حبي من العالم الاخر

بارت 21

في هذي الاوقات رجع سيهون للمنزل  و جلس في الاريكه في غرفه الجلوس و تذكر قبله هيونا ليشعر بالذنب و فكر:"ما الذي فعلته ...كيف ساواجه ايروم ،هل علي اخبارها بامر القبله ؟"استلقئ في الاريكه و تنهد باحباط و فكر :"لا ،انا حقاً احب ايروم و لا احد غيرها ...و ان اخبرتها بامر قبله هيونا ربما تظن السوء بي..."جلس في الاريكه و امسك شفاهه و فكر باحباط :"لاكن لما بادلت بتقبيل تلك الغبيه هيونا،هناك شي بها يجذبني ،لذا علي البقاء بعيداً عنها قبل ان افعل شي اندم عليه ،فهي لا تستحق ان اخسر ايروم بسببها !"،بعد مرور بعض الوقت استيقظتِ من نومك في منتصف الليل و لم تجدي سيهون جانبك،تنهدتِ و فكرتِ :"لا يعقل ،الم يعد بعد ؟"خرجتِ من غرفتك لتنظري الئ غرفه بيكهيون و فكرتِ :"اتسائل كيف حاله  "تنهدتِ و طرقتِ باب غرفته بخفه و قلتِ:"بيكي ..هل لا تزال مستيقظ؟"استيقظ بيكهيون من نومه و هو نعسان و نظر للساعه بجانبه و كانت الساعه الثالثه و نص منتصف الليل لذا تنهد و ادار عيناه باحباط و  فكر :"ما بها توقظني من نومي في هذي الساعه المتاخره "تنهد و وقف من سريره و فتح لك الباب و قال بنعاس :"ماذا تريدين ؟"نظرتِ للارض بخجل لانه لم يكن يرتدئ قميص و قلتِ :"الا تعرف كيف تردتي قميصان؟؟"ابتسم بيكهيون باستهزاء و قال:"ايقظتيني من نومي لتسليني هذا؟ حقاً ؟"بداتِ تلعبين باصابعك بخجل و قلتِ:"لا ...في الواقع  لقد كنت قلقه لذا ...اردت التطمن عليك ..."ابتسم بيكهيون و قال :"كيف لك ايقاظ شخص متعب و مصاب من نومه ان كنتي قلقه ؟لديك طريقه غريبه في القلق "واصلتِ النظر للارض بخجل و قلتِ :"اسفه ..لم اكن افكر ..انسئ و عد للنوم "ابتسم بيكهيون و قال :"حسناً ..لاكن اريد سوالك شي "رفعتِ نظرك له و قلتِ :"ماذا؟"وضع بيكهيون يده في شعره باحراج و قال:"هل ...امم ،هل قبلتيني قبل قليل عندما كنت نائم؟"احمريتِ خجلاً و قلتِ بتلبك :"لما تسالني هذا السوال ..بالطبع لا ..."تعجب بيكهيون و قال :"هل انتي متاكده ،فنومي خفيف جداً و اقسم اني شعرت بشخص ما يقبلني لاكني لم ارئ من ..لاكنك كنت اخر من كان في غرفتي لذا ..فكرت انها انتي "استدرتِ و قلتِ له بخجل شديد :"لا لا ...لم يكن انا من قبلك ...ربما كنت تحلم ....سوف اذهب لشرب بعض الماء ...احم ...اعذرني "و نزلتِ من الدرج و انتي ستموتين من الاحراج ،ابتسم بيكهيون علئ ظرافتك و امسك بشفتيه و فكر :"هي لن تخبرني حتئ ان كانت هي ،لاكن هل كانت من قبلني ام كانت هيونا يا ترئ ؟فهيونا فعلت ذالك من قبل ،لاكني اتمنئ ان تكون ايروم "ابتسم و دخل غرفته و جلس في سريره و رائ رساله من هيونا لذا فتحها ليتفاجئ برويه صور قبله سيهون و هيونا ،عندما رائ بكهيون الصور لم يسعد بل استاء و فكر:"ذالك الحقير  كيف يجرو علئ خيانه فتاه كايروم !...لقد كنت مستعد تركها تعيش بسعاده معه لاني ظننت انه رجلاً جيد  ..لاكنه لا يستحقها " استلقئ في سريره و نظر الئ صوره قبله سيهون و هيونا و فكر :"ذالك الحقير !كيف يجرو "في هذي الاثناء نزلتِ للمطبخ لتشربي بعض الماء و انتي تفكرين باحراج :"كيف عرف اني قبلته و قد كان نائم ...اللعنه هذا محرج كيف ساقابله مره اخرئ ،تباً لي و لتصرفاتي العشوائيه ..."في طريقك رايتِ سيهون مستلقي في اريكه غرفه الجلوس ،تعجبتِ قلتِ له:"سيهون ،متئ عدت و لما تجلس هناك الن تاتي للنوم ؟"نظر اليكِ سهون بتلبك و قال:"لا يزال لدي بعض الاعمال ،اذهبي للنوم و عندما انتهي ساتي"تظاهرتي بالابتسام و قلتِ:"حسناً...لا تتعب نفسك كثيراً...و نم في سريرك انه مريح اكثر من الاريكه "اجابك سيهون بتوتر قائل:"حسناً..ليله سعيده و ايروم... احبكِ "ابتسمتِ و قلتِ له بتلبك :"نعم ..ليله سعيده ..."و  صعدتِ الدرج لترجعي لغرفتك تنهد سيهون و فكر باحباط :"لا تزال ترفض قولها لي و قد مر علئ زواجنا سنه ...هذا محبط !هل كان حبها الاول بهذي الروعه "،في هذي الاوقات و بيكهيون في غرفته بنظر لصوره سيهون و هيونا و هو مستاء و يفكر ماذا عليه ان يفعل فجاه ظهرت له هيونا و قالت بتاسف :"اسفه بيكي ،لقد فشلت في محاولاتي لاغوائه ،لاكني لن استسلم و سوف اغويه بالتاكيد ..سوف اغويه و اسرقه منها و اجعلها تتالم كما جعلتك تتالم "نظر اليها بيكهيون بتعجب و قال:"ما الذي تقصدينه بفشلتي ،ماذا عن هذي الصوره؟"نظرت هيونا للارض و قالت:"لقد قبلته لاكن رفضني كلياً و قال انه يحب زوجته و انه لن يخونها ابداً ،لاكنه بادل بتقبيلي لذا ...لا بد انه يشعر بشي تجاهي "تنهد بيكهيون و احكم قبضه يده و اوقع الهاتف علئ الارض و قال باستياء:"لا باس ....لا فائده من اي نفعله علئ اي حال ،انها تحبه و هو يحبها و لا يوجد شي نستطيع فعله الان ،لذا عودي لعالمك هيونا ...لقد تعبت من هذا "جلست هيونا بجانبه و بدات تربت علئ شعره و قالت :"لا ،اعطني فرصه اخرئ و اعدك اني ساغويه !"تنهد بيكهيون و قال باستياء:"فقط عودي ،لا اريدك ان تتاذي بسببي ،عودي و ارعي والدي و انسيني ،فانا لم اعد اريد الانتقام لقد توقفت عن كرها ...في الواقع ...انا لم اكرها يوماً  لاكني لم اعرف مواجهه مشاعري و المتها ،لاكني  لا اريد ايلامها بعد الان ...اريدها ان تكون سعيده حتئ ان لم اكن انا من سيسعدها ...انا فقط اريد سعادتها ،حتئ ان كانت سعادتها معه ساختفي من طريقها "وضعت هيونا يدها في خده و قالت باحباط:"اذاً لنعد معاً لعالمنا و دعها تكون سعيده في عالمها ..انساها و لنعد معاً لترجع لصحتك ،ارجوك بيكي "تنهد بيكهيون و قال :"سافكر بذالك ..."ابتسمت هيونا بسعاده و قالت :"حقاً ؟"وضع بيكهيون يده في شعره باحباط و قال :"نعم ...اعطيني بعض الوقت لافكر بالامر ،ساعطيكِ جوابي بعد رحله غداً "ابتسمت هيونا و بدات تلعب بسعره و قالت بسعاده :"والدك سيسعد عندما يعرف انك سترجع لعالمنا بيكي "تنهد بيكهيون و ابعد بدها من شعره و قال :"قلت سافكر بذالك ،لاكن هيونا اريد ان اسالك شي "ابتسمت هيونا و قالت :"ما هو ؟"نظر اليها بيكهيون و قال:"هل كان انتي من قبلني قبل قليل و انا نائم؟"تذكرت هيونا قبلتك له و شعرت بالتوتر و الخوف انه ان عرف بمشاعرك انه سيغير رايه و يبقئ لذا كذبت عليه قائله :"نعم  ....