كان دلك في اليوم الأول لها في الثانوية حينها كانت مروة في غاية السرور و أقدمت في عجلة تبحث عن قسمها الى ان اصطدمت بشخص طويل القامة احجب عنها رؤياها رفعت عيناها ان ترى خلقا شديد الجمال لم يمر على بصيرتها جمالا كهذا احمرت وجنتيها و احست بتسارع نبضات قلبها لم تعد تشعر بشيء ممن حولها و راحت تتأمله بنظرات و كأنها لم تر رجلا من قبل لم تترك شيئا من وجهه لم تعلق عليه مع نفسها من شدة اعجابها به و ظلت هكذا لمدة صغيرة الى ان طرقت لادنيها
صوتا رقيقا و عذب قائلا بكل لطافة عفوا اختاه لم اقصد..
ردت قائلة و هي لا تدري ما تقول من شدة استحياءها ااا ..لا ..لا ههه انت من تعدرني لقد كنت على عجلة و لم انتبه رد عليها ....على كل حال عدرا... و دهب في حال سبيله..
واصلت مروة طريقها و تساؤلات عديدة تدور بدهنها و اخر الأسئلة هي ما دالك الشعور الدي امتلكني لحظتها ؟؟ لم اشعر به من قبل هل من المحتمل ان يكون نفسه الشعور الدي طالما حدثتني عنه صديقاتي ؟؟ و انهت حديثها لا يا مروة لست انت.. لست انت ..حب ؟؟ لا مستحيل و من النظرة الاولى ؟؟ لا مستحيل مستحيل ... انه مجرد اعجاب بوسامته و أيضا لان المسافة التي كانت تفصلنا كانت جد صغيرة مني كثيرا اكيد ...ئو ما ان انهت هده الكلمات وجدت نفسها امام القسم كانت اخر من يدخل القاعة و لم يبقى مكانا شاغرا الا واحد و كان امام شاب ...و من ؟؟ هو ؟؟ ملئت علامات التعجب على وجهها و نفس الشعور عاد ليمتلكها من جديد..
تقدمت نحو المقعد و جلست و هي في استحياء شديد
لو قلتي لي يا مروة انك في هدا القسم لكنت اوصلتك معي و ما كنت لتتأخري
اه ؟؟ من اين لك باسمي ؟؟
هههههه ما بكي مفزعة؟ لقد نادت الأستاذة قبل قليل و تبين انه هناك فتاة فقط لم تحضر و اسمها مروة يا لكي من غبية ..
اممممم هههههه لم تخطر ببالي على كل حال سعدت بلقائك أتمنى ان يكون عام خير علينا ... بالمناسبة ما هو اسمك ؟
خالد .. اسمي خالد
انتهت الحصة الأولى و بقيت مروة طيلة اليوم تفكر بتلك الصدف تارة و تارة أخرى تنبه نفسها من ان تقع في دلك الامر الدي طالما كانت فارة منه