اتجهت مروة مساء الى المدرسة و كل الطريق و فكرة ان خالد مثل كل الشبان دو الاخلاق البديئة لم تفارقها واصلت طريقها و هي تفكر ما هو السبب الدي أدى به الى كل هدا الى ان وجدت نفسها امام القسم و لم يكن هناك احد ماعدا خالد ... فرحت و قالت انها الفرصة لكي تتحدث معه على راحتها
جلست بجانبه و القت ابتسامتها ربما لترفع القليل من معنوياته
اممم مساء الخير خالد كيف حالك
بخير ههه و انت
حمد لله .. امممم هل انت صاحي ام لا هههه
ههههه نعم نعم اممم
امممم هل شربت ....(بحركات أوصلت المفهوم اليه )
اممم هههههه لم اشرب شيء
اممم اوك
لم تكن مروة تريد ان تضغط عليه او تحرجه خصوصا بعد تراكم الأصدقاء حوله يسالونه عن حاله لكن خالد تراسل معها في الحديث مغيرا الموضوع ..
ايه لقد ارتحت منك صبيحة كاملة لم اتحدث معك ههههههه
اممممم انا أيضا ارتحت منك و من ازعاجك اممم
ههههههه اوكي استديري الان ايتها الغبيه لقد بدا الدرسمرت ليلة عسيرة على مروة لم تستطع ان تنام و كلما حاولت الهروب من تلك الأفكار الى عالمها الدي أنشئته بعيدا على هده الحياة كانت تعود لتقع في نفس المتاهة لم تجد سبيلا غير ان تضع راسها على وسادتها و الدموع تنهار لا تدري ان كان اسفا على حالها او اسفاه على حال حبيبها الدي طالما تمنت و حلمت ان يكون فارس احلامها .... لم تدري هل تستطع انقداه ام فات الأوان ... كانت عبراتها اشبه بعيرات ام على فلدة كبدها و ربما اكثر لم تدري مروة ان الحب سيفعل بها كل هدا لم تظن يوما انها ستبكي على رجلا عدا والدها و اخوانها لكن خالد لم يكن حبيبا فقط بل كان اخ و اب و صديق و كل شيء وجدت فيه كل ما ينقصها و وجدت ضالتها عنده على الرغم من انه لم يحدثها عن حياته كلها و هي الأخرى لم تحدثه الا انها مند اللقاء الأول احست انه هناك قواسم مشتركة عديدة بينهما لدلك لم تكن مروة بتاتا مستعدة على خسرانه باي الطرق و لن تسمح له بإيذاء نفسه ابدا لأنها لن تتحمل لدلك قررت بان تطلب منه ان تحدثه و تنصحه و تتوسل اليه ان يبتعد على هده الطريق التي لن يجلب منها لا فائدة ولا شيء اخر لكن مثلما يقال ان قرارات الليل هي الصواب لكن صعب تنفيذها في الصباح و دلك ما حدث معها ....