الفصل العاشر
" أمي هل أفعل الصواب " قالتها أمل بحيرة و هى تحزم حقيبتها لتذهب كما اخبرتها رين عندما هاتفتها أمس ..ابتسمت زينب بحنان و أمسكت بيدها التي تضع ملابس صغيرها في الحقيبة .." أجل عزيزتي أنت تفعلين الصواب من أجلك و من أجل باسم "
قالت أمل بحنق .." و لكنه أمي أنت لم تريه لقد تغير كثيرا أنه وقح و مغرور و .. " قاطعتها زينب .." و عادت إليه ثقته بنفسه منذ عادت ذاكرته ..باسل زوجك ماذا أقول .. لم يكن يشعر بالأمان أو الثقة في شخصه ..كان يشعر بأنه أدنى من الجميع فقط لأنه لم يكن يملك هوية ..أما أمير فهو معه هويته و ثقته و ماله أيضاً لا تنسي ذلك هذا ...و كل هذه الأشياء صنعت الإنسان الذي رأيته ذلك اليوم .. المطلوب منك هو أن تذكريه بباسل الحنون الطيب المعشر المحب لزوجته و طفله بجنون ..صدقيني هو فقط يحتاج دفعه بسيطة ليتذكر كل ما فقده "
ردت أمل بحيرة فهو لم يظهر عليه أنه قد تعرف عليها أو حتى أشتبه في رؤيتها من قبل و لم يسألها إن كان يعرفها أم لا .." و لكنه لم يتذكرني رغم رؤيته لي "
ضحكت زينب .." و هل تريدينه أن يتذكرك فور رؤيتك هل أنت في فيلم ما عندما يرى البطل البطلة و يمر شريط حياته معها و يتذكرها فور رؤيتها و يتذكر كل ما كان بينهما .. حبيبتي هذه الحياة الواقعية و ليست دراما ..أذهبي و أنتظري ما سيحدث فيما بعد بينكما و تعرفي على زوجك بشخصيته الجديدة لعلك تحبينه أكثر من باسل القديم "
نظرت إليها أمل باستنكار فابتسمت زينب و قامت بإنهاء وضع ملابس الصغير في الحقيبة و هى تقبلها و تشم رائحتها بحنان فسألتها أمل ..
" هل تعتقدين أنه عندما يرى باسم سيتذكره ."
أجابت زينب بجدية .." لا أعلم ربما فهو في النهاية من دمه على غرارك أنت و صلة الرحم تكون في فطرة الإنسان أنها مشاعر تتملكنا نحو أبنائنا لعله يشعر نحوه بشيء وقتها و حينها سيتسأل عن كونه شعوره هذا فقط أصبري لتعرفي أنت و طفلك ستكونون معه و حوله هو فقط وقت تحتجانه فرصة تعرفي عليه من جديد فأنتهزها "
ابتسمت أمل و قالت ساخرة .." هذا أن كان يطيقني أنه .. أنه بغيض حقا أمي "
ضحكت زينب و قالت بمرح .." لقد تحمست لرؤية ذلك الأمير حقاً "
ردت أمل و هى تزم شفتيها .." أما أنا فلا و الآن سأذهب فهذا وقت موعدي مع والدته "
قالت زينب مطمئنه .." حمدا لله على وقوفها بجانبك و إلا لم نكن نعلم ما سيحدث معك "
هزت رأسها موافقة فأكملت زينب تتسأل .." من سيوصلك لهناك "
أجابتها أمل و هى تنهى ترتيب ملابسها .." عمار سيأتي معي لهناك يوصلني و يرحل لا تقلقي "
احتضنتها والدتها .." تعالي لزيارتنا من وقت لآخر "
هزت رأسها و هى تحتضنها .." أجل أمي سأفعل و الآن سأذهب لأرى عادل و علاء قبل أن أرحل "
خرجت لتذهب لغرفة شقيقيها و زينب تنظر إليها بحنان مشفقة على حالها متمنيه أن تسير الأمور على خير "
*******※
بعد أسبوع
**
" ألا تلاحظين شيئاً غريباً على أمير أمل "
سألت رين أمل و هما تجلسان بعد الغداء في غرفة رين تلاعب باسم بفرح نظرت إليها أمل بتساؤل ..كانت قد أتت و عمار ذلك اليوم معرفة عمار على والدة أمير عندما أتى ذلك الأخير قبل أن يرحل عمار بدقيقة كان يقف هناك على الباب مكتفا يديه ينظر لعمار بعداء و هو صامت يراقب ما يحدث و عمار يوصي والدته على أمل قبل رحيله غامزا بعينيه لتلك الأخيرة و هو يرحل مودعا و عند انصرافه و ذهاب أمل لغرفتها التي أعدتها لها رين بجوارها لها و لباسم الذي جلبت له سرير صغير متنقل حتى يسهل ذهابه لغرفتها لتريح أمل قليلاً و جلبت له أيضاً ألعاب كثيرة لتسليه بها فور ذهابها لغرفتها سألها أمير حانقا ..
" إذا كان زوجها معها لم تأتي لتمكث لدينا لم لا تظل مع زوجها و تريحنا"
ابتسمت رين قائلة و هى ترى غضب ولدها من وجود أمل لديهم لا تعلم لم كل هذه العصبية من ناحيته .." هذا ليس زوجها أنه صديق لزوجها و أتى ليوصلها "
قال غاضبا .." ما هذه الوقاحة كيف تذهب هكذا مع رجل غريب عنها و تجعله يوصلها لأي مكان هل هى صغيرة لتحتاج مساعدة أحد هل رأيته و هو يعاكسها بعينيه و هو راحلا أمي أخبريها إذا بدر منها تصرف سيء ستخرج من هنا أنا لن أقبل بأي من هذه السخافات تحت سقف بيتي هل فهمت "
تركها و انصرف عادت من ذكرياتها على صوت أمل و هى تسألها .." ما هو هذا الشيء "
ضحكت رين .." إنه يهرب من المنزل منذ مجيئك "
نظرت إليها أمل بحزن فابتسمت رين قائلة بتأكيد .." إنه متأثر بك لا يريد المكوث هنا حتى يبتعد عنك "
زمت أمل شفتيها بضيق فأكملت رين بثقة .." إنه يشعر بالتهديد من وجودك "
أتسعت عيني أمل بتعجب فعاودت رين الحديث .." باختصار يشعر بشيء ما نحوك و لذلك يهرب ..أنت معك حق أنت موجودة بداخله يا فتاة و هو يحتاج للوقت ليتذكر "
تنهدت أمل بيأس و قالت .." أريده أن يرى باسم و لكن لم يأت وقت مناسب لذلك أريده أن يراه دون أن يكون مجبرا على رؤيته و لكنه لا يجلس معنا و لا حتى أوقات الطعام "
طمأنتها رين .." سيفعل أمل سيفعل فقط أصبرى "
*******************
كانت تشعر بالغضب منذ جاء اليوم قائلاً أن خطيبته ستأتي للعشاء معهم ألقى قنبلته ببرود ثم أختفى داخل غرفته تاركا إياهن ما بين قلق و غضب ... قلق من رين لمجيئ خطيبته في وجود زوجته الجالسة أمامها محتقنة الوجه من شدة الغضب تكاد تحرق المنزل بشرر عينيها ..نهضت أمل قائلة .." سيدتي أنا سأذهب اليوم و باسم لدي والدتي سنمكث معها لبعد وقت العشاء حتى لا تقلقي علينا و سأجعل عمار يوصلنا حين ننتهي "
أجابتها رين بلامبالاة و هى تأخذ مجلة من أمامها تتصفحها بلا اهتمام ..
" تهربين "
أجابت أمل بهدوء .." خوفاً على ولدك ليس أكثر "
ضحكت رين بقوة و قالت و هى تشير بيدها .." أجلسي ..أجلسي يا فتاة أنت مجنونة حقاً "
جلست أمل على المقعد بغضب فقالت لها رين .." ألا تريدين رؤية منافستك "
أجابتها أمل بحدة و الغيرة تنهش قلبها تريد الصراخ لتعلنها بقوة أنه لها. لها وحدها فقط .." هى ليست منافستي هى خطيبة أمير و ليس باسل و لذلك لن أغضب "
قالت رين بسخرية مستفزه.." حقاً حسنا ستظلين هنا وقت العشاء لنرى"
زمت أمل شفتيها صامتة فابتسمت رين .." لم لا تتركين شعرك الليلة وقت العشاء فهو جميل حقاً لم أرى شعر طويل و أسود هكذا يذكرني بذيل الحصان طويل و ناعم "
قالت أمل بحزن .." لا أستطيع أن أفعل ذلك فأمير ليس زوجي ماذا سيقول عني اذا فعلت شيء كهذا أمامه و هو مفترض به غريب عني"
تنهدت رين بضيق .." معك حق و لكن على الأقل أرتدي شيئاً جذابا بدلا من هذه الأثمال التي تخفي جسدك هل هذا ممنوع أيضاً "
كتفت أمل ذراعيها بضيق فضحكت رين قائلة .." تعالي معي سأنتقي لك شيئاً من ملابسي "
هزت رأسها نافية بعنف .." لا لا أريده أن يقول إني أخذ ملابسك أيضاً"
طمأنتها رين .." لا تقلقي لدي الكثير لم أرتديه و هو مناسب لحجابك "
نهضت معها أمل تضع ذراعها حول خصرها ليصعدا الدرج و هى تقول .." حسنا لنذهب لنرى باسم أولا هل أفاق "
هزت رين رأسها متحمسة و هما يدخلان غرفة الصغير ليطمئنا عليه ثم تذهبان لغرفة رين التي قالت.." أجلبي باسم معك حتى لا يقلقنا شيء و نحن نستعد للعشاء اليوم كم أنا متحمسة له "
ضحكت أمل .." تحبين الدراما سيدتي "
ردت رين بلامبالاة .." و من لا يحبها "
رفعت حاجبيها بمرح و شفتيها تلتوى بابتسامة ساخرة .." نعم معك حق و من لا يحبها "
*******※
هبطت الدرج بهدوء بعد أن أطعمت صغيرها و غفى بدلت ملابسها بتلك التي أعطتها لها رين كانت عبارة عن ثوب من الحرير طويل بدون أكمام أخضر فاتح ضيق من الأعلى و ينزل باتساع حول قدميها عليه جاكيت قصير مطرز يضم جسدها ليداري عري ذراعيها ضيق عند المعصم ليظهر نحافتها ليظهر الثوب تناسق جسدها و حذائها الأبيض العالي الذي زادها طولا و حجاب قصير تضمه للخلف حول عقدة شعرها تزين حجابها بسلسال فضي ليظهر عنقها الأسمر من فتحة ثوبها ..
كان يتطلع عليها بذهول و هى تهبط بتروي بزينة وجهها الخفيفة التي تظهر أتساع عينيها السوداء و شفتيها الممتلئة ..كان يجلس بجوار خطيبته التي تلتصق به بإغواء مما جعل الغضب يصعد لعينيها و تنظر إليهم بحقد هتفت بها رين عندما لاحظت غضبها حتى لا تفعل شيء أحمق.." أمل حبيبتي تعالي لهنا لتتعرفي على خطيبة أمير "
تقدمت ذامة شفتيها بقهر و حذائها يطرق على الأرض بغضب تنظر لتلك الملتصقة بزوجها بإغراء بشعرها البني القصير و بشرتها البيضاء و ثوبها القصير و عينيها الخضراء بزينة وجهها الرقيقة عقدت حاجبيها بضيق فهى حقاً فتاة جميلة مقارنة بها هى السمراء العادية المظهر جلست بجوار رين التي عرفتها قائلة .." هذه دارين خطيبة أمير " و التفتت للأخرى قائلة .." هذه أمل ابنة صديقة لي و مقيمة معنا لفترة هى و طفلها "
