الحلقة الرابعة

19.8K 433 2
                                    

احمد : بتعملى ايه

تركت مابيدها بسرعة والتفتت له بارتباك فوجدته يرتدى بنطال وقد بدا صدره العارى لها وعضلاته القوية وكان يضع المنشفة حول عنقه وتتساقط قطرات الماء من شعره على صدره سرعان ما اخفضت رأسها عندما رأته هكذا وقالت بخجل : انا اسفة يافندم .. بس انا خبطت ومحدش رد

احمد بمكر : ولما انا مردتيش انتى تدخلى عادى كده

رمقته بنظرة غضب وقالت : الظرف ده وصل لحضرتك من شوية .. ثم وضعته على الفراش وقالت : عن اذنك

وقبل ان تذهب امسك بمعصمها وقال : مين اللى بعته

سحبت يدها ببطئ وهى تنظر له نظرة نارية وقالت : معرفش يافندم واحد جه وقالى اديه لاحمد بيه

ابتسم وقال : طيب اعمليلى فنجان قهوة ياريت وهتهولى على المكتب

مرام : حاضر هاعمله وابعته مع ام محمود

احمد : انا مقولتش ام محمود انا بقولك انتى اعملى القهوة وهاتيها على المكتب

مرام ببرود : انا اسفة يافندم بس انا ورايا شغل كتير فاعمله وابعتهولك مع ام محمود على المكتب

ظهرت علامات الغضب على وجه فهو شخص سريع الغضب وعصبى جدا بطبعه وقال بنبرة مخيفة : انتى شكلك لسا متعرفنيش يامرام .. ثم تابع بحدة : انا مبحبش اقول الكلمة كذا مرة ومبحبش حد يجادلنى فى كلمتى ولما اقول اعملى القهوة وهاتيه يبقى تقولى حاضر وبس ... ثم اتجه نحو الخزانة بخطواط ثابتة واخرج قميصه وعندما وجدته يشرع فى ارتداء قميصه شعرت بالخجل وتركت الغرفة وذهبت بسرعة بينما هو نظر لها وابتسم ابتسامة رائعة

____________________________________

كانت تهبط على الدرج وتتمتم بكلمات غاضبة وتقول : واحد مغرور وشايف نفسه على ايه مش عارفة لو لا انى محتاجة الشغل ده كان زمانى سبته من زمان .. ثم اتجهت الى المطبخ وقامت بتحضير كوب القهوة التى طلبه منها وهمت لتقول لام محمود ان تسلمه له ولكن تذكرت كلماته الحادة لم تكن خائفة منه ولكن اخافت ان تخسر عملها وبالاخص انها تحتاجه بشدة الان وقررت ان تذهب وتعطى له القهوة فى المكتب .. دخلت المكتب بعد ان دقت الباب وسمح لها بالدخول وجدته ينظر ببعض ارواقه امامه ومنهمك بها بشدة اتجهت نحو مكتبه ووضعت القهوة امامه وقالت : القهوة يا احمد بيه

قال ولم يرفع نظره لها فقال : كويس انك سمعتى الكلام وجبتيها بنفسك

تنهدت بقوة وقالت : اى اوامر تانى حضرتك

احمد : لا يامرام شكرا

وهبت لتذهب اوقفها صوته قائلا : استنى

وقفت والتفتت له وقالت : نعم

اخرج ظرف من مكتبه ووقف واتجه نحوها واعطاه اياها فى يدها فقالت : ايه ده ؟؟!

شموخ انثى (الجزء الأول) - الكاتبه ندى محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن