خالد ! ماهي الوان الحزن ؟
مممممم ماهدا السؤال ؟
فقط اجب
امممم اظن رمادي او الأسود
هههههه
لمادا الضحك ؟
كلهم يجيبون هكذا لكن اتعرف مادا ؟
تعجب خالد و ترقب بصمت كلام محمد الدي توقف لبضع دقائق ثم اكمل قائلا
لن تعرف ابدا مالون الحزن تتنفسه و تعيشه حتى تشعر به دائما و مع دلك تتمكن من الضحك و الحديث لن تعرفه ابدا حتى تكره السعادة
هممممم حسنا ... محمد اظن انك ثملا فلنتوقف الان
هههههه يبقى رايك
ثم اغلق كلا منهما عيناه و كل غاص في أفكاره ...مرت الأيام بسرعة و كانت مروة غير مرتاحة بشأن خالد الدي تغيب مند بداية السنة و قد زاد قلقها بعد عدة اتصالات و رسائل لم يرد عليها .. امسكت هاتفها و حاولت الاتصال به مرة أخرى لكن دون جدوى
فكرت و فكرت لكنها لم تجد ما تفعل أغلقت عيناها و سافرت الى عالم احلامها الوردية محاولة تجنب أفكار سوداء تهز سكينتها...