بارت 8

1.1K 81 5
                                    

و في هذي الاوقات وصل سيهون لمحطه الشرطه و تقدم الئ احد الشرطين و قال له:"انا اوه سيهون ،لقد اتيت لانكم اتصلتم بي و قلتم ان اختي هنا" تنهد الشرطي و قال:"من الجيد انك اتيت فاختك تفتعل ضجه في المحطه باكملها و تهددنا باموال عائلتك  ،اسمع لقد تاكدنا بلفعل انها كانت تقود و هي ثمله من حسن حظها ان من اصدمت به لم يتاذئ و الا كانت ستسجن ،لذا ادفع غرامتها و اخرجها من هنا!"تنهد سيهون و قال له:"حسناً و اسف علئ الجلبه التي احدثتها اختي،و ارجو ان لا تخبر والداي بامرها "توجه الئ اخته و الشرطي الذي معها و قال :"مرحباً ،انا اوه سيهون ،لقد اتيت لدفع غرامه اختي "عندما راته مينزي وقفت من كرسيها و قالت باستياء :"ايشش لما تاخرت،هل علي ان انتظر كل ذالك الوقت لتاتي ،مزعج ، ادفع الغرامه بسرعه لاخرج من هنا "تنهد سيهون باحباط و دفع غرامتها و توجها لخارج المحطه ليمشيان معاً،بدات مينزي تعيد مكيجها و هي تقول ببرود :"لما لم تجلب ايروم معك ،الحديث معها مسلي اكثر من الحديث معك ،لقد اتصلت بها لاكنها لم تجيب ،لما؟هل منعتها من محادثتي؟"تنهد سيهون و قال لها باستياء:"نعم ،لا اريد ان تسايرك ايروم فانتي تلوثينها ،لذالك فقط ابقي بعيده عنها "ابتسمتِ مينزي باستهزاء و قالت :"لقد عرفت ،هي اسمع ايروم صديقتي قبل ان تصبح خطيبتك غبي ،لولاي لما كنت قد قابلتها ! لذالك لا تتجرا بالوقوف بيننا هل فهمت " و فجاه رن هاتفها  لذا اجابته قائله "نعم اوبا كاي لقد خرجت كيف لك ان لا تاتي لاصتحابي ايها الحقير ! ،انسئ الامر ،و بالطبع ساتي للحفله لاكن ليس لاجلك ،ان هناك مرح مينزي ستكون هناك ..." و ضحكت ،غضب سيهون و اخذ الهاتف من يدها و اقفله مما اغضب مينزي لتصرخ عليه قائله:"يااه ايها الحقير ! لما اقفلت الهاتف و انا اتحدث ؟!"نظر اليها سيهون باحباط و قال :"الا زالتي تصاديقين ذالك الحقير كاي! مينزي ! توقفي عن ادخال نفسك في المشاكل لقد تعبت من التنظيف بعد مشاكلك !لما تستمرين بادخال عائلتنا في المشاكل ها "ابتسمت مينزي باستهزاء و قالت :"و من قال لك ان تنظف بعدي ها ،اسمع ايها الحقير ،انا اختك الكبيره كيف تجرو علئ التحدث معي بهذي اللهجه!"تنهد سيهون و صرخ عليها قائل:"ان كنتِ تعرفين ذالك فتصرفي كاختي الكبير ! ،لما لا تتصرفين بعقلك توقفي عن احراج العائله و ان تكوني عبئ علئ !!"صفعته مينزي و قالت بغضب:"ايها الحقير ،من طلب منك المساعده ،مره اخرئ لا تريني وجهك هل فهمت ! و لا تحاول ان تتصل بي مره اخرئ لاني لن اجيبك !ان كنت عبئ لك ساختفي من حياتك غبي "و توجهت لبعيد ،تنهد سيهون و وضع يده في شعره باحباط ، في هذي الاوقات خرجت والدتك لتشتري لك بعص الادويه ،و بقيتي لوحدك في غرفه الفندق ،جلستِ في سريرك و قلتِ بتوتر:"بيكي ...بكهيون ان كنت حقيقه فاظهر و دعني اشرح لك ما حدث ....ارجوك اعطني فرصه لاشرح لك ارجوك بيكي ...اظهر لي لاتاكد انك حقيقه "لم يحدث شي لذا تنهدتِ و وقفتِ من سريرك و بداتِ في الحوم في الغرفه بقلق و فكرتِ:"لما لا يظهر لي  ....اليس حقيقي لاكني اقسم اني رايته ....اتسائل ان كان سيظهر لي في منزل جدتي؟ اوه ماذا افعل ،علي رويته قبل رجوع والدتي و سيهون ..."جلستِ في سريرك و انتي متوتره و تنهدتِ ،و بعد خمس دقائق ارتديتِ معطفك و خرجتِ من الفندق و توجهتي لمنزل جدتك و عندما دخلتيه شعرتِ بالتوتر و الخوف و قلتِ بتوتر:"بيكي ...،ارجوك دعني اراك ...بيكي ارجوك اظهر لي ،ارجوك دعني احدثك ...دعني اراك مره واحده فقط ،ارجوك دعني اراك لاتاكد من انك لست خيالي فقط"لم يظهر لك لذا شعرتِ بالاحباط و جلستِ في الارض و صرختِ باحباط قائله :"ايها الحقير اظهر ! كيف لك ان تقول كل ما تريده و تختفي و لا تدعني اقل لك شي ! بيكهيون ارجوك اظهر ،اظهر!!اظهر يا حقير!!"لم يظهر لك لذا غضبتِ كثيراً و وقفتِ و قلتِ بغضب :"جبان !ام انا فعلاً جننت ،في كلتا الحالتين لا تظهر لي مره اخرئ ابداً لاني ساواصل حياتي بدونك و لا تتجرا بالحكم علي ...فانت الذي رحل... لست انا .."خرجتِ من المنزل و بدات اعينك تدمع و فكرتِ بانهيار:"انه مجرد من خيالي ...لما اشعر بالحزن الشديد لعدم رويته او استجابته لي  ..انه مجرد وهم و ليس حقيقي ....انه مجرد وهم ايروم ارجعي لصوابك....انه مجرد وهم ...انه وهم و سيهون حقيقتي ...تذكري ذالك "مسحتِ دموعك و رجعت للفندق و في طريقك وصلت لك رساله من مينزي تقول انها تريد لقائك لذا التقيتن في  مقهئ صغير و عند رويتها  قلتِ لها بقلق:"مينزي ،لقد سمعت من سيهون انك وقعتِ في حادث
هل انتي بخير ؟"ابتسمت مينزي و قالت :"كم انتِ متعاطفه ايروم ذالك الحقير لم يسالني عن حتئ حالي! لذالك انا احبك اكثر مما احب سيهون "شعرتِ بالحزن و قلتِ لها:"ماذا حدث بينكم هل تشاجرتما مره اخرئ؟"ابتسمت مينزي باستهزاء و قالت:"هل نفعل اي شي غير التشاجر ،نحن تومان لاكننا مختلفان للغايه ،هذا مزعج ،انه مزعج و دائماً يتظاهر بالمثاليه  و يجعلني ابدو كالشخص السئ دائماً لذالك والداي يحبانه اكثر مني "شعرت بالاسف و قلتِ:"اسفه..لاكن لا تقولي هذا عائلتك يحبوكِ كثيراً"ابتسمت مينزي و قالت:"لا داعي لتقولي هذا لاسعادي انا اعرف بهم  ،المهم لقد اتيت لتوديعك ،انا ذاهبه لخارج المدينه لادرس خيرني والداي خياران يا اما انزوج او اذهب لدراسه خارجاً ،فطريقه عيشي تزعجهم  "ابتسمت و قلتِ لها:"هذا ليس شي سي  ،اذهبي للخارج و اريهم انك قادره علئ ان تكوني افضل  و جدي رجلاً رائع ايضاً"ابتسمت مينزي و قالت:"حسناً ،سافعل ذالك و ايضاً ساجد رجلاً اشقر و وسيم  و ثري لاتزوجه و اجعل كاي يندم علئ معاملتي بتلك الطريقه ،ذالك الحقير لا يقدرني"ابتسمتِ و قلتِ لها :"نعم ، انا متاكده انك ستكونين الافضل "ابتسمت مينزي و وقفت من كرسيها و قالت:"شكراً ايروم لثقتك بي ،انتِ تثقين بي اكثر من عائلتي "وقفتِ و عانقتيها و قلتِ:"نحن عائله بالفعل انت كاختي "ابتسمت مينزي و قالت لك بقلق:"فعلاً ،  لاكن لما عيناكي منتفخه ؟ هل كنتي تبكين؟هل فعل لك سيهون شي ازعجك ،ان فعل شي اخبريني و انا سالقنه درساً"تظاهرتِ بالابتسام و قلتِ  :"بالطبع لا ،لقد تناولت الكثير من الملح  ليله البارحه هذا السبب هه "ابتسمت مينزي و قالت:"انه مضر بصحتك "ابتسمتِ بخجل و قلتِ :"اعرف...الئ اللقاء مينزي"ابتسمت مينزي و ودعتك و بعد رحيلها  رجعتِ للفندق و عند دخوله تقدمت اليكِ والدتك و قالت باستياء:"اين كنتي ها؟!"ابتسمتِ و قلتِ لها:"لقد كنت مع مينزي اخت سيهون  لقد ارادت رويتي قبل ان تسافر للخارج "ابتسمت والدتك و قالت:"اوه انا احبها انها لطيفه ...لاكن كان عليكِ اخباري بذالك  ،لقد كنت قلقه و سيهون ايضاً ،سوف اذهب لندائه ،لا بد انه قد جن من القلق عليكِ"خرجت من غرفتك ،تنهدتِ و فكرتِ:"هل كانت قلقه من اني ذهبت للبحث عن بكهيون ...يا ليتني استطيع ...لاكني لا استطيع ايجاده مهما حاولت ...."دخل سيهون لغرفتك و قال بقلق شديد:"ايروم اين كنتي ،لقد اتصلت بك عشرات المرات و لم تجيبي"نظرتِ الئ هاتفك و كانت البطاريه فارغه لذا قلتِ له :"اسفه لم ادري ان بطاريه هاتفي انتهت  ..لقد كنت مع مينزي ،هل كنت تعرف انها ستغادر للدراسه خارجاً؟"تنهد سيهون و جلس في احد الكراسي و قال :"لم اكن اعرف ذالك عندما قابلتها ،لاكني سمعت بالامر قبل قليل من  امي ،اعتقد انه شي جيد ان تذهب لارتاح من همها ،وجودها يوترني ،اتمنئ ان تعقل و تتوقف عن التصرف بتلك الطريقه ،انها حقاً مزعجه و اكره علاقتك بها "جلستِ بجانبه و قلتِ :"سيهون لا تكون هكذا علئ مينزي ،اشعر بالاسف عليها فالكل يعاملها بلوم ،انها اختك التوام و صديقتي المفضله لما لا تحاول ان تتفهمها قليلاً و تتقرب منها اكثر ،ها،ارجوك من تطلي "تنهد سيهون و استلقئ في حظنك و قال :"حسناً ،ساحاول من اجلك ،فانا مستعد لفعل اي شي من اجلك ،ايروم انتي تعرفين كم انا متيم بك ،اليس كذالك " ابتسمتِ و بداتِ تربتين علئ شعره و قلتِ :"اعرف " في هذي الاوقات ظهر بكهيون في الغرفه و راكِ مع سيهون مما جعل غضبه يزداد و احكم قبضته و فكر :"ساجعلكِ تندمين علئ نسياني ايروم  !ساحول حياتك السعيده هذي الئ كابوس لا تستيقظي منه ابداً ،ستندمين علئ اليوم الذي قررتي فيه تركي !"و اختفئ و عندما رجع لعالمه كان يثور غضباً و دفع كل اشيائه التي في الطاوله للارض و صرخ بغضب،عندما سمعت هيونا صراخه دخلت غرفته و قالت بقلق شديد :"بيكهيون ،ماذا حدث "احكم بيكهيون قبضته و الغضب يتاكله و توجه للخارج متجاهلاً هيونا ،تنهدت هيونا و تبعته  الئ والده و عندما رائه والده قال :"بيكيهون ،ما الذي جلبك لهنا ؟"تنهد بكهيون و قال بحزم :"ابي ساذهب لعالم البشر "وقف والده و قال بانصدام :"ما الذي تقوله الان بكهيون ،لن اسمح لك بذالك ، ان ذهبت لن تستطيع العوده الم اخبرك من قبل ما الذي سيحدث لك في عالم البشر !"تنهد بكهيون بغضب و قال بلا مبالاه :"لا يهمني ما يحدث لي ،ساذهب و هذا نهائي ،انا لا اطلب موافقتك لقد اتيت لاخبارك بذالك فقط لانك لن تراني مره اخرئ!