|٧|عَودِةُ الوِدْ.

80 12 0
                                    

هآلو جايز؛)💖
آسفة،آسفة،آسفة بجد علي التأخِير ده،بس ولله كان عندي ظروف والموب كان بايظ و لسه جايبة واحِد جديد من ٣أيام بس:))
عمتًا الشابتر ده صُغير نِسبيًا،بس انا هعمل أبدِيت تاني بُكره كتعويض💖
~آنجويي🐢

آمالِهُ الذِي ظَنَ إنهَا تَلاشتُ مع رِيَاح المَاضِّي بَدأت تظهَر مُجددًا،لَيس كُلِيًا ولكِن الشَمس لا تَشرُق بِدقِيقَة!

ذلِك الآمل الذِي ظَل يَسعَى إِليهُ طُوال العَام الفَائِت ولا يَتلقٍ سِوى ظَلام،وَلج لهُ البَارِحَة وَمِيض صَغِير من الضُوء ليُوحي بِداخِلهُ الحَياة مُجددًا لِينال شَرف مُحاولة إِعادة حَبِيبتَهُ الذي فَقدها بِغباءهُ..

لَم يَنتظِر مُرور اليَومان كَما أخبرتِهُ و شَرع بالإِستِيقَاظ مُبكِرًا والإِستِعداد للذَهاب إِلى نايل،هوَ حقًا لا يَعلم كيف سيُرجِع صدقتِهما مُجددًا و كيف سيَتَعامْل معهُ،لكِن هوَ لا يَود خُذلَانِها!

تَرجل إلى سَيارتِهُ وأشعل المُحَرِك آخِذًا وجهَتِهُ إلى منزِل نايل،مُفكِرًا بِما سيقُولهُ لهُ،لكنهُ حقًا لَم يَستطِيع التَوصُل لِشَيء مَنطِقِي!

بعد دقائِق وَقفَ أمام البَوابة الحَدِيدية لمنزِلهُ،ليأتِي لهُ حارِس البوابَة ليبتَسِم لهُ لوي بِإِصطِناع مُردِفًا:"هل نايل بالدَخِل؟"

"نعم سَيدي،أعطِني دقِيقتَان؛لأُبلغهُ إنكَ بالخَارِج.."نَبس الحارِس بِإِحتِرام ليُقاطِعهُ لوي قائِلًا:"أيُمكنكَ عَدم إخبارهُ..أعنِي هو يَعلم بِقدُومي،فلا بأس.."
حَدق الحارِس بِهُ قلِيلا لأنَهُ شعَرَ بِنبرِة كَذِب تُعَانِق حدِيثهُ،ولكِنهُ أُومِأ لهُ بالنِهاية مُفسِحًا لهُ الطَريِق؛لأنَ لوي مُغنّي مَعرُوف وليس من اللائِق تَركهُ هكذا،مر لوي بِسيارتِهُ مُتنهِدًا بِراحة كَون الحارِس لم يُصر على إِخبار نايل..

هو خَشى أن يَرفُض نايل مُقابلتُه،ويَجعلهُ يَندم على إنصاتِهُ للِيليَان،ففَضْلَ أن يَصدِمهُ بِقدُومهُ فقط..

جر قدمهُ إلى الباب بعد نزولهُ من السيارة ليَقف أمام الباب مُتنفسًا بِضِيق ثُمَ قَرع الجَرس،وإِنتَظر بِتَضجُر حتى فُتح البَاب لينقِل بَصرِهُ للفَاتِح لكِنهُ لم يَكُن نايل بل لِيليَان،صُدِمت هيَّ بِقدومهُ كما صُدِم هوَ بِتواجُدِها،وبعد لُحَيظَاتٍ نَظفت هيَّ حلقِها نَابِسة بِتَساؤُل:"لوي ماذا تَفعل هُنا؟"

"لِيليَان من الطَارِق؟"آتهُما صَوت نايل من الدَاخِل ممزُوجًا مع خُطواتِهُ التي تتقَارْب،وبعد وَهلَة أصبح خلف لِيليَان،لِينصدِم من القَابِع أمامِهُ!
بقَيان الإِثنان يُحدِقان بِبعضِهُما وهيَّ بالمُنتصْف تَبغى أن تَنشق الأرض وتَبتلِعها أفضل من ذلِك الوضع المُرِيع..

بقى الأمر لدقَايِق حتى قرر لوي فَصِل ذلِك التَصارُع البَصري نَابِسًا:"مَرحبًا نايل.."
ثُمَ بَسط يَدِهُ لهُ حتى يَفِيق نايل من شُرودِهُ ليَنظُر إِلى يَدِهُ المُنبَسِطَة فيُصافِحهُ حتى لا يُحرجْهُ..

وَهَج المَاضِّي.Where stories live. Discover now