ﻣﺪﺛﺮ ﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ..ﻭﺍﺗﺎﺛﺮ ﺟﺪﺍ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﻮ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻳﺎﻫﻮ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻧﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻴﻨﺎ ، ﻭﺷﻬﻮﺭ ﻣﺎﺑﺮﺳﻞ
.. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻄﻠﻘﺔ ، ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﻃﻔﺎﻻ ، ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻳﻞ ، ﺑﻘﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﻭﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ
ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺮﺓ . ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﺣﺘﻲ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻧﺨﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ . ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ..ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻞ ﻟﻮ ﻣﺮﺍﺓ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮ ، ﻣﺎﺑﺤﻜﻲ ﻻﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﺋﻨﺎ " ﻣﻦ ﻛﺎﻥ .. ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺯﻣﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﻂ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ .. ﻭﻣﺴﺘﻮﺭﺓ .. ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻮ
ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻛﺮﻡ ، ﻻﻣﻦ ﻳﺤﻴﺮﻙ .. ﻭﻫﻮ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﺘﺪﻳﻦ .. ﺍﻗﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
ﻫﺴﻲ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻳﺎﺳﺎﺗﺮ ، ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺯﻓﺖ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﺠﻢ
.. ﻭﺩﻱ ﻃﺒﻌﻪ ﻣﺎﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ .. ﻭﺑﺘﺠﻠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﻭﺑﺘﺠﻴﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻮﻡ .. ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻧﺸﻜﻲ ﺭﺑﻨﺎ
ﺍﻟﺨﻠﻘﻨﺎ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺴﻲ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺑﺘﺸﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ، ﻟﻲ ﻣﺪﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ، ﻭﻣﺎﺷﺎﻳﻔﺔ ﻋﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ..
ﺣﺘﻰ ﻣﺪﺛﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺩﻱ ، ﺑﻞ ﺣﺴــﻪ ﺑﺎﻧﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺧﺎﺗﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻘﺮﺏ ..
ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﺖ ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺸﻜﻲ ..
ﻣﺪﺛﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﻳﺎ ﺭﻓﻴﺪﺓ .. ﻭﻻﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻴﻒ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ..
ﻫﺴﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻛﻢ ﻛﺪﺍ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺼﺪﻕ ﻫﻲ ﻣﺎﻗﺮﻭﺵ ﻛﺘﻴﺮ ، ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﺎﻳﺘﺔ ﻟﻴﻬﺎ 36 ﻣﻠﻴﻮﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﻭﻳﻦ؟؟ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ، ﻭﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﺠﺎﺑﺪﺓ .. ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﻩ ﺑﺲ ، ﺍﺛﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺟﺎﺏ ﻟﻲ ﻫﻢ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ ، ﺗﻔﺮﺝ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﺤﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ .. (ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