(الفصل الرابع عشر )

48 3 5
                                    

                                                                 "يسعدلي أوقاتكن حبايب قلبي

                                                            بهاد الشابتر لح نتكلم عن عيسى 

                                                 ويلي حصل بعد وفاة الجد وعن ابراهيم وظلمه لطفله"

 عاد  عمر إلى منزله وفي قلبه حرقه على ففقدان والده والحزن والالم يرافقانه ودخل لمنزله

ليجد سارة واسماعيل وشمس بإنتظاره 

ماذا عمر هل والدنا بخير 

قالت شمس لماذا  الحزن في عيناك 

فقاطعها عمر قائلاً لقد توفي 

فبدأت الدموع تنهدر من أعينهم وعم السكوت والحزن هذا المكان 

ليقطع عمر هذا السكوت متكلم اسماعيل يجب أن نذهب ونكمل اجراء معاملة والدنا

وهنا عاد  عيسى وموسى  من مدرستهم  بعد إخبار السائق أن يأتي بهم إلى منزل الجد

دخل عيسى  إلى المنزل وجد نساء يبكون وبينهم والدته  

فوقف أمام سارة لتحضنه  فقال لها اين هو جدي 

أنه قد سافر ولن يعود  

فأدرك أنه فقد جده وفي قلبه خوفٌ من القادم  

وفي صباح جديد  استيقظ عيسى  ليرتدي ملابسه 

ولكن لم يجد إلى ملابسه القديمه  

أمي أين ملابسي 

قال ابراهيم لقد أخذتها وتصرفت  بها 

ولكن ابي ماذا سأرتدي 

فصرخ ابراهيم في وجه صغيره وهو يقول ألا يعجبك ملابسك التي اشتريتها لك في بدايه العام اذهب من وجهي

فصعد عيسى إلى غرفته وهو يبكي 

فوجد موسى يرتدي ملابسه الجميله 

فوضع يده على ملابسه القديمه 

موسى موسى كان ابراهيم يصرخ له 

حاضر ابي

خذ حبيبي هذه النقود لك  أريدك ان تحرض الأطفال على عيسى 

امرك ابي أترك الباقي عليي 

ههههههه كان ابراهيم يضحك وهو رافع رأسه إلى الأعلى ويضع يده على رأس موسى

ويقول يعجبني ذكائك وبعد الأفطار

جاءت حافلة المدرسه فخرج موسى متباهين بلباسه وعيسى خجول بنفسه 

وعند صعودهم إلى الحافله 

وجد عيسى الاطفال تحدق به فقال الأول انظرو ما ابشع هذه الملابس 

والثاني بدأ بالضحك 

فجلس عيسى حزين ليحاول يهرب من هذه الاصوات التي تحيط به

وموسى كان يضحك من كل قلبه 

قالت سارة وهي واقفه امام ابراهيم لماذا اخذت ملابس عيسى 

قال ابراهيم وهو يرتشف قهوته  والضحكه يخفيها بين اسنانه

إني لا احب اي احد ان يصرف على ابنائي 

ونهض من على الكرسي  وذهب إلى عمله  ليخفي ضحكته ويتمتم لساره لاتتدخلي نفسك في هذه الامور

وفي فترة الاستراحه في المدرسه كان موسى يجمع الأطفال  ويعطيهم النقود  من أجل إذاء عيسى 

وبالفعل اصبحو يأذونه ويضحكون عليه 

وموسى ينظر من بعيد وهو يضحك من كل قلبه 

وقبل انتهاء وقت المدرسه داء ابراهيم 

واخذ موسى وهنا قالت استاذة المدرسه وعيسى لاتريد أن تأخذه لا أنه سيعود في الحافلة

ومسك يد موسى وخرجو من المدرسه إلى مكان عمل ابراهيم 

هيا اجلس يا حبيب أباك  سوف أحضر لك الحلوى والقليل من المياه الغازيه 

أجل أني جائع 

فذهب ابراهيم واحضر كل مايريده موسى

هيا أخبرني ماذا حصل في المدرسه  وهو يلعب بشعره  وكان في حماس من اجل ان يعلم ماحصل

فوضع موسى  كأسه على الطاوله وبدأ بالحديث  وهو يشبك يداه ببعضها 

وكان يبتسم ويقول لوالده ماذا حدث

فاحتضن موسى وهو يضحك  ويقول له  افعل هذا كل يوم 

وخرج عيسى من المدرسه وحيداً وصعد إلى الحافلة وهو يبحث عن أخيه 

فالتفت السائق إلى عيسى وقال له 

أن اخاك خرج مع والدك 

فجلس عيسى حزيناً ويكلم نفسه لماذا لم يأخذني مع أخي وهو يفكر

قال له السائق هيا أنه منزلك هناك 

فهز برأسه ونزل من الحافلة وهو يبكي  ويطرق الباب 

وبعد أن فتحت سارة الباب احتضنها وهو يشكو لها هذا اليوم  وما واجه من متاعب

وهي كانت لاتستطيع إلى أن تحضنه بشده لأنها لاتسطيع فعل شيء اخر

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن