(الجزء السابع عشر)

41 2 4
                                    

يسعدلي اوقات  الجميع

وبداية نهار ممتع لكل المتابعين والحبايب

في الساعه السادسه مساء تجهز عمر للسفر وودع والدته وأخاه 

قالت شمس لاتقلق بني سأبيع سوار الذهب من اجل تكاليف المشفى 

نظر عمر إلى يدي والدته نظره مليئه حزناً لعدم وجود غيرها في يدها وأنها لاتملك غيرها من الذهب

فأقترب  من رأسها  مقبلاً أياه وعانق أخاه  وغادر المنزل 

متجه إلى منزل سارة

وعند وصوله ودع سارة وزوجها والأطفال  

اقترب عيسى من عمر  

سوف اشتاق لك ورمى جسده الصغير على عمر محتضنه 

وكان موسى ينظر ولايبالي لسفر عمر 

قالت سارة سانتظرك بفارغ الصبر والحزن يملأ وجهها  

وبعد  أيام من سفر عمر 

وانشغال اسماعيل بعمله في شركه مواد للأغذيه

بدأت شمس تشعر بالوحده  وخطرت لها فكره ان تزوج اسماعيل وتاتي من تشاركهم منزلهم وتملأ هذا الفراغ 

وفي ميعاد اسماعيل ليعود إلى منزله  كانت شمس تحضر الطعام 

امي لقد عدت

اذهب إلى غرفتك وابدل ثيابك بينما انتهي من تحضير الطعام 

وكان اسماعيل جائع  وقام بتبديل ملابسه 

ودخل بهدوء إلى غرفه الطعام  وجلس على الأريكه منتظر الطعام الذي كانت رائحته الشهيه تفوح في أرجاء المنزل 

دخلت شمس  وبيدها  أطباق شهيه 

ياألهي كم رائحت هذا الطعام لذيذه  أمي أني أعشق طعامك 

وضعت شمس الطعام مع ابتسامه وراءها طلب 

وجلست ونظرها إلى مكان جلوس عمر ووالده كان مكانه فارغ

نظر اسماعيل  في عينا شمس وامسك بيدها الصغيره الناعمه

وقبل يدها وبدأ مواسياً لها بكلام جميل 

نظرت شمس على اسماعيل متكلمه ان تبحث له عن فتاة تشاركهم حياتهم وتبعث الروح في المنزل 

وتاتيهم بأطفال يملؤو حياتهم سعادة 

قال اسماعيل كما تشاءين ولكن لدي شرط

نظرت شمس والبسمه لاتفارق شفاهها وكانت مستعده لطلب اسماعيل مهما كان 

قال لها أن تأكلي طعامك ولاتفكري بشيء يحزنك

احتضنت ابنها إلى قلبها والسعادهة تملأ قلبها الحنون

وفي اليوم التالي ذهب موسى وعيسى إلى مدرستهم 

وكانت شمس تحضر نفسها للذهاب إلى منزل سارة ومنزل صديقتها من أجل ان يبحثوا عن فتاة  لاسماعيل 

 كان موسى يهبط سلالم المدرسة  متجه إلى غرفة إرشاد المدرسة 

دخل الغرفة وجدها فارغه  وسمع صوت اجراس المدرسة ليرتاح الأطفال قليلاً

فنظر موسى إلى طاولة المكتب وجد عليها بعض النقود 

فخرج مسرعاً وصعد  إلى قاعه عيسى كانت فارغه يوجد طفل نائم 

امسك حقيبة عيسى وخرج إلى غرفة الارشاد ووضعها أرضاً 

وأخذ النقود وخرج وهو يضحك  من ثم اتجه إلى بائع المأكولات الذي يتواجد بمدرستهم 

ليشتري كل ماتشتهيه نفسه

دخل المعلم مبتسم غلى غرفته ليلفت انتباهه عدم وجود النقود  فأصبح ينظر في أرجاء الغرفة 

ليجد أي شيء يرشده  إلى الفاعل  لفت انتباهه حقيبه في زاوية الغرفه 

وبعد أن فتش الحقيبه اكتشف أنها لعيسى 

ووجهه لم يعد يفسر من شدة الغضب 

وخرج إلى غرفة مسؤول المدرسه واخبره ماذا حدث 

وأعطاه حقيبة عيسى.

شاب ملعون من الصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن