بعد خروجهم من المتجر الذي طُردت منه كامي بسبب تاكي و خباثته الحمقآء يقفان عند البوابه المتجر في الخارج !
قال لها تاكي بامر و هو يُعطيها الاكياس الكثييرة "احمليها !!"
نظرت كآمي الى الاكياس التي فوقها بصدمه و قالت له بحدة و غضب و صرااخ "مااااذاااا هل انا خادمه لك -اسقطت الاشياء و اكملت بتحدي- احملها انت اليست هذه اختك فـ لماذا تُقحمني معك؟؟؟" و تضع يدها على خصرها
اجابها تاكي بعينان حااادة جداً ارتعدت منه كامي "نعم انتِ خادمتي الان و فقط إحمليها الان فانا لدي اشغالي هيآ" و امسك بيد اخته و بدا بالمشي الى السيارة و اخته كالحمقاء لا تعرف ما يحدث فقط نظرها مجهةٌ الى كامي التي تقف بحزن!!
حملت كامي الاغراض و هيا لا تريد ماذا ستفعل يجب ان تحصل على المال كي تدفع لامها المال و علاجها ايضاً وضعت الاغراض في الصندوق الخلفي للسيارة و كادت ان تصعد الا ان تاكي تحدث ببرود و خبث كبير "لن تصعدي معنا بل تعالي سيراً على قدميكِ !"
قالت كامي بصدمة و حزن"و لكن انا لا اعرف منزلكــ- " مشت السيارة بسرعه و هيا تكاد تبكي بسبب فعلته تلك و لكنها بدات تهرول مع السيارة و الناس تنظر لها باستغراب و الهمسات عنها !
عند ماكو كان في الملعب عند كرة السله كان يترتب بمهارة و رشاقه الى ان انهك و العرق يتصبب منه فلديه بعد اسبوه مبارة كرة السله و يجب ان يتدرب كثييراً كي ينجح و يتاهلو الى النصف الدوري!!
توقف عن اللعب و كان هنالك في الملعب الكثير من الشبان يتدربون ايضاً ذهب ماكو الى الطاولة و اخذ قنينه مآء و بدا يشربها باثارة !!
انتهى من الشُرب و مسح قطرات المياة بيده العاريه لانه يرتدي بلوزة الى منتصف كتفه و بنطال الى الركبه فجاءة ظهرت سيرين على مخيلته و هيا تضحك ابتسم بخجل و لكنه اعاد وجهة الصلب بسرعه و بدا باكمال التدريب!
عند الثنائي الابطال كان ليو يقبلها بقوة جداً و سيلي تحاول الفرار منه و لكن هيهات لا تستطيع هو قوي و هيا كـ الارنب بين يديه ابتعد عنها و لكنه ما يزال يحتضنها كان ينظر اليها عبر المراءة و هيا خجلة جدا ان تنظر الى عينيه !
قال لها بهدوء و هيا تحاول الهروب منه :انظري الي !!
و لكنها لا تتجرء على النظر اليه عضته من يديه التي على خصرها ثم افلتها و سقطت على الارض و بعدها هربت الى الزاويه كان ليو يفرك مكان العضه ثم قال بابتسامه غاضبه"تعضينني ؟؟ لم يجرء احدٌ على عضي ممن قبل و لكن سيكون هنالك عقاب !!"
كانت سيلي ترتجف عندما سمعت كلمه عقآب فجاءة مرت من امامها ذكريات ضرب و هيا بدات تشرد و ترتجف في آن واحد الى ان احست بقبله لطيفه على خدها المحمر من الصفعه استعادت و عيها على ذلك و قال لها بابتسامه ظهرت غمازته جرآء ذلك "هذا هو العقاب!!"
