وَهَج المَاضِّي.

|١١|ضَجِيج الرَوح.

هآيي جايزز⛄
الشابتر ده كنت كتباه بقالي اسبوع بس الامتحانات جت ونسيت انزله🤦🏻‍
~واتفر آنجويي🌬.
-
شَعرت بِغِصة تَحتل حَلقِهَا،فَحَاولت التَخلُص مِنها،لترفع رَأسِها لهُما بِثِقة مُصطَنِعة حتى تُردِف بِثَباتٍ وإِبتِسَامة مُتكلِفة عِندمَا مَدت يَدِهَا ليَد الفَتاة أمَامِهَا:"مَرحبًا كَاثَرِين!"

"كُنتُ أُرِيد رُؤيتكِ مُنذُ زمن حَقًا..أنتِ تَبدِين رَائِعة كَما كُنتُ أراكِ دَائِمًا بالتلفَاز.."نَبست كَاثَرِين بِحَماس،لتَبتسِم لِيليَان لَها بِهدوء نَابِسة:"هل تَعرفِنَني مُنذ وَقت طَويل؟"

أُومِأت لَها عدة مَرّات وهيَّ تَجلِس علي الكُرسِي الذي أحضرهُ لوي لَها مُسبقًا.
"مُنذُ بِدايتُكِ،أحببتُكِ وأحببتُ شَخصيتُكِ،لأنكِ لستِ مُصطنعة ولا تَملكِين شَخصِية مُزيفة.."

"آوهه،أنا لا أُصدِق أن هُناك أشخَاص يُحبُون أعمالِي البَائِسة"نَبست لِيليَان مُقهقِهة،لتَنفي كَاثَرِين برَأسِها نَابِسة بِصرامة:"لا تتفوهِي بِذلِك!أنتِ جَمِيلة ورَائعة."
"شُكرًا لكِ كَاثَرِين،أنتِ أيضًا جَمِيلة.."

"أنا لَم أُصدِق عِندمَا أخبرنِي لوي أنكِ سَتكُونِين هُنا اليَوم،أخبرنِي أنهُ سيأتِي ويأخذنِي كي أراكِي،كُنت أشعُر بالغَرابة قلِيلًا لأني لا أملُك أصدِقَاء هُنا غَير لوي،وسَيكُون ذلِك غَير لائِق.."
آخذت تُثرثِر ولِيليَان تُجَارِيهَا لأنهَا بَدت لطيفة،كَاثَرِين هيَ عَارِضة أزيَاء مُبتَدِئة،وصَدِيقة للوي لكِن لِيليَان لم تَكُن تَعلم ذلِك مِن قَبل..

"كَاث يَجِب أن نَرحل الأن،لقد تَأخرنَا."نَبس لوي قَاطعًا ثَرثرة كَاثرِين،لتُزمجِر بِطُفولِية:"لوي أرجُوكَ دَعنَا قَلِيلًا."

نَظرت لِيليَان لَهُمَا بِهدوء عَكس مَا بِداخِلهَا،ثُمَ إِبتَلعت رِيقهَا بِهدُوء مُردِفة وهيَّ تَستقِيم عَن الكُرسِي:"لا بأس،يُمكِنكِ أخذ رَقم هاتِفي."

"حسنًا لي،شُكرًا لكِ."نَبست ثُمَ وَجهت نَظرِها للوي وأردفت وهي تُقبلهُ قُبلة سَطحِية بِجانِب شِفتَاهُ"وشُكرًا لكَ أنتَ أيضًا لوي،أنت أفضل صَدِيق على الإِطلاق."،فأشاحت لِيليَان نَظرِهَا عَنهُمَا وأردفت قَبل أن تَخطو بَعِيدًا عَنهُمَا:"يُمكنكِ آخذ رَقم هَاتِفي مِن چِي،وَداعًا."

"هَل تَظُنِين أن الخُطة نَجحت؟"نَطق لوي بَعد صَمت دَام لثوانِي.
"أجل بالتَأكِيد ألم تَرى غِيرتَها؟أنها كَادت تَقتُلنِي حِين قَبلتُكَ!"أنهَت حَدِيثهَا بِقَهقِهة،ثُمَ أستَأنفت:"أنها مَازالت تُحبك أنا مُتأكدة."

"أحقًا تَعتقدِين ذَلِك؟"نَبس بِشرُود،فأستَرسلت هي:"أجل،لَو كُنت دَقَّقت النَظر بِعَيناهَا لكُنت أكتشَفت ذَلِك،فعَيناهَا كَانت تُفْشى عَما يُخفِيه قلبِهَا ويُنكِرهُ عَقلِهَا."