ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺩﻱ .. ﺧﻠﺘﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ..
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺨﺘﻠﻒ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻮ ﺑﻲ ﺭﻓﻴﺪﺓ .. ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻮ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻛﻴﻒ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺩﻩ؟ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ.. ﺍﻧﻮ ﻣﺪﺛﺮ ﻣﺎ ﺣﺲ ﺑﺎﻱ ﺍﻫﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻩ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻻﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻠﻢ ﺭﻭﺣﻮ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻮ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺭﻭﺣﻮ ﺑﻌﺪ ﻓﺎﺍﺗﺖ .. ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎﻏﺎﺩﺓ ..
ﻏﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﻣﺪﺛﺮ ﻣﺸﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﺧﺸﺖ ﺑﻜﺖ
ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺎ ﻋﺠﻴﺐ .. ﻻﻣﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻧﻔﺸﺖ . ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ
ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺑﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺩﻳﻞ .. ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ..
ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﺸﻐﻮﻝ ..
ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺳﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻭﻣﺎﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻦ ﻏﺎﺩﺓ ﻭﻣﺪﺛﺮ ..
ﻭﻣﻬﻤﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻧﻮ ﻓﻌﻼ ﺑﻬﻤﻬﺎ ﺟﺪﺍ ..
ﻳﻮﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﻏﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺪﺛﺮ؟ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺪﺛﺮ ﻳﺎﻧﻮﺳﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻴﻬﻮ
ﻛﺬﻛﺮﻯ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻮ .. ﺳﺒﺘﻮ ﻳﺎﻧﻮﺳﺔ
ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﺎﻳﻦ ﻋﻠﻲ .. ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻮﺩ ﺍﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻮ ﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻮ ..
ﺑﺲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺴﺠﻢ ﺩﻩ ﻣﺎﻣﺮﻳﺤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺗﻮ ﻣﻨﻄﻖ ﻳﺎﻏﺎﺩﺓ؟؟ ﺍﻟﺒﺮﻓﻀﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﻣﺪﺛﺮ؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻫﺴﻲ ﺷﻜﻠﻮ . ﺩﻗﺘﻮ ﺑﻲ ﺷﺎﻛﻮﺵ ﺧﻠﺖ ﻧﺨﺮﻳﻬﻮ
ﻣﺎﺷﺎﺕ .. ﻭﺟﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ .. ﻻﻧﻮ ﻣﻔﺘﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﺑﻼﻗﻴﻬﻮ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ .. ﻓﺎﻧﺎ ﻃﺒﻘﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