لذا اتيت لتوديعك لاني لن ارجع لهنا ابداً"شعر والده بقلبه ينكسر علئ حال ابنه الذي اصبح كالمجنون بعد اختفائك من حياته و قال له :"بكهيون كيف لك ان تقول شي كهذا ،انت وريث العرش الوحيد بعدي ،هل ستهجر عالمك و اناسك ،ارجوك لا تفعل شي كهذا!اخبرني اي شي تريده و ساحصل لك عليه لاكن ارجوك لا تذهب ،انا ملك هذا العالم و سوف افعل المستحيل لاسعادك  فقط اطلب اي شي تريده"ادمعت عينا بيكهيون و قال بقهر :"اذاً اعطيها لي و لن اذهب اليها ،ان احضرتها لعالمي لن اذهب لعالمها ،ان جلبتها لعالمي استطيع كسب قلبها من جديد سافعل الظستحيل لاجعلها تحبني مره اخرئ ،هل ستفعل ذالك ؟هل ستجلبها لي؟؟"تنهد والده باحباط و قال :"لا استطيع ،فهي لا تناسب عالمنا ،ان اتت ستمرض و تموت لذا بيكي ارجوك لا تذهب اليهم ،فنفس الشي سيحدث لك في عالمهم ،ارجوك ،ارجوك لا تذهب ...لا استطيع استحمال خسارتك "استدار بكهيون و قال باحباط:"توقف ابي ،التوسل لن يفيد !ساذهب و هذا نهائي...علي ذالك،ان واصلت حياتي هنا بدونها ...اي نوع من الحياه ستكون ،افضل الموت ،افضل الموت علئ الحياه و انا اعرف انها مع رجل غيري! "تقدمت منه هيونا و قال بانصدام :"ما الذي تقوله الان امام والدك ؟الا تشعر بالخزئ مما تقوله الا تشعر بالخزي لتحطيم قلب والدك بهذي الطريقه "نظر اليها بكهيون ببرود و قال:"لا ،لا يهمني ...كل ما اشعر به الان هو الكراهيه و الخيانه ...لذالك علي فعل شي ،علي الانتقام منها ..ان لم تكن لي ...لن تكن لغيري "و توجه للخارج ،نظرت اليه هيونا باحباط و قالت :"بيكي ،ارجوك لا تذهب !"تجاهلها بكهيون و خرج من الغرفه ،لاكن هيونا تبعته و وقفت امامه و قالت له بعيون دامعه :"ارجوك بيكي ،فكر بذالك ،هل تستحق تلك الفتاه ان تحطم نفسك بسببها !"احكم بيكهيون قبضه يده و قال بانهيار:"نعم ،انا لا استطيع مواصله حياتي و انا اعرف انها سعيده في احضان رجل غيري هيونا،ارفض ذالك ،لذالك حتئ ان تحطمت سوف احطمها معي ،لقد سبق و اخبرتك ان لم تكن ملكي لن تكون لغيري  "نظرت اليه هيونا بحزن شديد و قالت:"ارجوك بيكي ،لا تفعل ذالك ،انها لا تستحق ذالك"تنهد بيكهيون و دفعها من امامه بقوه حتئ وقعت علئ الارض و تجاهلها و مشي ،بدات هيونا تبكي بشده و وقفت لتتبعه لاكن والد بيكهيون اوقفها و قال :"ذالك الفتئ الغبي،انه لن يستمع الينا لطالما كان عنيد،هيونا ساطلب منك خدمه ،راقبيه و ساعديه ليرجع الينا بسرعه ،انه يستطيع ان يصمد في عالمهم لفتره قصيره ،لذالك ساعديه لينتقم بسرعه و يرجع الينا قبل ان نخسره "مسحت هيونا دموعها و قالت له :"حسناً ،عمي ،اعدك اني سافعل المستكيل لاجعله يرجع "
...يتبع...
ما رايكم في البارت اتمنئ يكون عجبكم ❤و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ❤❤ و كيف سيكون لقائك مع بيكهيون في عالمك و كيف سبكون انتقامه منك

حبي من العالم الاخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن