17

82 17 71
                                    

-------------

عند تاكي و كامي كان تاكي في غرفته يلعب بلبستيشن اما عن كامي فهي تصنع الطعام لذلك الفتى الخبيث ليس طعام بل وجبات سريعه تحضرها له

اخذت من الدولاب المطبخ الشيبس عصيران و النوتيلا و البسكوت و التشيز كيك و وضعت ملعقه واحدة و خرجت تحمله له كان الوقت ليلاً الساعه الثامنه مساءاً االبعض نائم و البعض يعمل

صعدت الدرجات بهدوء و توتر هيا خجله جداً منه لانه اجلسها على قدميه في المدرسه و الطلاب ينظرون لهم بمجرد التفكير بهذا تذووب من الاحراج و تتمنى انها لم تصتم به في السوق و لكن فات الاوان

وقفت امام الباب فتحت من دون ان تطرق و عندما كانت ستدخل سمعت صوته يقول "من سمح لكِٓ بالدخول قبل ان تطرقي ؟؟ اخرجِ و اطرقِ و عندما اسمح لكِ ادخل هيا هيا للخارج !"

تنهدت بقوة و قال بحدة "لا تنهدات امامي الى الخارج!!!!"
و خرجت و ودت ان تصفعه لو كانت لديها الجُراة و الشجاعه لمَ كانت الان هنا.......

طرقت الباب بهدوء و لم تسمع رداً دقت بقوةة و لم يفتح طرقت للمرة الثالثه بقـــــــوة جداً و بعدها سمعت صوته الغاضب "ادخليي "

ابتلعت ريقها بقوة و صعوبه و مسحت العرق و دخلت بسرعه و راته جالس او بالاحرى مستلقي على الاريكه تقدمت منه بهدوء و وضعت الصينيه على الطاولة التي كانت بجانبه و هو يتابعها بنظراته بكل حركةٍ تفعله ...

كانت ستخرج الا انه قال مشيراً بيده "تعالي اليّ فكما تعلمين لم اقل لك اخرجي" تقدمت بسرعه البرق و اشار على بطنه "اجلسي هنا !"

هيا كانت ستخرج بؤبتها من مكانها و قالت <😱> "ماذااا الاتخجل يا هذا ؟؟؟؟ " اجابها بحده "انا ادعى <هذا> لقد ازداد عقابكِ يا حلووتي!! " ابتسامه لا تبشر بخير...

كانت تتراجع بخوف و لم تجد نفسها سوى جالسه على بطنه ابتسم هو بسعادة و قال "اطعميني التشيز كيك هيا هيا "

اخذت الطبق الذي به التشيز كيك و بدات تقطعها بارتجاف اوصلت الملعقه عند فمه و هو لاحظ ارتجافها لم يبالي و فتح فمه و ادخلته في فمه و كان ياكل بتلذذ و قال "ياه انه جميلٌ من يديكِ و الان اعطيني ساكل انا "

اعطته الطبق و كانت ستقوم الا انه قال "الى اين ؟؟ لا تتحركِ انا لم اقل بعد !" وضع الطبق على الطاولة وقف و هيا وقفت جلس و اجلسها في حضنه و مد يده لاخذ الطبق .....

قطع ومد له و قال بطريقه مضحكه "قولي آآه" .
قالت له بصدمه "ما بك اليوم؟؟ و ايضا هل تُرِدُني ان اكل من الملعقه نفسها مستحـ-" اصبحت القطعه في فمها و بلتعه رغما عنها بسبب نظراته و بدا هو ياكل من دون ان يابه لها

بعدها بدات تتذكر حضن والدتها العجوز خرجت شهقه من فمها سمعها تاكي كان ينظر لها و هو ياكل بصمت راى دموعها تتساقط من مقلتيها سهم كبيير دخل على قلبه احس بالمٍ بسبب بكاءه ....

مُهيمٌ على بحر العشقِ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن