- وماذا الأن ؟
- الأن ياطـفلتي الـجميلة حـان وقـت تنفـيذ الـخطة
- حـــــــــقير !!
- هههههههـ
تـحرك " نـزار " صـوب زوجته لـينزع الـشريط اللاصـق من علـى فـمها, ثـم ردد..
- أأنت هـنا ؟
كـان سؤاله مـوجـها لـزوجتـه رغـم أن كـلمة " أنـت " كـانت مـوجهة لذكـر, الأمـر الذي جـعل " هـدى " تسأل
- إلـى مـن تتـحدث ؟
- ألـم أقـل لـك أننـي إستطعت الـتواصل مع الـجني الـعاشق !
عـاد مرددا و ناظره نـحو زوجته...
- إن لـم تتـحدث سـأحضر الـمصحف الـشريـف لأجـعلك تبـصق الـحروف بـصقـا
بعـد أن قـال جـملة " الـمصحف الـشريف " صدر صـراخ ذكـوري شديد صـادر من فـاه زوجـته, صـراخ أخـاف " هـدى " لـكن لـم يهـز شـعرة من " نـزار " الذي بـنظرات غضب قـال
- تـحدث الأن !!
- مـــاذا تريد ؟؟؟
صـوت ذكـوري خـافت صـدر من الـزوجة لـترتسم ملامح الـتـعجب علـى وجـه " هـدى ", تـحدث " نـزار "
- أحـضرت مـاطلبت, أنظر إلـى جـانبك وأخبـرني إن كـانت قـد أعجبتك
إلـتفت الـزوجة لـتنـظر إلـى " هـدى " لـكن من كـان يشـاهد بأعين الـزوجة شخـص أخر, إرتسـمت إبتسامة كـبيرة على وجه الـزوجة وتـجعد وجـهها لـيشكل ملامـح مخيفة, تـحرك فـمها..
- هـي منـاسبة جـدا
صـرخت " هـدى " في خـوف بيـنما يـتفق الـجني و " نـزار ", تـحدث " نزار "
- حـسنا إن كانت منـاسبة, أترك زوجتي وأدخل بـجسدها
- إربـط رجـل زوجتك الـيسرى بـرجلهـا الـيسرى
- لـماذا ؟
- غـبي, ألا تـعلم أننـا ندخل إلـى أجسـاد الإنس ونخرج منـها من الأرجل اليـسرى
- معـلومة جديدة
- قـم بـعمـلك الأن
تـحرك " نزار " ليـفك وثـاق رجل زوجته ويحركـها على جسـد " هـدى ", حـان دور رجـل " هـدى " لـيفك الـوثاق عنها, قـاومته تصرخ وتـهز جسـدها لكـن دون أي فـائدة, إستـطاع ربـط الأرجل مع بعـضها, تـحدث " نـزار " والإبتسامة تعتلي وجـهه...
- قـم بعـملك الأن يـا لعـين
صـرخ الـجني داخل جسـد الـزوجة أصـبحت أعيـنها ناصعة الـبياض إنتفـض جسـدها مرات عدة و " نزار " مشوش لـم يفهم مالذي يحـدث, سرعـان ما إنتقـل ذلك الـصراخ إلـى جسـد " هـدى " إنتفـض جسـدها هـي كذلك, أنـوار الـمنزل تضـعف والـنوافذ تهـتز, الـجو أصـبح مـخيفا, بقـوة إنتفـض جسـد " هـدى " ثـم سقـطت مغشية, كلـتا الفـتاتين نائمتين, إقـترب " نزار " من " هـدى " وتـحدث