البارت 3

1.3K 86 1
                                    

نظر اليها بكهيون باستياء و قال:"لا تخبريه ،ارجوك هيونا ! ان اخبرتيه لن اتحدث معك ابداً"نظرت اليه هيونا بغضب و قالت:"اذاً توقف عن الانتقال لعالم البشر و انا لن اخبره !"تنهد بكهيون و وقف من سريره و قال باحباط:"لا استطيع فعل ذالك ...انا احب الذهاب لهناك .."تنهدت هيونا و قالت باستياء:"لاجل تلك الفتاه البشريه؟هل حقاً تستحق ان تاذي نفسك بسببها!"نظر بكهيون للارض و قال :"نعم ...هيونا انا احبها و لقد اعترفت بحبي لها اليوم ،انها تبادلني مشاعري و اصبحت فتاتي"تنهدت هيونا و قالت له بغضب :"يااه ارجع لصوابك ،تحبها؟  انها بشريه ايها الفبي ،كيف لك ان تحب بشريه و ان تجعلها فتاتك ها ،هل جننت!"نظر اليها بكهيون باستياء و قال:"و ماذا فيها ان احببت بشريه ،انها لا تختلف عني في شي "نظرت اليه هيونا بغضب و قالت:"لا ،انها تختلف عنك كثيراً ،فالبشر اقل مننا و اضعف و اقل ذكاء مننا انهم لا شي مقارنه بنا !الا تعرف كم سيحبط و سيغضب والدك ان عرف انك تحب بشريه ،لن يقبل بعلاقتك بها حتئ ان توسلت لحتئ الموت ، فكيف له ان يقبل بذالك انتما لا تستطيعان العيش في نفس العالم حتئ و ان واصلت علاقتك بها بهذي الطريقه ستتاذئ لذا ارجع لصوابك بيكي فتلك الفتاه لن تواصل بحبك ،فهكذا هم البشر قلبهم متغير و ليسو مثلنا بيكي ،تلك الفتاه ستمل منك بسرعه و تتوقف عن حبك لذالك ارجع لصوابك قبل ان تتاذئ منها و هي لا تستحق!"نظر اليها بكهيون باستياء و قال:"انتِ لا تعرفيها كما اعرفها انا ،لذا لا تتحدثي عنها بهذي الطريقه ،فانا متاكده من حبها لي !"نظرت اليه هيونا باستياء و قالت:"حتئ ان كانت تحبك فعلاقكتم محكوم عليها بالموت ،كيف لها ان تحب روح فقط ،ها "تنهد بكهيون و قال :"لن ابقئ مجرد روح بالنسبه لها للابد...فانا ساذهب اليها "ازداد غضب يوري و قالت :"لا بد انك جننت فعلياً ،لا تستطيع الذهاب لها يا غبي ،فامثالنا لا يستطيعون العيش في عالمهم ،لذالك توقف عن التصرف بغباء و الذهاب لهناك ،هل فهمت !او اخبرت والدك بذالك ليمنعك قبل ان تتاذئ"تنهد بكهيون و قال :"لا تقولي لي ما افعل ،انتي لستي امي ،ان اردت الذهاب اليها ساذهب !و ان لم استطع الذهاب اليها ساجلبها لعالمي ،الامر المهم اني لن اسمح لك او لوالدي  او اي شخص التفريق بيننا ،هل فهمتي!!"و توجه للخارج ،تنهدت هيونا باحباط و فكرت :"ايشش من يظن نفسه ،روميو ،غبي انه مجرد سن المراهقه ،عندما تكبر ستنساها و ستتزوج بي ،هذا مصيرك يا غبي،لذالك سانتظرك "و في هذي الاوقات بعد ان انهيتي من الافطار غسلتي الاواني وخرجتي من المنزل للذهاب للمدرسه و رايتي بكهيون ينتظرك امام باب المنزل ابتسمتي بخجل و قولتي له :"بيكي .. لقد عدت  " ابتسم بكهيون و امسك بيدك و قال:"كم احب عندما تناديني ببيكي ، هيا صغيرتي لنذهب لمدرستك ام علي البدا بمناداتك حبيبتي "خجلتِ و قلتِ له :"تستطيع مناداتي بما شئت "ابتسم بكهيون و قال :"امم سافكر بلقب جيد لاحقاً"و بظاتما بالمشي سوياً، عندما وصلتما للمدرسه كنتي تتمشين مع بكهيون في انحاها و تتكلمين و تضحكين معه ،كنتي بغايه السعاده لاكن بقيه التلاميذ كانو ينظرو اليكي بطريقه غريبه و يتكلمون عنكي من وراء ضهرك و يعتقدون انكي غريبه الاطوار لانهم كانو يرونكي تتحدثين مع نفسك لانهم بالطبع لم يكونون يستطيعون رويه بكهيون ،و بعد انتهاء المدرسه كنتي في طريقك للمنزل برفقه بيكهيون و لم يكن هناك غيركم و فجاه تقدم اليكي شاب من مدرستك و قال لكِ:"اسمعي ايتها الحمقاء لماذا انتي دائما تتكلمين مع نفسك،هل انتي مجنونه "تجاهلتيه و واصلتي المشي و التحدث مع بكهيون ،لذا دفعكي الشاب من ورائكي ووقعتي علئ الارض واذيتي قدمك،تقدم اليكِ بيكهيون بقلق و قال لك:"هل انتي بخير؟"