حضر الجميع الى الحفلة ... ظلت مروة تراقب خالد عن بعد و تنتظر الفرصة لكي تخبره لكنها لم تجدها .... ظلت يداها جامدتين و ترتجفان اما وتيرتها القلبيه تتسارع كانت حاضرة الا بالجسد اما تفكيرها فكان عند خالد و كيف تصارحه بحبها .... عند انتهاء الحفلة طلبت منه ان يوصلها الى المنزل فوافق و في طريقهما باشرت مروة الحديث يعد صمت طويل ملئته الكابة .. و قد احست ان به خطب ما ..
خالد ما بك طيلة الحفلة و انت لست على ما يرام هل حدث شيء ؟
اممم لا لم يحدث شيء انا بخير
اممم حسنا حمد لله
واصلا السير و عند الوصول قالت له
خالد اريد قول شيء لك و ارجو ان لا يغير شيئا في علاقتنا
ممم اوكي خير انشاءالله
سبقت الدموع كلماتها و ارتمت في احضانه تبكي و هي ممسكة به و كانه سيهرب لم تشا ان تتركه ..تفاجئ خالد و قال لها
مم .. مروة مابكي
احبك .. احبك.. احبك ..
همست تلك الكلمات و لأول مرة .. خرجت من اعماقها لكي تدخل الى اعماقه و تشعل فيه نيران الحيرة صمد في مكانه ... و لمهلة مرت عليه كل لحظاته معها بين اعينه لم يعلم كيف يتصرف لكنه علم انه لن يجرحها ...
هممم هل انت جادة يا مروة ....
نعم ... (و عبراتها لم تتوقف )
اسرعت تجري الى المنزل و توجهت الى غرفتها اغلقت هاتفها و رمت جسدها على السرير غطت نفسها و خلدت في نوم عميق لم تشعر بعدها بشيء ....