"عزيزتي هل تزوجتي و انا لا اعلم اااه ااااه يالهذا الزمن الغدار سحقاً " قالتها والدة كامي بدراما و هيا تعدل نظاراتها و اكملت بجديه " و لكن عزيزتي احسنتِ الاختيار هذه المرة!!!"
احراج في احراج في احراج حمحمت كاممي ياحراج و قالت "امييي ما الذي تقولينه؟؟ هيا دعينا ندخل -استدارات لي تاكي و قالت له - هيا يا تاكي!!!"
نظر لها بحدة و عدلت من كلامها " اقصد تفضل سيدي "
ابتعدت عن الباب كي يدخل هو اولاً ، ابتسم بسخرية على نفسه المخيفه دخل بغرور و كبرياء و انفه عالياً دخلت هيا بعده بعد ان تاففت بملل و ضجر بسبب غروره الالمتناهي !
****************عند ابطالنا الاعزاء كانو ما يزالون يتناولون الطعام كانت سيلي تتناول بشراهة فهيا حتى لم تتذكر متى اخر مرةة اكلت في طعام بهذا الشكل كان لذيذاً لذيذاً بمعنى الكلمه و لكن كان يُعيقُ طعامها نظرات ليو لها لم يلمس صحنه و هيا اكلت ما يبدو على ذلك ثلاث صحون و هو لم يلمس شيئا نست تماماً انه امامها من لذة الطعام !!
نظرت له بخجل و احراج و لكن لا تستطيع النظر له قالت بخوف "لماذا تنظر اليّ هكذا ؟؟"
اجابها وهو يتامل و كانه يتامل لوحة فنيه "العيون بحرٌ عزيزتي الجميلة ^^ "
اجابته بخجل متزايد و بغضب صرحت" انا لستُ عزيزة احد و انا لست جميلة هل فهمت " و تراكمت عيناها بالدموع
قال بجدية و هو يقف يجلس على ركبتيه امامها بعد ان جعل الكرسي مقابلاٌ له "عزيزتي انتِ اجمل فتاة رايتها في حياتي و لكن لماذا تفعلين ذلك بنفسك؟؟؟"
وفقت من الكرسي و بدات تتراجع ببطء و هيا تضعع يدها الاثنتين فوق صدرها و قالت له "انا لست جميلة لست جميلة كان يقول لي لست جميلة ارجوك ابتعد لا تقترب مني لا تقترب انا ارجووك!!" جلست على الارض في الزاويه المطبخ و هيا تتمتم لست جميلة لست جميلة....
وقف بحزن من الارض و اقترب منها بسرعه كبيرة احتظنها بين صدره الواسع المريح كانت تشهق ببطء مسح على راسها بهدوء و لطف و هيا تقبلت ذلك بل كانت تحتاج حظناً كهذا حضناً دافى مريح و بدات تتمتم "ارجوك ابقى معي لا تتركني لا تتركني كما فعلت امي ارجووك !"
ارخى عينها بهدوء و ابتسم بلطف و قال "حبيبتي لا تخافي لم اترككي الى ان اموت لا تخافِ حسناً "
هيا في الحقيقه متناقضه قليلاً لقد فقدت حنانها مبكراً لذلك هيا متناقضة للغايه بدا يشد في حضنه كثيراً الى ان وضع ذقنه على رقبتها و هيا بدات تشد على قميصه من الخلف
ابتعد عنها امسك بيده على خدها الايسر و قبل خدها الايمن بلطف و كانها شي ثمين ستنكسر بسرعه نظر لها قليلاً ثم ابتعد يكمل تنطيف الاطباقاما عن سيلي جالسة مكانها فقد تبخرت من الاحرج زاد الطين بله قوله لها "عزيزتي اتعلمين انتي جميلة ايضاً بخجلكِ بكل شي كم انا محظوظ بكِ " اصبحت ماء يتبخر منه البخآر بسبب الاحراج كانت تشاهد يدها التي كانت تشد بها على قميصه
و تتساءل هل حقاً فعلت ذلك هل احتضنته بملِء ارادتها ؟؟ بدات تحس بالسواد و بووم سقطت على فخذي ليو الذي اسرع عندما راها تتهاوى ارضاً
******************عند كامي و تاكي يجلسان بجانب بعض و والدة كاامي تجلس امامهما تنتظر تفسيرا من ابنتها " إذن؟؟"
كامي "ماذا اذن؟؟"
اجابته والدة كامي "اذن من هذا الفتى؟؟ هل هو زوجك؟؟؟"
قالت كامي "امي لماذا انتِ مصرة ان يكون زوجي؟؟ " والدة كامي "ليسـ.....-"
قاطعهم تاكي الذي كان يُمسكُ نفسه منذ ان دخل "سيدتي اتينا الى هنا كي تلتي معنا الى منزلي فابنتك اللطيفه المزعجة -شدد على كلمه مزعجه- هيا خادمة لي لذلك هيا اصعدي الى غرفتكِ و جهزي ملابسك كي تذهبي معنا هيا هيا سيدتي انا مستعجل " كان يؤشر بيده بمعنى اذهبِ إذهبِ
ذهبت الوالدة العجوز الى غرفتها من هول الصدمة تجهز ملابسها بسرعه ، بينما الثنائي في الاسفل ينتظران استدارت له بصدمه و قالت "انت انت انت انت" من الصدمة لم تعلم ماذا تقول.....
