|١٥|بَوْح.

60 9 67
                                    

بقيت بكتب شابترز طويلة مسم.
-أسفة لو في أخطاء أملائية بس بسهي وانا برجعه..-
~آنجويي💕

وَاقِفة بِإِبتِسَامَة ثَابِتة وبِقَلب بَات مُحَطم ومُنهَك،لكِن بُنِيتِهَا كَانت تَحمِل نَظْرة ثِقَة لَم تَحمِلْهَا مِن قَبل،ومَعالِم اللامُبَالَاة تُخِيم على مَلامِحِهَا الحَادَة،لَم يَرُوق ذلِك أبدًا للثَائِر أمامِهَا،فجَمع الكَلمَات بِفمِهُ حتى يُطلِقهَا بِحدٍ:"اتَظُنِين أني مُغَفل لا أدري بِمَا يَدُور حَولِي؟"

فَرّتُ ضِحكَة سَاخِرة مِن بين ثَغرِهَا،لتَقترِب مِنهُ بِبُطئ لتَضَع يَدِهَا على وَجنتِهُ اليُسرَة قَائِلة:"مَاذا يَدُور حَولُكَ عَزِيزِي؟"
أزَاح يَدِهَا بِعُنف،فَنظرت لهُ نَظرة يَحتلِهَا التَهكُم،رِيثَما كَان هوَ ذا نَظاراتِ حَارِقة لكِنها لم تَكُن مُهتَمة حقًا.

"عودتِي تُحدِثِينهُ مُجَددًا أليس كذلِك؟"خَرجتُ الكَلِمَات بِحدِ مِن فَمهُ،لتُطلق العَنان للهَواء المُحتَجز بين رِئتَيهَا للخُروج،لتُوجِه بَصرِهَا للحَائِط أمَامِها ثُمَ نَبستُ بِهُدوء كَما لو أنهَا لم تَفعل شِيء:"أجل،عُودتُ أُحَدِثَهُ.."

جَذبِهَا مِن ذِراعِهَا لتَنصَدِم بِأصَابِعهُ التِي وَجدت مَكانَها على وَجنتِهَا،فَوقَعتُ أرضًا لكِن عَينَاهُا لم تَزفر دِمعَة وَاحِدة حتى بل بَقت في ذات الثَبات التِي كَانت عليهُ.

"أنتِ خَائِنة لَعِينة،كُنتُ مُخطِئًا حِين أحببتُكِ فَأنتِ مُخَادِعة تَتبَاهَا بِكُثرة الرِجَال حَولِهَا.."نَبس بِصُراخ و بَرزتُ عُروق رَقبتِهُ مِن الغَيظ والغَضب التِي يَحتل صَدرهُ.

إِستَقَامت مِن الأرض لتَقف أمَامهُ عاقِدة ذِراعَيها بِبعضُهم البَعض،ونَطقتُ بِأمتِعَاض:"أجل،أنا هكَذا..لكِن لِمَاذا آتيتَ وتَرجيتَني لتُواعِدنِي؟أكُنتَ لا تَعلم قَذارتِي تِلك؟على أي حَال أنتَ رَأيتِهَا الأن هيَا أرِيني مَا يُمكِنكَ فِعلهُ!"

أنهَت حَدِيثَها بِتَحدِيّ،لأنهَا مُدرِكة تَمامًا أنهُ لن يَستَطِيع أذِيتِهَا.
"ماذا ألن تُرِيني قَذارتِي؟علي أي حَال هيَا أُخرج مِن هُنَا لا أُريد رؤية وَجهُكَ مُجددًا.."أستَأنفت حَدِيثِهَا مُتَوجِهَا للبَاب لفتحَه..

"قَطع.."نَبس ذا التَجعِيد والشَعر الأبيَض الذِي كَان جَالِس على كُرسِيهُ يُتَابِعهُمَا.

"هل أتقَنتُ المَشهد تِلكَ المرّة سَيد آلبِرت؟"نَبستُ ليليَان بِتَعب،ليَبتَسم لَها قائِلًا وهو يَتقدم مِنهَا:"كُنتِ رائِعة تِلك المرة عَزِيزتِي."

أبتَسمت بِرضَا لأنهَا لَن تُعِيد ذلِك مُجددًا،ثمَ نَبستُ بِقَهقَهة:"سَيد آلبرت فَالتُعَاقِب تشَارلِي،لقد صَفعنِي بِقوَة حقًا!"

"أليسَ علينَا الظُهور بِواقِعية!،فبالتَأكِيد كَان عليّ صَفعُكِ بِواقِعية!"قال تشَارلِي بِقَهقَهة هوَ الآخر،ليَبتَسِم المُخرِج-آلبرت- علي طُفوليَتِهُمَا ثُمَ يُعِيد نَظراتِهُ الجِديَة مُفصِحًا:"لا تَكُونَان ألم بالمُؤخِرة وأذهَبا لتتجَهزان للمَشهد الثَانِي.

وَهَج المَاضِّي.Where stories live. Discover now