى هو الذي أخذ النقود  وليس عيسى قال ابراهيم  أين المشكله  اعطيتك المال المفقود  وانتهى الأمر 

شيء ومضى لماذا  تفتيش في الماضي  ردت المعلمة بنبره  صاخبه  وعيسى ووجهه وجسده المليء بالضروب 

أنت ليس لك سلطه عليه  أنا أعلم  كيف أربي  أطفالي  ولا اريد  من أحد أن يقترب من موسى يجب أن أرحل  لدي بعض الأعمال

وكان يتكلم رافع أنفه إلى الأعلى  وغادر وكأن شيء لم يكن  وفي المساء دخل ابراهيم منزله وجلس أمام موسى 

أيها المشاغب  الصغير  مالذي قمت به  بدأ موسى  يبتسم بارز  أسنانه  العلويه 

حضنه براهيم  قائلاً لابأس يكفيني أن طفلي المدلل لم يحرم نفسه من شيء 

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن