وَهَج المَاضِّي.

|٤|تَعَلُّق.

هآيي 💕
~ڤوت و كومنت بليز يشبب؛)💙.
I wish you enjoy the chapter❄🌸..
-

جَلس على أرِيكتهُ بِوهن ، ثُمَ أغلقَ عَينهُ بِقلة حِيلة و أطلقَ العَنان لِشرودهُ أن يَستحوُذ عليهُ ، خَيل لهُ عَقلهُ أنهَا مِن المُمكن أن تكون أتت لِيعُودا و يَعود كُل شَيء إِلى حَالهُ الطَبِيعي.

لكن على مَا يَبدو أن عَقلهُ بِتلك التارة كَان مخطئاً ، هيَ لَم تَأتِي لأن هاري أخبرها أن تَفعل بَل هي أتت لان قلبُها املى عليُها ذَلِك ،ولكِن ذَلك لا يَعني عَودتُها!

بَعد وهلة أتت لِتجلس بِجانبهُ ثُمَ مُدت لَهُ كُوب القَهوة الذي اعدتهُ لهُ،مُتَفوِّهة"قبل البِدء بحدِيثِي أُريدكَ أن تَعدني إِنكَ سَتُصغي لِي حَتى أُنهي ،دُون مُقَاطعة.."

"أعدكِ."نَبس بَعد وَهلةٌ مِن التَفكِير لتتَنفس هي بِأرتياح مُردفة"أتمنى أن تَفي بِذَلك الوعد تِلكَ التَارة."

أخَذَ شفتهُ بين أسنانهُ بِإِستِياء لكنها تَجهلتهُ ،و باشَرَتُ بِالحَدِيث بِهُدوء:
"لوي أنتَ شَخص رَاشد بٍالدرجة الكَافِية لتُدرك أن مَا تَفعلهُ خَطأ فَادح ، السَجائر و الخَمر لَن يَحلان شَيء بالسَيعقدان الوَضع أكثر ، مَهما كَانتُ مُشكلتكَ فهي لَن تُحل بِتلك الطرِيقة التي تُدمر صحتكَ دَقِيقة بَعد دَقِيقة."

قَاطعتُ حَديثها لتتنفسُ بِعُمق بَينما هو كُان يُنصت لها بِمللّ فَذلكَ الحدِيث أعتيادي لهُ،لكنهُ بَقى صَامِت لِيُفي بِوعدهُ ، أردفت بعد وَهلات "لوي أنتَ تُصعب الأمر عليَّ و عَليكَ ، إذا كُنتَ تُخبئ بَعضًا من الحُب لِي فأرجع عَن مَا تَفعلهُ ، عُود إِلىَ والِدتُك و إِخوتكَ و..أبنكَ جَميعهُم يَحتاجُون لكَ.."
أنهتُ حَدِيثهُا مُترجيهُ لكنهُ بَقى ثَابت لاَ يَنبس بِبنت شِفَة هُو فَقط يُحدق للعَدم مُشبكًا أصابعهُ بِبعضهُم البَعض.

"الحَياة لَا تتوقف على شَيء أو شَخص بَال تَستمر و نَحنُ مَن ننتَهِي."أومأ مُوفقًا لها لتبتسم لهُ مُردفة: "يُمكنكَ الحَدِيث الأن لكن لَيسَ معي بَال مع نَفسُك لِتُحدد مَسار حَياتُكَ..أنتَ تَستحق الأفضل رَغم اخطائُكَ،فَحَارب لتَصنع شَخص أفضْل لا يُهزم بِسُهولَة.."

ألقتُ حَدِيثُها عليهُ ثُمَ أستَقامتُ و كانت سَتَخطُو لكِنهُ أمسك معصمُها،ألتفتت لهُ بِتساؤل ليُشافِها:"أُريد أن أُخبركِ شَيء لِيليَان.."

حَدقت بِهُ للحَظاتُ قلِيلَة ثُمَ عادت و جَلستُ بِمكانُها ،لتَتحدثُ:"أُنصتُ لكَ.."

***

بَعد ساعةٌ كانت جَالِسة بِسيارتَها أمَام مَنزِل نايل،وَاضِعة كَفيُها علىَ وَجهِها بِإٍنهَاك شَارِدة فِي حَدِيث لوي التي تَاهتُ بِهُ.