~متنسوش الڤوت و الكومنت بليز🎭.
-
أكسفُورد | ١ مِن دِيسَمبر عَام ٢٠١٥.
الشمس شَارفتُ على المَغِيب لِيغِيب معُها يَوم شَاق لِبعض سُكَان أكسفورد ، شوارعها كَانت هادِئة بِشكل جَميل يُعطي لِسُكانُها السكُون و الطمأنينة بِقلُوبهُم.
كَانت تَجلس أمَام شُرفتها و بِيدِها كُوب قهوتُها الدافِئ تتطلع على سكُون الأحوال بِالحِي الذِي تَسكُن بِه و حدِيقتُها التي كستُها الثلُوج السَاطعة.
أقفلتُ الشُرفة بِهدُوء عِندما شَعرت بِريَاح الشِتَاء القَاسِية تُعانق جَسدُها اليَافِع ، أخذت خُطُواتِها إِلى المطبخ بِالطَابق السُفلي ؛ لِتُعد كُوب قَهوة آخر بَدلًا من الذي نَفذ ، فالقَهوة كَانت وَنِيستُها التي تُشاركَها الشِتاء ذَلِك العام ، فَبرغم إِنهُا كانت تَحتسِيها بِدُون سُكر مُراة إِلا وأنها لَم تَشعُر بِتلك المرارة بِسبب مَرارة مَن حَولُها..
وَقفت في إِنتِظار إِنتهاء قَهوتهَا مِن الغليان ، ثُم إِنتشلتها عن النيران قَبلما تَفسُد ، لِتبتسِم بِفخر ؛ كَونها لَحقتها و هي على الحافة.
كَانت على وَشك المَضي إِلى حُجرتُها لأستكمال تَعستُها لِكن قَرع البَاب إِستوقفها حتى تُغير مَسارُها ذَاهبة إِلى البَاب لِتفتحهُ مُرتشِفة مِن كُوبها.
تَجمدت بِمكَانُها عندما إلتقت بِالطَارق ، إِنهُ هُو مَن أبكَاها لِأيام ، مَن إِستأمنتهُ على حُبها لكنه حَطمهُ إِلى شَظايا يَصعُب تَجبيرها ، يَقف أمامها بَاليًا يَكسو الشُحوب وجههُ.
بَقت تُحدق بِهُ دُون النَبس بِبنت شِفَة و إِلى مَظهرهُ الرثّ تُريد أن ترتمي بِحضنهُ و البُكاء لكِن عَقلُها يُوبخُها على تلك الفِكرة.
وَلج صوتهُ لِيُمزق خيوط الصَمت قَائلاً "شَوْقي لكِ لاَ يُوصف لِيلِيان."
تَركتهُ عِند البَاب و إِندست مُتفادية النَظر لهُ ، تَابعها لِيمسك بكتِفها مُعانقًا لهَ مِن ظهرُها ثُمَ دَفن وجههُ بِعُنقها ، رائحتها اللطيفة ملأت رئتيهُ حَد الثُمل ، أغمض عيناهُ بَاحثٌ عن قِسط ضَئيل مِن الراحة بِحُضنها و لكِن سُرعان مَا تَمزقت آمالهُ عِندما شَرعتُ بالابتِعاد عَنهُ رويدا رويدا.
خَرجتُ من بين ذراعيهُ مُخاطبهُ بِـ ضياع:
"مَاذا تَبغى لماذا أتيتَ مُجدداً؟"بَدى عليهُ هو الآخر الـضياع و الخُذلان لكنهُ كَان يَطمسهُم أسفل إِبتِسامة مُتهالكة لِيُردف بِهدوء: "لِأُصلح مَا كَسرتهُ كُلّ مَا حدث سوف أُجبرهُ."
YOU ARE READING
وَهَج المَاضِّي.
Fanfic[#27 HIGHEST RANK] "عَينَاكِ مَتاهَة تَحمِل مِن الوَهّن والشَقَاء رْتلًا لكِنهُمَا مَازالتَان يَحمِلان لَمعَة مِن الحَياة تُضِيء حَياة مُعتِمة كَخاصَتِي،وشِفتَاكِ التِي تَحمِل لَون الوُرود كَلخَمْر تَسكُرنِي،كُل شِيء بكِ يَجعلنِي أعُود لكِ دُون وَعِ...