شارك كل من خالد و مروة فرحتهما مع العائلة و بعد دلك اتفق جميع الأصدقاء على إقامة حفل مع الاساتدة ...
أخيرا لقد تخلصت مروة من هم البكالوريا و لم يبق الان الا فكرة ان تصارح خالد بما تشعر به من احاسيس اتجاه الهم الوحيد الدي ظل ينهك عاتقها رفعت الهاتف و اتصلت بصديقتها ايمان و طلبت منها تاتي اليها هدا المساء ...
امممم و كيف ستفعلين يا مروة ..؟
هففف لا ادري اريد ان اخبره في حفلة النجاح لكنني اخمن في العواقب التي ستاتي بعدها أخاف ان اخسره ( محاولة امساك عبراتها و بنفس ضائقة )
امممم لا تخافي يا مروة خالد لن يفعل شيئا يجرحك صارحيه و خيرا انشاء الله
امممم اوكي ساتبع كلامك كالعادة و أتمنى ان يقودني الى الخير
ههههههه اوكي يا غبيه صدق لك والله ...لم يبقى الا يوم واحد على الحفل… خالد كانت سهرته تلك في الحانة مع صديقه محمد يشربان و كانه حفل توديع الثانوية قام كل من هما بتفريغ هموه ظنا منهاما ان هدا هو الحل الوحيد للتخلص من تفاهات اليوم و مشاكله في نهاية السهرة توجه كل واحد الى بيته و مع دخول خالد قابه والد في الباب حيث كان ينتظره
الحمد لله على سلامتك اين كنت ..( بصوت مرتفع و علامات الغضب تكسو وجهه)
أمم هدا انت يا ابي لم انت مستيقظ الى حد الان ؟
انتظرك... انتظ ابني الغالي ( بنبرة استهزاء )
اوكي يا ابي انا عدت يمكنك النوم ( وهو شبه غائب عن الوعي )
ادن انت لن تستحي ابدا الى متى ستظل هكدا متى ستصبح رجلا و تصبح مسؤولا عن تصرفاتك
اممممم في نفس العمر الدي تخليت فيه انت عن هده التصرفات و أصبحت واعي ساصبح انا كدلك
رفع الاب يده و صفعه على وجهه بكفه
اوووه شكرا يا ابي العزيز
في هده اللحظات تدخلت والدته تركض و قامت بالتدخل حيث طلبت من خالد المغادرة و قامت بتهدات زوجها
في صباح اليوم التالي توجه الاب كمال الى غرفة ابنه و القى عليه كلمتان هزت خالد من مكانه محت أحلامه
لا توجد دراسة في الخارج
و انصرف لم يلقي خالد أي كلمة لكنه قرر بدلك ان علاقته بوالده ستتغير و لن تبقى كما كانت مع ان والده قرر هدا القرار في مصلحة ابنه لانه يعلم بانه ينضج بعد و الدراسة في الخارج ستؤدي به الى التهلكة ...