(الفصل الثامن عشر)

44 3 16
                                    


جمعة مباركه عل الكل


قال مسؤول المدرسه هل أنت متأكد  ان عيسى هو الذي اقترف هذا الخطئ وكان متفاجئ من أن عيسى يفعل شيء كهذا

مارأيك  حقيبتة في غرفتي والاموال مفقوده من الذي اذاً السارق 

سوف اخبر والده بهذا الشيء وأقول له ان يأتي إلى المدرسه وانت اذهب  إلى قاعة عيسى واحضره إلى هنا

دخل عيسى إالى قاعته ولكنه تفاجئ بعدم وجود حقيبته  قال لزميله الذي يجلس  بجانبه أين حقيبتي أنها قد سرقت 

واضعاً يده على رأسه   من شدة خوفه من والده  وأصبح يفكر سيشتري غيرها 

قال لمعلمته أن حقيبته مفقودة متفاجئه معلمته بهذا الكلام 

مقاطع الحديث المعلم الذي دخل القاعه وهو غاضب

نظر لعيسى ان مسؤول المدرسة يريدك 

قالت المعلمه ان حقيبته مفقوده 

تبسم بوجهها أنها لعبة من ألاعيبة 

رد عليه عيسى أي لعبة انا لا أفهم شيء

هيا تعال معي كفاك ثرثره ماسك يده وبدأ بسحبه

لحقت بهم المعلمه من خوفها على عيسى 

دخل  المعلم انه هذا هو السارق نظر عيسى بوجهه البريء  ولم يفهم مايقصد به 

نهض المسؤول عن كرسية وتوجه لجانب عيسى قائلاً هل أخذت شيء من غرفة هذا المعلم 

لا ولكن حقيبتي لا اعلم أين هي ردت المعلمة أن عيسى لا يأخذ شي ليس له  قالتها بنبره صارمه

حمل المعلم الحقيبة وقال هذه لمن  أنها لي 

أعرف أنها لك  ولكن ماذا كانت  تفعل بغرفتي 

لا أعلم وبدأ بالبكاء  ويقول انا لم أسرق شيء  دخل ابراهيم  وهو يقول  مالذي يجري ألا تشبع مشاكل موه جهاً نظره لعيسى

أمسك المعلم يد ابراهيم شارحاً له الامر  وابراهيم كان ينظر لعيسى  بغضب وعند انتهاء المعلم من الحديث  

توجه ابراهيم أمام عيسى وصفعه على خده رامياً عيسى على الأرض ركدت المعلمه  وامسكت عيسى

ناظره إلى ابراهيم لماذا ضربته قبل أن تتأكد  لاتتدخلي بيني  وبين ولدي  وبدأ بتفتيش عيسى  ولم يجد أي شيئ

وقف ابراهيم ورأسه يحنيه إلى الأرض واضعأ يده في جيبه مخرج بعض النقود واعطاها إلى المعلم وأعتذر منه  على عمل ولده 

وكمل أعتذاره أنه سوف يأدبه ووعده بأن لن يتكرر هذا الشئ

نظرت المعلمه لأبراهيم   وكانت ماسكه بيد عيسى أنه لم بفعل شيئ كهذا 

تجاهل ابراهيم حديثه وأمسك يد عيسى المرتجفه خوفاً  واتجه خارج الغرفة مهملاً حديث المعلمه 

وفي الطريق كان وجه ابراهيم لايفسر  وكل خطوه كان عيسى يخطوها كان قلبه يقع من شده الخوف

فتح ابراهيم باب المنزل ورمى عيسى داخل  المنزل  وادخله الغرفه  وبدأ بضربه 

وعيسى يصرخ ويقول صدقني يا أبي لم أخذ شيئ  وهو يترجى والده ليعفو عنه

وهنا سارة حاولت فتح باب الغرفه ولكن كان ابراهيم قافل باب الغرفه  وسارة تصرخ كفى تعذيب  

لماذا تضربه بهذا الشكل وتحاول فتح باب الغرفه ولكن لافائده.

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن