يوم المحاكمة 27

1.3K 71 56
                                    


يبتعد عني و ينظر لعيناي بينما يلعق شفته قائل" نعم هكذا تماما.. انت تثيرني للجنون!"
________________

(( الكساندر )) يوم الخميس الساعة 07:04

حظينا بالامس بليلة ساخنة بعد ان ادخلت ميلو للشاحنة كشفنا بعض الحرس لذا قدت الشاحنه لخارج المكان
و الان إيميليو يكاد يفقد صوابة وهو يصرخ "لقد تأخرنا اللعنه عليك اليكس ايها اللعين لماذا فعلت هذا" و مائلا ذاك
هههه لكني حقا مستمتع
سمعت ميلو يتحدث عبر الهاتف " يوكي؟! اين سي جي... اه حسنا.. اذا هل تفقدتما كريس؟ هل هو ب.. ماذا؟ لماذا لم تدخلا بعد؟؟ اهه حسناً حسناً انا سأذهب بنفسي "
اغلق الهاتف وهو لا يزال قلق

قلت ببتسامه " كيف ستخفي اثر الهيكي من رقبتك"

نظر لي بصدمه و قال "ماللعنه؟؟ هل وضعت شيء على رقبتي بداء يلمس رقبته و يحاول رؤيتها بهاتفه لكنه ييأس و يتقدم بسرعه لينظر عبر المراه الاماميه
صدره اصبح بجانب وجهي ابتسمت قائل" مارايك ان تجلس هنا بجانبي؟"
قال وهو يتراجع"ماللعنه كنت تكذب ايها اللعين اقلقتني " وصلنا للمشفى و مائن توقفت السيارة حتى نظر لي بحده قائل "ستجلب الفطور أتسمع!! للجميع و على حسابك الشخصي! لا تتأخر يجب ان نكون مستعدين قبل الساعه ٨ اجلبة لغرفة كريس"
تنهدت بخفة " حسناً حسناً لا تقلق ساجلبة"


