الجزء 08

1.1K 11 0
                                    


ﻣﺪﺛﺮ ﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ..ﻭﺍﺗﺎﺛﺮ ﺟﺪﺍ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻑ

ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﻮ؟

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻳﺎﻫﻮ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻧﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻴﻨﺎ ، ﻭﺷﻬﻮﺭ ﻣﺎﺑﺮﺳﻞ

.. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻄﻠﻘﺔ ، ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﻃﻔﺎﻻ ، ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..

ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻳﻞ ، ﺑﻘﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﻭﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ

ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺮﺓ . ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﺣﺘﻲ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻧﺨﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ . ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ..ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻞ ﻟﻮ ﻣﺮﺍﺓ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮ ، ﻣﺎﺑﺤﻜﻲ ﻻﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﺋﻨﺎ " ﻣﻦ ﻛﺎﻥ .. ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ

ﺯﻣﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﻂ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ .. ﻭﻣﺴﺘﻮﺭﺓ .. ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻮ

ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻛﺮﻡ ، ﻻﻣﻦ ﻳﺤﻴﺮﻙ .. ﻭﻫﻮ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﺘﺪﻳﻦ .. ﺍﻗﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..

ﻫﺴﻲ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻳﺎﺳﺎﺗﺮ ، ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺯﻓﺖ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﺠﻢ

.. ﻭﺩﻱ ﻃﺒﻌﻪ ﻣﺎﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ .. ﻭﺑﺘﺠﻠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﻭﺑﺘﺠﻴﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻮﻡ .. ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻧﺸﻜﻲ ﺭﺑﻨﺎ

ﺍﻟﺨﻠﻘﻨﺎ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ..

ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺴﻲ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺑﺘﺸﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ، ﻟﻲ ﻣﺪﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ، ﻭﻣﺎﺷﺎﻳﻔﺔ ﻋﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ..

ﺣﺘﻰ ﻣﺪﺛﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺩﻱ ، ﺑﻞ ﺣﺴــﻪ ﺑﺎﻧﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺧﺎﺗﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻘﺮﺏ ..

ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﺖ ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺸﻜﻲ ..

ﻣﺪﺛﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﻳﺎ ﺭﻓﻴﺪﺓ .. ﻭﻻﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻴﻒ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ..

ﻫﺴﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻛﻢ ﻛﺪﺍ؟

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺼﺪﻕ ﻫﻲ ﻣﺎﻗﺮﻭﺵ ﻛﺘﻴﺮ ، ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﺎﻳﺘﺔ ﻟﻴﻬﺎ 36 ﻣﻠﻴﻮﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ

ﻭﻳﻦ؟؟ ..

ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ، ﻭﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﺠﺎﺑﺪﺓ .. ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺷﻨﻮ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﻩ ﺑﺲ ، ﺍﺛﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺟﺎﺏ ﻟﻲ ﻫﻢ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ ، ﺗﻔﺮﺝ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﺤﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ .. (ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ

مزاد السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن