مرت الخمسة عشر يوم لم يكن خالد يتواصل كثيرا على الفيس بوك لانه منشغلا بالتحضير لامتحان الباكالوريا لكنه كان بين الحين و الاخر يرسل لها رسائل لكي يطمئنها لأنه يعلم كثيرا انها ستبقى مشغولة و هو لا يرضى لها دلك خصوصا بسببه .. اما بالنسبة لمروة فكانت هي الأخرى ملهية بدراستها و بين الحين و الاخر تفكر به مادا يفعل و هل هو نائم و ...؟ أسئلة عديدة كانت مروة تجد راحتها فيها و كان كلما يرسل لها رسالة حتى و ان كانت بسيطة لا تتوقف من النظر اليها و نفس الفرحة لا تفارقها مع كل رسالة هكذا مرت عليها العطلة الى ان عادو الى مقاعد الدراسة ... هل هدا حب ام عشق ام جنون ...؟؟
ليلة العودة لم تنم مروة من شدة فرحها انها ستلتقي به غدا و كدلك اشتاقت لصديقاتها ... لكن ليس بقدر اشياقها له كانت مصممة على ان تتحدث معه في دلك الموضوع الدي انهيا به الفصل الأول ....
مروة هايا استيقظي انها 7 صباحا حان الوقت
امممم حسنا ماما سأنهض
ايقظي اخاك الصغير أيضا
حسنا حسنا
توجهت مسرعة الى الحمام غسلت و توضات توجهت الى خزانتها و ارتدت ملابسها التي كانت قد اختارتها بعناية بالأمس أدت صلاتها و أكملت تسريح شعرها ثم حملت محفظتها و توجهت الى المدرسة ....و قبل دلك و كالعادة هاجمها والدها
مروة هل شربتي حليبك ؟
و لكي تهرب منه كذبت عليه كما في كل مرة لأنها لا تحب تماما ان تشرب حليب الصباح
نعم يا بابا لقد شربت وداعا
و توجهت بسرعة الى المدرسة و هي في قمة السعادة لالتقاء ب خالد ....
لمحت خالد كعادتها على بعد الف خطوة و قالت
ايمان انه خاالد لقد اتى
أووه ما شاء الله عليك رايته على كل هدا البعد
هههههههه نعم انه الحب و الشوق
أووه من تتكلم من لم يرك قبل عام كان ليصدق
هههههه اصمتي الان لقد اقتربنا منه
واصلت خطواتها الأخيرة امامه في بطئ و مرت عليه كانها لم تره ظنا منها انه سيكلمها هو الأول لكنه لم يبادر بإلقاء التحية انزعجت قليلا و بذات في شتمه و اتجهت الى القسم جلست بمكانها و هي تلقي ضحكاتها العالية هنا و هناك مع صديقاتها و ماهي الا دقيقتين دخل خالد
صباااح الخير مروة كيف حالك اشتقنا لك
ههههه الحمد لله ( ردت بتثاقل و حياء شديد )
الن تسالينني كيف حالي ههههه اااا يبدو ان تأثير البكالوريا بدا يؤدي مفعوله
هههههه اسف و انت كيف حالك
الحمد لله الحمد لله
بعدما راته و رات تحسن في حالته نسيت كل السيناريو التي أعدته و بهدا قررت ان تأجل هدا الموضوع بعدما كان بالأمس في اشد العجلة