هزت الفتاة رأسها بلامبالاة و كأن علمها بمن هذه غير هام لها و سألتها بعدم اهتمام لإجابتها و كأن السؤال للمضايقة فقط .." و أين زوجك عزيزتي "
أجابتها أمل بغضب و هى تنظر لأمير قائلة .." زوجي الأحمق نسيني آنستي "
نظرت إليها الفتاة بعدم فهم هاتفة.." ماذا "
ابتسمت أمل بسخرية و قالت .." لا تشغلي بالك و حدثيني عنكما متى ستتزوجان "
شعر أمير بالغيظ منها و هى جالسة بكل برود أمامهم و كأنها في منزلها و هم ضيوف لديها فقال يجيب .." لا شأن لك بنا فكرى فقط في زوجك الأحمق و كيف ستعيدينه "
ضحكت رين بقوة و ابتسمت أمل برقة فظهرت أسنانها البيضاء و شفتيها الحمراء تنفرج و كأنها تطالبه بتقبيلها قالت بدلال شعر معه أنها فعلت ذلك أمامه مرات عديدة فعقد حاجبيه بضيق و هو يأخذ أنفاسه بعمق و هى تغرد بصوتها الناعم كالطيور تغويه بغنجها .." أنا أفعل الآن لا تقلق فهو نصب عيني و لن أتركه أبداً "
عقد أمير حاجبيه بحيرة لم يشعر أنها تقصده بحديثها قام يهرب منها و من شعوره تجاهها فأمسك بيد خطيبته موجها حديثه لرين متجاهلا أمل و هو يقول .."أمي عندما يجهز العشاء أخبريني سأجلس و دارين في مكتبي قليلاً لوقتها "
أخذها و أنصرف فضربت أمل على المقعد بغضب و زمجرت بحنق ..
" اه منك باسل سأقتلك يوماً "
ضحكت رين قائلة .." إنه أمير أمير عزيزتي و ليس باسل "
زمت أمل شفتيها بغيظ و هى تقول بيأس .." أنا أكرهه أكره ذلك الأمير و أريد زوجي أريد زوجي أن يعود "
شعرت رين بالشفقة عليها و هى ترى عذابها و عينيها الغارقة بدموع القهر فقالت .." ألم يرى باسم بعد "
هزت أمل رأسها و هى تزفر بحرقة .." لا لم يره "
سألتها رين حانقة من تيبس رأسها .." لما أمل لما لم تأخذينه إليه لغرفته فقط و تعطيه له و هو سيربط كل شيء ببعضه صدقيني فباسم نسخه منه و هو ليس بهذا الغباء و الآن و أنت تخبرينه أن زوجك نسيك ماذا تنتظرين أكثر من ذلك لتدفعيه للتذكر "
أجابت أمل بحزن .." لا أعرف فقط أريده أن يتذكرني بدون دفعه أريده أن يبحث داخله عني و أن لم يفعل فهو لم يكن يحبني حقاً و كنت مجرد أمان له في ذلك الوقت كما كان يقول "
سألتها رين .." ماذا تعنين بأمان "
أجابتها أمل بحزن و على شفتيها ابتسامة ألم .." باسل لم يكن يقول لي أمل بل كان يدعوني أماني و الآن أعتقد أنه كان مجرد شعور منه بالاحتياج لشخص بجواره يمثل له صمام أمان من الحياة في ذلك الوقت و هو تائه بدون هوية و لا اسم أو عائلة يعرفها كنت فقط وسيلة حماية له من العالم الخارجي ليس أكثر"
هزت رين رأسها بفهم و هى تقول بسخرية .." و بعد حديثك هذا تقولين أنه لم يكن يحبك حقاً أنت مجنونة أن ظننت ذلك يا فتاة و الآن يكفي أذهبي و أجعليه يأتي هو و تلك الخطيبة يكفي مكوثا وحدهما أذهبي أخبريه أن العشاء قد جهز "