امسكتِ قدمك بالم و قلتِ:"انا بخير "استاء الشاب لرويتك تواصلين الحديث لذا  اخذ حقيبتك المدرسيه ورماها في اعلئ الشجره ،وضحك عليكِ قائل : "اوه اسف الان حقيبتك في اعلئ الشجره ،اوه ربما يستطيع  صديقك الذي تحدثيه دائماً ان  ينزلها لك :P يا مجنونه "و استدار ليرحل ،غضب بكهيون  كثيرا من طريقه تصرف هذا الشاب تجاهك،لانه لم يكن يحب رويه اي شخص يؤذيك او يقلل من احترامك ،و برغم انه كالملاك معك الا انه يتحول لشخص اخر عندما يغضب و لان ذالك الشاب اغضبه جداً ،تقدم اليه بيكهيون من خلفه و لكمه ليقع علئ الارض ،غضب الشاب و قال:"ايتها الحقيره ،هل تجروين علئ ضربي!"تنهد بيكهيون و قال:"كيف يجرو حقير مثلك علئ قول هذتدا عنها!"و  بدا بكهيون يضربه حتئ نزف الشاب و  اغشئ عليه ،لاكن هذا لم يوقفه و واصل بكهيون ضربه بقوه لانه عندما يغضب لا يستطيع التحكم في غضبه ، عندما رايتي كيف كان بكهيون يضرب الفتئ  خفتي من ان يقتله لانه كان يضربه بطريقه وحشيه جدا و انتي لم تري هذا الجهه منه  من قبل ، لذا خفتي منه كثيراً ،و صرختي عليه بخوف قائله  :" بيكي!توقف الان ارجوك سوف تقتله ،توقف!فقط دعه و توقف "لاكن بكهيون لم يستمع لكي لانه كان غاضباً جداً لذا بداتي بالبكاء و صرختِ عليه قائله :"بيكي توقف !توقف بكهيون الان ارجوك توقف!انا بخير لذا توقف عن ضربه"نظر اليكي بكهيون بعصبيه وقال  :'ايروم  !لماذا تدافعين عليه ،انه يستحق الموت لما فعله ، كيف لعلاقتنا ان تنجح ان كنتي ستقفين في صف شخص غيري ايروم ها!"رديتِ عليه  و انتي مازلتي تبكين قائله:"هذا ليس ما قصدته ..انا فقط لا اريدك ان تقتل اي شخص من اجلي ،ارجوك بكهيون ،ارجوك توقف عن ضربه ..." توقف بكهيون عن ضربه وقال لكي بغضب : "حسنا اذا كنتي تهتمين لامره اكثر مني سوف ارحل واتركك معه سوف اختفي و لن تريني مره اخرئ ابداً " اختفئ بكهيون و بقيتي مع الفتئ المغشي عليه لوحدكم لذت شعرتي بالخوف و الوحده و بداتي بمناداه بكهيون قائله: "بيكي ! بكهيون! الئ اين ذهبت و تركتني ارجوك ارجع! بيييييكي  ارجع انا اسفه ،ارجع بيكي فانا خائفه "،لاكنه لم يرجع ،تنهدتي و توجهتي الئ الفتئ المغشي عليه لتري ما اذا كان مازال حي ام لا ،و وجدتيه مايزال علئ قيد الحياه لذا بقيتي بجانبه تبكين و تنادين بيكهيون و بعد فتره قصيره  اتئ اصديقاء الفتئ ،و وجدوه  مغشئ عليه امامكي و الدماء تغطيه و تغطي ثيابك  فظنو انك من ضربه ،لذا خافو منك و توجها الي معلم في المدرسه و  اشتكيا  عنك،و بعد فتره قصيره  اتئ المعلم و اخذكي الئ مكتب مدير المدرسه بعد ان اسعف الفتئ ،و في مكتب المدير سالك المدير قائل:'ايروم ،  لماذا فعلتي ذالك ؟لماذا ضربتي هذا الفتئ المسكين بهذي الطريقه الوحشيه ،كيف لفتاه ان تكون بهذي القوه!! هل ضربتيه بسلاح؟ " خفتي كثيرا قولتي له بدفاع  :"لا ...لم يكن انا من فعل ذالك  ...انهو بيكي .."