لقد كان انا من قبلك  اسفه اعرف انك تكره ذالك لاكني ظننت انك نائم و لم تشعر بها ..."اصيب بيكهيون بخيبه امل و قال :"ااه ...لقد كانت انتي اذاً... "شعرت هيونا بالحزن و قالت :" هل كنت تامل ان تكون فتاه غيري؟"استلقئ بيكهيون في سريره و قال بحزن:"نعم لقد ظننت انها ايروم ...لقد كنت حقاً سعيد لانها هي ...لاكنها لا يمكن ان تفعل شي كهذا ...لا ادري في ماذا كنت افكر باعتقادي انها هي ،هيونا اذهبي فانا متعب و اريد ان انام  "وقفت هيونا من سريره و غطته بغطاء النوم و فكرت بحزن :"اسفه بيكي لاني كذبت عليك ...لاكنه من الافضل لك ان لا تعرف عن مشاعرها لكي نعود معاً لعالمنا و تكون بخير " في صباح اليوم الثاني استقظتِ من نومك و نزلتِ للطابق التحتي و رايتِ سون ها تتحدث مع سيهون ،تقدمتِ منهم و قلتِ :"في ماذا تتحدثان ؟"نظر اليكِ سيهون بتوتر و قال :"صباح الخير عزيزتي،هل نمتي جيداً؟"ابتسمتِ و قلتِ :"نعم "ابتسمت سون ها و قالت لك:"ايروم لدي خبر جيد لقد وافق سيهون ان ياتي معنا اليوم لرحله التخييم"ابتسمتِ و قلتِ :"حقاً سيهون ،هذا سيكون رائع ؟لاكن ماذا عن عملك؟"امسك سيهون بيدك و قال:"عملي يستطيع الانتظار ،فانا اريد قضاء الوقت معك "ابتسمتِ و عانقتيه بقوه و قلتِ :"شكراً سيهون  لانك ستاتي"ابتسم سيهون و بادل بعناقك مما جعل سون ها تبتسم و قالت:"كم هو رائع رويتكما سعيدان اخيراً"نزل بكهيون من غرفته و عندما راكي تعانقين سيهون بسعاده شعر بالغيره و احكم قبضه يده و قال بغيره ملحوظه:"ما الذي تحتفلون به؟ "عند رويته ابتعدتِ عن سيهون و شعرتِ بالتوتر ،نظرت اليه سون ها و قالت :"لقد وافق سيهون علئ مرافقتنا للتخييم ،لذا ايروم سعيده "عبس بيكهيون و قال باستياء ملحوظ  :"اوه ،سياتي معنا ...هذا جيد ..اعتقد ،ساسبقكم للشاحنه " توجه للخارج و اقفل الباب بعده بقوه ،نظرت اليه سون ها و قالت:"ما به ،يبدو مستاء ،اليس كذالك"ابتسم سيهون و قال :"يبدو انه لا يحب التخييم او لا يحبني فقد استاء عندما عرف اني سارفقكم "ابتسمت سون ها و قالت :"لا تقول هذا"ابتسم سيهون و قال :"حسناً امي ،هيا لنذهب ،ساحمل الحقائب للشاحنه "و خرج ،نزلت مينزي من غرفتها و هي متحمسه و قالت :"كم هو رائع قضاء الوقت خارجاً ،المنزل ممل "ابتسمتِ و قلتِ :"بالفعل  "ابتسمت مينزي و قالت لك :"كيف كان يومك برفقه بيكهيون ؟هل كان ممتع "تلبكتِ و قلتِ لها بخجل :"لقد كان جيد ....لنذهب لكي لا نتاخر "و خرجتِ ،ابتسمت مينزي و تبعتك للشاحنه لان سون ها استجرت شاحنه متنقله التي تشبه المنازل لتتمكنو من الصعود سوياً براحه،و كان سيهون من يقود لذا جلستِ جانبه في الكرسي الامامي ب، و جلست سون ها معكم اما  بكهيون و مينزي جلسا منفصلين في الكراسي الخلفيه ،فتح بكهيون حاسوبه ليكتب في قصته ،و عندما راته مينزي ابتسمت تقدمت لجانبه و قالت:"هل تعمل علئ روايتك جديده ؟"اجابها بكهيون بعدم تركيز قائل:"نعم انا اعمل علئ روايه ،لاكني اشعر ان مخيلتي مقفله و لا استطيع التفكير  هذا محبط"ابتسمت مينزي و قالت:"ما هو نوعها ؟"اجابها بكهيون قائل:"لا ادري بعد فليس لدي اي افكار بعد "نظرت اليه مينزي و قالت:"هل تريدني ان اعطيك بعض الافكار ؟"نظر اليها بكهيون و فكر :"انها اكثر شخص يعرف ايروم هنا ،هل اجعلها تخبرني عنها  "ابتسم و قال ليجرجرها لتتحدث عنك :"بالطبع ،الروايه عن فتاه يتركها حبيبها ،هل لديكِ اي افكار عن هذا الموضوع "ابتسمت مينزي و قالت :"امم دعني افكر قليلاً"ابتسم بكهيون بمكر و قال:"ربما من تجارب صديقاتك ،لقد اخبرتيني سابقاً ان حبيب ايروم السابق تركها ،كيف كان شعورها بعد تركه لها ،هل حقاً كانت تعيسه ،ماذا اخبرتك ايضاً"تعجبت مينزي و قالت :"لما تريد ان تعرف "وضع بكهيون يده في شعره و قال بتوتر:"فقط اريد ان اعرف ...اريد معرفه شعورها عندما تركها لاجل الروايه التي اعمل عليها ...لقد قلتِ انك تريدين المساعده "تنهدت مينزي و اتكئت علئ الكرسي بجانبه و قالت:"لا ادري ،فقد وعدت ايروم بعدم التحدث عنه لاي شخص ،لقد ارتكبت خطا عندما ذكرته سابقاً"تنهد بكهيون و قال بتضرع :"ارجوك اخبريني ،و اعدك اني لن اخبر اي شخص "نظرت اليه مينزي بتعجب و قالت:"لما انت مصر علئ ان تعرف؟"نظر بكهيون اليها بتوتر و قال :"من اجل روايتي بالطبع،ارجوك اخبريني كل شي تعرفيه عنها و عن حبيبها القديم و ان كانت لا تزال تحمل له اي مشاعر ام لا ..."تنهدت مينزي و قالت :"حسناً ،لاكن لا تخبر امي او سيهون عليه لقد رايت كيف كانت رده فعل امي عندما تكلمت عليه سابقاً ،و انا لا اريد ان اسبب لايروم اي مشاكل لذا ابقي كل ما اخبرك به سر "تنهد بكهيون و قال:"اعدك ،لن اخبر اي شخص لذالك اخبريني عن علاقتهم ،و ماذا عنت لايروم "تنهدت مينزي و قالت :"في الواقع لقد تعرفت علئ ايروم بعد انفصالها عنه ،لقد قابلتها في المستشفئ عندما كان عمري ١٧ سنه ،لقد خظعت لعمليه استصال الزائده و شاركت ايروم الغرفه ،كانت ايروم هناك لانها حاولت الانتحار بقطع شرايين معصميها "انصدم بكهيون و قال:"ماذا؟!!!! حاولت الانتحار حقاً؟!!! لا يعقل ! لماذا تفعل شي كهذا؟"تنهدت مينزي و قالت:"لانها قالت انها ارادته ان ياتي اليها ،لقد قالت لي انه عندما كانت تبكي او تشعر بالاستياء كان ياتي اليها ،لاكنه توقف عندما انتقلت لمدينه اخرئ و لم تسمع عنه اي اخبار ،لذا حاولت الانتحار لجذب انتباهه "انصدم بيكهيون و ادمعت عيناه و قال باستياء:"كاذبه ،لما قد تحاول قتل نفسها لاجل شخص تخطت امره بسرعه ووقعت بحب غيره !"نظرت اليه مينزي باستياء و قالت:"لما قد تقول عني كاذبه ،انا اعرف بها منك ،هي لم تتخطئ امره حتئ بعد ان هجرها لثمان سنوات ،تلك الغبيه لا تزال تحبه "زادت صدمه بكهيون  و صرخ عليها قائل :"كاذبه ،اذ كانت تحبه لما تزوجت برجل غيره ،ها ؟!"
...يتبع...
ما رايكم في البارت و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ،هل سبىجع بيكهيون لعالمه مع هيونا ام لا ،و ماذا سيفعل بعد ان يغرف انك لا تزالين تكنين له المشاعر و كيف ستكون رحلتكم سوياً ❤