نهضت أمل و ذهبت لمكتبه رفعت يدها لتطرق على الباب ثم تراجعت حانقة أنه زوجي أنا و ليست تلك في الداخل دفعت الباب بهدوء فوجدته يجلس على سطح مكتبه و تلك الخطيبة تقف بين ساقيه تقبله بشغف و هو يمرر يده على كتفها أتسعت عينيها بصدمة و ذهول تشعر بالدوار و هى تقول بلهجة حادة غير مصدقة لما يحدث أمامها كيف كيف يقبل أخرى هكذا و كأن روحه معلقة بها يحبها يحب غيرها كادت تصرخ قهرا .." أنا أسفة "
ابتعدا عن بعضهما منتفضين و هى تخرج منصرفة مسرعة ذاهبة لغرفتها تحت نظرات رين القلقة المتسائلة عما يمكن أن يكون حدث و جعلها تركض هكذا و خلفها جحيم غضبها خرج خلفها مسرعا يريد اللحاق بها ليوبخها لاقتحامها خلوته مع خطيبته دون إذن و قلبه يرعد وجلا من لقائها الآن هتفت به رين توقفه .." ما الأمر أمير لما أمل غاضبة هكذا هل فعلت شيئاً ضايقها "
رد بحنق و هو يحاول تمالك أعصابه .." أمي هذه الفتاة وقحة لقد دلف لمكتبي بدون استئذان ما هذه الوقاحة "
رفعت رين يدها إشارة ليصمت و سألته بحزم .." ماذا فعلت لها أمير هل ضايقتها "
رد بغيظ .." لا لم أفعل شيء و لا أعرف لما هى غاضبة مفترضا بي أنا أن أغضب لاقتحامها مكتبي و مقاطعتي أنا و خطيبتي "
رفعت رين حاجبها بفهم قائلة و هى تنصرف من أمامه .." فهمت "
صعدت رين خلفها للغرفة فصعقت مما كانت تفعله أمل الغاضبة و باسم يصرخ بفزع كانت قد ألقت كل ما على السرير على الأرض و حطمت جميع التحف و المصابيح الموجودة حتى ألعاب باسم لم تسلم من يدها كان باسم يصرخ و هى تبكي بغضب عندما دلفت رين و أغلقت الباب خلفها تصرخ بها .." كفى أمل تمالكي نفسك هل جننت لقد أفزعت الصغير " اتجهت رين لتحمل باسم تهدئه قائلة بحنان .." كفى حبيبي لا تخف لقد جنت أمك قليلاً و لكن أطمئن ستكون بخير "
جلست أمل على الفراش تبكي بحرقة صامتة بعد أن أخرجت فورة غضبها على محتويات الغرفة فجلست رين بجوارها تحمل الصغير قائلة بحزن .." لا أعرف ما أقول لك عزيزتي أرجوك تفهمي الأمر هو لا يذكر شيئاً فلا تلوميه لذلك "
مسحت دموعها بغضب .." أنا لا أفعل و لكن ضعي نفسك مكاني كيف سيكون شعورك و زوجك يقبل أخرى أمام عينيك بشغف كيف سيكون شعورك و أخرى تأخذ ما هو حق لك "
ربتت رين على يدها .." و لذلك يجب أن تخبريه و أتركي الأمر له "
ردت أمل بغضب و حرقة .." لا لن أخبره أن لم يتذكرني سأنساه أنا أيضاً و أعيش لطفلي فقط "
ابتسمت رين و قالت بسخرية .." و هل تستطيعين فعل ذلك "
صرخت أمل بحرقة .." نعم أستطيع أستطيع " انفجرت باكية و هى تنهار على الفراش و تضربه بغضب تهتف باسمه " باسل لما فعلت ذلك بي باسل .. "
نظرت إليها رين بشفقة و حزن و هى تشاهد ما يحدث بدون استطاعتها فعل شيء...****★****★****★****★****
أنت تقرأ
حياة أمل / صابرين شعبان
ChickLitصدمةٌ خسر إزاءها هويته .. لتعيده طفلا يحبو من جديد بخطا وئيدة ، فتأتيَ إليه ملاكاً ترسم عالمه الجديد فينهض بقوة روحها.. لتباغته ذكرياته مجددا فتمحو طيف ملاكه الحارس كأنه لم يكن.......فكيف لها أن ترسم خارطة وجودها في حياته ثانيةً!!! #حياة_أمل أبلغ عز...