تحدث بسخرية "الم يعلمكِ في المد رسة سوى كلمه انت؟؟؟ ههههههههه هههههههههههههههه يا الهي"
كامي "انت حقا ليس لديك ايةُ اسلووب تشه !!"
نظر لها بحدة و قال "ماذا؟؟"
اجابته بتوتر "هههه قلت انت افضل رجلٍ رايته في حياتي "
بحده و حاجب مرفوع "ضننت انني سمعت شيئا اخر انتِ قطه مطيعه "
بعبوس قالت له "انا قطة متى اصبحت قطة انا انسان ي هذا انسان !"
ابتسم بخبث و قال "ههههههه اصبح لسان قطتي طويللاً في الاونة الاخيرة !"
قالت له بتوتر و خوف "سيدي اسفه ، سافعل اي شي اي شي !!؟"
بخبث ابتسم و هو يضع يده على شفتيه " اي شي اذاً ، سنرى "
و بهذا تم اخذ والدة كامي الى قصر تاكي لتعيش فيه الى الابد و بالطبع بعد ان تم اخذ موافقه الوالدين ....
************و اخيراً اتى يوم المبارة المنتظرة لماكو كان الجميع يستعد من بينهم سيرين التي تتجهز بحمآس زآئدين
عند ليو كان سيخرج من الشقه الا انه توقف بابتسامه ينظر بطرف عينيه الى سيلي المختبئه خلف الجدران من المنزل اكمل طريقه بصمت و هو يبتسم كان سيقهقه على لطافتها حقاً
وصل الى الاسفل و ما زالت تختبئ الى ان استدار بغتة منها و امسك بيدها و قال بخبث "اذاً ؟؟؟ "
كانت سيلي تلفلف عينيها من دون النظر له و بتوتر "ااآآااا اسفة ساعود لن اكررها لا تعاقبني حسناً؟؟؟"
ليو بصدمة من قولها "عزيزتي ؟؟؟ لماذا ساعاقبكِ ؟؟ افعلي ما تريدين حتى لو اردتِ الدنيا باكملها فانا ساحضرها لكِ لا تخافي قولي اي شي و انا بطرفِ عين مني افعلها لكِ "
لم تستوعب كلماته الى بعد برهة من الزمن ، كيف له ان يقول هذه الكلمات هيا حزنت قليلاً عندما سمعته يقول ذلك ، ابتسمت بخفه و هو كان يشدها كي يذهبوا و لكنه توقف من الصدمة و هيا تقول " ل ليو شـ شـكـ كـراً لـك !"
هل شاهدتم الافلام و المسلسلات عندما البطل يلتف ببطء هذا ما يحدث هنا الان و قال باحمرار "انتِ انتِ اسمي جميلٌ حقاً عندما تنطقيه ااااه ي قلبي كم احبكٓ ~"
صدمة صدمة صدمة و صدمة ثلاثيه كانت سيلي واقفه تراه محمراً هل فقط بنطق اسمه يخجل حقاً امره عجيب بل في غايه العجب *-* !!!!
يتبع....