( ( كريس )) ٥:١٦ يوم الخميس صباحاً

افتح عيناي بخفه..
ارى النور حولي... انه ساطع جدا..
انظر للساعه على الحائط هه لا يزال هناك وقت..
مسحت الملح الذي تكون حول عيناي من الدموع ليلة امس
يبدو اني اريد العودة للنوم ..قليلا فقط..
اغلق عيناي بهدوء
سمعت الباب يطرق رفعت راسي لارى ممرضة
" ساجري فحص سريع لك قبل ان تذهب "
تبداء بعيني المتضررة ثم تنتقل للاخرى
تسالني عدت اساله  ثم تخرج...
استلقي بخفه
افكاري تتضارب مشاعري مضطربه.. لا اعرف حتى ماذا تم اتهامي به ....
اقف بهدوء , اذهب للحمام ابداء اخلع ملابسي ..
اخذت المنشفه و خرجت خارج الحمام سحبت هاتف رافي من تحت وسادتي فتحت قائمة الاغاني
انه يحتفظ بكل شي قد أستمعت له يوم.. على الاقل عندما كنت عنده شغلت احد الاغاني اذكره كان دائما ما يتحدث عن تعاستها .
شغلت المياه و صوت الموسيقى يتعالى..
اشعر بالمياه الحارة تتساقط بهدوء على بشرتي
اخذ نفس عميق و اخرجة
"تمالك نفسك كريس"
قلتها بصوت عالي حتى اهدئ من روعي
لايجب ان احزن.. لا يجب ان اشعر بشيء على الاقل حتى تنتهي المحاكمة .
اغلق عيناي بينما اسمع احدهم يطرق باب الحمام و صوت خفيف " كريس؟ صباح الخير ا..ا مم.. هل انت بخير؟ ا .. لا.. اقصد اهه لا عليك." 
ابتسمت انه حقا لطيف.. انه يهتم حقا.
اسرعة بالإغتسال بدات اجفف شعري امام المراه بينما ارى الخصله البيضاء اغلقت عيناي بحزن ستبقى هذه كأسوء ندبه لدي.. و اسوء ذكرى.
فتحت عيني اليسرى لقد فقدت نصف لونها.. انها اشبه بالبيضاء .. استطيع رؤية ظلال فقط من خلالها لكنها متضرره بشكل كبير، ارتديت رقعت العين لحمايتها
خرجت من الحمام فوجدت إيميليو يجلس على السرير و يراجع بعض الاوراق و اعتقد انها متعلقه بالمحكمة , حالما نظر لي ابتسم بخفه ارى شفاهه تتحرك لكنه لا يقول شيء يغلق فمه بهدوء و يكتفي بالإبتسام
" صباح الخير " قلت له
- " صباح النور .. ههه .. هه.."
- "يبدو انك متوتر جدا"
-" حسنا لا استطيع انكار الامر..لكن لم يعد بوسعي فعل المزيد ولا اعرف مالذي سيحصل و .." مشاعره بدت واضحه بصوته المرتجف و كلماته الخائفه و ملامحه المرتجفه لكن ليس بوسعي فعل شيء انا بدوري اكتم مشاعري
سمعت الباب يطرق فيدخل الكساندر و يقول" هي الم تستحم بعد؟؟ الساعه الثامنة و النصف الان !"
يقف إيميليو بسرعه و يستأذن مني فيبداء بالإستحمام جلس اليكساندر و قال هل لي بنظره على عينك؟ ايضا كيف استحممت و هذه  على عينك؟"
- "هل انت احمق؟ بالطبع لم استحم وهي على عيني! لقد أزلتها و استحممت ثم ارتديتها من جديد!"
مائن سمعنا صوت المياة حتى تحدث الكساندر بصوت خافت و هادئ لكي لا يسمعه إيميليو " كريس *قالها بصوت جاد * أريدك الان ان تكتب وصيتك" نظرت له ببتسامة بلهاء فقد صعقت بقوله. اكمل "لا تكن احمق انا اعني حرفيا قولي! إيميليو هو المحامي الخاص بك يجب ان تكتب وصية الان و تقدمها له و نحن بالسيارة امام الجميع لا اهتم بمحتواها على قدر اهتمامي بشيء واحد! أريدك ان تكتب بالحرف الواحد انك لن تسامحة ان ترك الحياه عليك ان تعطيه سبب لكي يعيش! انت تعرف الاحمق ذاك لقد فعل كل ما يستطيع لكي يحافظ على حياته من اجلك ان ذهبت هو يذهب! لذا اكتب له شي! "
نظرت له قائل بتوتر" ماللعنه!؟ لن اكتب وصيتي قد لا اموت قد لا يتم اعدامي ماللعنه لا تكن متشائ.."
امسك بي من كتفاي بقوه و قال " كريس انا اتحدث بصراحة معك اللحظة التي تخرج بها من باب المشفى قد تموت لا بالاحرى قد تقتل بأي لحظة! ان لم تكن مذنب ستكون شخص طيب و صالح و الاشرار كثيرين لن يدعوك وشأنك سيقاتلوك طالما هم احياء! و إيميليو قادر بشكل تام على العيش بهذة الضروف مع ذالك هو يريد التضحية بنفسة لك! قد تحمل ٩ ارواح مثل دانييل لكن إيميليو ضعيف كاللعنه رصاصة على احد الاوردة وهو ميت! على عكسك!...."
أليكس بداء يتحدث عن إيم و عن المحكمة و موتي بشكل مسهب بينما كل ما افكر به هل سأكون مستهدف؟؟ هل سارى بعض من أولائك الملاعين هل سأتعرض للرصاص؟
هل ايم سيستطيع تركي؟ هل حقاً سأموت؟؟
شعرت بيد الكساندر تضغط على وجنتي بقوة وهو يقول" هل انت معي! الان اكتبها يكفي تضييع للوقت"
وضع قلم بيدي و ورقة مع مغلف و قال" اول شي اكتب بخصوص حياته ميلو ثم اكتب ما تريد"
امسكت الورقة و يداي ترتجف أغمضت عيناي بينما احاول التنفس بشكل صحيح اخذ نفس عميق و اعد لثلاثة ثم اخرجة بهدوء
فتحت عيناي بينما بدات اكتب!.

How are you //كيف حالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن