|١٣|غِيرَة.

57 12 37
                                    

شابتر صُغير شُوية بس هعمل أبديت بعد بكرة عشان انا بقيت أكتڤ وعندي شغف يخليني أكتب كل يوم شابتر..😹💕
~آنجويي💙
-

تَمُر الأيَام بِـ إِكسِفُورد بِسُرعة البَرق كَما يُقَال،ليَبدأ النَاس بالأستِعداد لليَالِي عِيد المِيلاد المَجِيد،أُنِيرت مَنازِل هؤلاء النَاس بِالزِينة و أشجَار المِيلاد ذَات الأورَاق الغَريِبة و المُزيَنة..

كَانا بِالمَحَلات يَبحثُون عن زِينَة وشُجَيرة تُنَاسِب مَنزِلهُ اللطِيف..

"لِيليَان أرى أن الأُخرى أجمل."قال بِعبُوس طُفولي،لتُوضِح لهُ بِأبتِسَامة:"لكِن نايل أُنظُر هذِه سَتُنَاسِب الزِينَة التي جَلبنَاهَا."

"مم..أتعلم لا بَأس هذِه ايضًا لطِيفَة ويُمكِن أن تُناسِب زِينتَنا.."قالت مُفكِرة وهيَّ تَنظُر للشَجرة بِتَمعُن.
"أذًا نَأخُذهَا؟"نَبس لتُومِأ لهُ مُتشبِثة بِذِرَاعهُ بِهُدوء؛لأنهَا شَعرت بِالبُرودة.

ذهبَا إِلى الكَاشِير ليَدفع نايل ثَمن مَا أشتروهُ،بَينمَا هيَّ كانت تُلوح لطِفل صَغِير يَنظُر لَها ويَبتسِم بِلُطف،تَركت يَد نايل وتَوجهت لذَلِك الطِفل لتَجثُو على رُكبتِهَا لتُصبِح بِطُولهُ وتَنبِس وهيَّ تُداعِب وَجنتَيهُ بِأنامِلهَا:"مَرحبًا يَا صَغِير،أين والدتُكَ؟"

"لَم أأتِي مَع والدتِي بَل والدِي."نَبس وَضِعًا اصبعهُ بِفمهُ بِطُفولِية لتبتسِم لِيليَان على لُطفهُ ومِن ثُمَ تفوهَت:"ما اسمُكَ يَا شَقيّ.."

عَبست تَفصِيل وجههُ مُردِفًا بِغَضب:"أنا لست شَقِيّ،أنا فَتى جَيد."
قهقَهت لِيليَان بِخُفوت ثُمَ عَادت تَقول وهيَّ تَعبث بِشعرهُ الأشقر:"آسِفَة يَا صغِيري كُنتُ أمزح فقط.."
ابتَسم الفَتى الصَغِير،ثُمَ نقل عَيناهُ الكِرستَالِية لنايل الذِي أصبح الأن وَاقِفًا بِجَانِب لِيليَان حَامِلًا بَعض الحقَائِب،فَحولت لِيليَان نَظرِهَا لِمَا يَنظُر لهُ الفَتى لتَجدهُ نَايل.

"آوهه،هذا نايل يا صَغِير حَبِيبي."قالت وهيَّ تُمسِك بِيَدهُ الصَغِيرة،ليَبتَسم الفَتى لنَايل و يَذهب و يَتشبث بِبنطَالِهُ مُردِفًا:"انا أُحبُكَ كَثِيرًا أُمِي دَائِمًا مَا تتحدث عَنكَ،وهُناك صُور لكَ مُعلقة بِمنزِليّ،بِالإِضَافة إِلى مُوسِيقَاكِ التِي لا تَنطـفئ."

"آوهه،يَبدو أن والدتُكَ مُعجبَة مِن مُعجَبِيني؟"نَبس نايل وهو يَحمل الفَتى من الأرض لتَقف لِيليَان بِدورِهَا لتَستمِع لحدِيثهِما.

"أجل،لقد قَام أبِيّ بِعمل مُفاجَئة لأُمِي ذات مره،فأحضر لنَا جَمِيعًا تَذاكِر لحفلة لكَ،أمِي فَرحت كَثِيرًا ذلِك اليَوم."قَال بِطُفولِيَة مُفشِيًا حُب والدتهُ لنايل،ليَبتسِم نايل على ذلِك مُردِفًا:"إِذًا ما هُوَ اسمُكَ؟"

"بِيتَر،كَاسم بِيتر بَان."قال بِيتَر وهُو يَبتَسِم،ليَردِف نايل:"هل تَود ألتِقَاط صُورة مَعيّ أنا ولِيليَان و أمضِيّ لكَ على ورق لأجل والدتُكَ؟"
هَزّ بِيتَر رأسهُ بِحَماس مُردِفًا:"لكِن أنزلنِيّ لأذهب و أُحضِر الهَاتِف مِن وَالدِي."

وَهَج المَاضِّي.Where stories live. Discover now