اجابك  المدير بغضب قائل:"لا تكذبي ايروم ،لم يكن احداً هناك غيرك ،و  من هو بيكي علئ ايه حال؟ "اجبتيه بخوف قائله:"انه صديقي من العالم الاخر..انه يبدو بشري لاكنه قوي جداً "غضب المدير منكي وقال : "لا تكذبي ايروم لا يكن احداً غيرك هناك و هذا ما قاله الفتئ الذي ضربتيه! لقد اخبرنا انك من هاجمه لذا اخبريني لماذا فعلتي ذالك و لا تختلقي اكاذيب غير قابله للتصديق للتخفي عن خطئك"بداتي تبكين و قولتي له:"ارجوك صدقني اقسم ،انه بيكيهون من ضربه وليس انا " غضب المدير منكي كثيراً لذا اتصل بوالدتك لكي تاتي الئ المدرسه ،وعندما وصلت والدتكي وهي قلقه اتت بسرعه اليكي لكي تتاكد ان ابنتها بخير ،و عندما راتها ام الشاب الذي ضربه بكهيون قالت لها بغضب : "ايتها الساحره انتي وابنتكي ،انظري  ماذا فعلت ابنتكي بابني و انتي ما زلتي قلقه عليها " شعرت والدتكي بالخجل ،و اعتذرت منها كثيرا ،ودفعت  فاتوره علاج الشاب و بعد ذالك توجهت الئ مكتب المدير لتاخذك الئ المنزل ،لاكن قبل ان يسمحو لها باخذك قال لها  المدير بغيابك : " والده ايروم ،لا اعتقد ان ابنتكي بخير ،اعتقد انها تعاني من مشاكل نفسيه فهي دائما تتحدث مع نفسها و تقول ان لديها صديق لا وجود له باسم بيكي ،و هي تفتعل المشاكل و تلومه عليها ..هذي ليست المره الاولئ الذي يحدث ذالك ،لذا اعتقد انه من الافضل ان تاخذيها الئ طبيب نفسي قبل ان تتعقد حالتها اكثر و تسوء و تفتعل مشاكل اكبر "عندما سمعت والدتكي كلام المدير،ورات ماذا فعلتي بالفتئ  ،بدات بالقلق كثيرا ،و قررت ان تاخذك لزياره الطبيب النفسي لذا في اليوم الثاني اخذتك معاها و ذهبت لزياره الطبيب و اثناء انتظارك للطبيب ظهر بكهيون امامك و قال بتاسف:" اسف ايروم ...لقد ادخلتك في مشاكل كثيره و كنت اظن اني اساعدك ..انا حقاً اسف ،لاكني لم استطع السيطره علئ غضبي ،لم اكن اظن ان هذا ما سيحدث..." نظرتي اليه بغضب و تجاهلتيه ثم دخل الطبيب النفسي و جلس امامك و قال  : "ايروم اخبريني من الذي ضرب الفتئ الذي كان امام المدرسه ؟"و كان بكهيون بجابكي في ذالك الوقت ،تنهدتِ و اجبتي الطبيب باستياء قائله:"لقد اخبرتك مئه مره !لقد كان بيكي من ضربه !لما تواصل بسوالي هذا السوال الغبي"تنهد بكهيون و قال لكي :"ايتها الغبيه هو لن يصدقك ،فقط اكذبي عليه " صرختي في بكهيون قائله :"اصمت انت !" تعجب الطبيب و قال لك :"هل تقصدينني انا ان اصمت ؟"ضحك بكهيون قائلاً :"غبي ..،انها تقصدني انا و ليس انت :P "شعرتي بالخجل و قولتي للطبيب  :"اسفه..لم اكن اقثدك سيدي ..لقد قصدت بيكي.."قال لكي الطبيب :"هل بيكي معنا الان ؟"اجبتيه قائله:"نعم ..انه بجانبي الان و لا يتوقف عن التحدث ،الا تراه حقاً!"تنهد  بكهيون و قال لكِ باستياء:"ايروم توقفي عن التحدث عني امامه،  انه لا يصدق بوجودي لذا لا تكلميه عني !انتي الوحيده التي تراني و الكلام عني  يجعلكي تبدين ك المجنونه ..ان اثبتو جنونك ستبقين هنا للابد هل تريدين ذالك"نظرتي الئ بكهيون و قولتِ بغضب:"قلت لك اصمت و توقف عن التحدث معي !" شعر الطبيب بالقلق و قال لكي:"هل  تتكلمين الان مع بكهيون ؟"تنهدتِ واجبتي الطبيب قائله :"نعم "
...يتبع...
ما رايكم في البارت اتمنئ يكون عجبكم ❤و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ❤❤

حبي من العالم الاخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن