13

131 22 137
                                    

اتصل ذلك الرجل الاصلع الشعر و اسود اللون على الهاتف و قال بسرعه لشخص مآ "جهز لي غرفه في فندق فااخر و كبيير و يوجد بها اجهزة واسعه -ابتسم بخبث و اكمل- لانني سـ احضر ضيفاً عزيزاً عليّ ! "...

اجابه الرجل الذي على الهاتف "امرك سيدي دقأئق و سـ يكون جاهز !"

و اقفل الهاتف ابتسم الرجل و صعد بتلك السيارة الفخمة و الطويلة و اعط السائق العنوان و اخذه الى ذلك الفندق و هو متحمس حد اللعنه كي يفعل خطتته تلك ، فـيا تُرى ماذا سيحدث ؟؟

في ذلك المنزل كان يقف عم سيلي (اخ ابوها الي ساكن مع جدة سيلي تمام ) امام امراة ترتدي ملابس ضيقه و قصيرة حد الركبه كان الملابس يرسم جسدها كُله و كانت تشرب الدخان و في يدها نبيذٌ احمر اللون و عندما راته ابتسمت بسخريه و قالت له "ههههه مااذا يفعل اخ زوجي الاحمق هنا "

اجاب عم سيلي (چيف) و هو يغلق انفه بسبب الرائحه القويه "هل هكذا تستقبلين شخصاً في منزلكِ؟؟"

ابتعدت عن الباب و قالت له و هيا ثمله قليلاً " تفضل يا عزيزي !! "

دخل المنزل و هو يمسك بـ انفه بسبب الرائحه القويةة جداً جلس على الاريكه ثم جلست هيا بجانبه و هيا تدخن و تنفث الدخان ثم قالت بابتسامه "اذاً ما سبب هذه الزيارة المفاچئه ؟؟ "

اجابها و هو ما يزال يمسك بـ انفه و ببرود " لا شي فقط اتيت للزيارة و لكن هنالك خبرٌ ساااار جداً "

قالت بحماس فجاءة و هيا تُعِير الامر اهتماماً كثيراً "ما هو يبدوا ان الخبر مهمٌ جداً هيا لقد تحمست بما فيه الكفايه !!"

اجابها و هو يتنهد بحزن "لقد تزوجت سيلي ابنتك !!"

عبست قليلاً و قالت بحزن " هذا هو الخبر ، ان اتيت لهذا الحديث فـ ارجوك اخرج من منزلي !"

اجابها و هو اصبح غاضباً قليلاً متذكراً جروح صغيرته و هو يعتبرها مثل ابنته الذي لم يلدها بعد ""و لكن ماذا فعلت لكِ ابنتكِ هآآآ لو رايتها لتقطعت قلبكِ الماً فقط ، فان كان اخي السبب فـ لا تقحمي ابناءكِ و لا تحرميهم من حنانك و عطفك فهم ما يزالون صِغار في السن و يحتاجون دعماً من والدتهم كي يعيشو مثل الابناء و الفتيات فـ ارجوكِ عودي اليهم فقط من اجل سوي و سيلي !!"

نطق في النهايه بحزن و تنهد بعمق ~

اجابته بـ لامباله و هيا تهز كتفيها بحنق "انا لن اعود و لن اعود حتى لو اطبقت السماء على الارض فلا تحلم بذلك عزيزي ههه ! "

تنهد بقوة و هبّ واقفاً و اجاب بغضب "حسناً ، اذا ان عودتي الى سوي و سيلي او رائتُكِ تحومين حولهم فلن تري الشمس في اليوم التالي ، ها انا قد نصحتكِ و اتمنى ان لا اراكِ مجدداً !!"

وقفت هيا الاخرى و قالت له بهدوء "حسناً ، و لكن اريد طلباً صغييراً فقط فـ هل تستطيع ذلك ؟؟؟؟؟ "

مُهيمٌ على بحر العشقِ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن