الفصل الخامس عشر
كان يقف أمامهم بكل برود و هو يحتمي في رجل الشرطة الذي يقف خلفه متأكدا أن لا أحد منهم سيجرؤ على التعدي عليه أمامه .. كان أمير المشتعل غاضبا يهم بالهجوم عليه قائلاً ..” ألم أقل لك لا تعد إلى هنا أو قدمك تخطو لبيتي أيها الوغد ليس لك زوجة هنا أيها اللص “
أمسكت أمل بيده تمنع اندفاعه تجاه عاصم الذي يجيب ببرود و هو يشير إلى الشرطي الواقف بجانبه الآن في محاولة منه لتنبيه أمير لوجوده ..” أنظر سيدي الشرطي هذا ما يحدث كلما طالبت بزوجتي يقوم بضربي و القائي في الخارج و لولا أني أشفق على والدته لألقيت به خلف القضبان منذ زمن بعيد و لكني لا أريد المشاكل كل ما أريده هو زوجتي فقط سيدي الشرطي “
تقدم الشرطي من أمير قائلاً بتحذير ..” سيدي أذا لم تسمح له بأخذ زوجته سأضطر لإلقاء القبض عليك بتهمة عرقلة العدالة“
قالت رين بحدة تقاطع الجميع ..” أمل خذي زوجك للأعلى أريد الحديث مع عاصم قليلاً وحدنا “
صرخ بها أمير ..” أمي ماذا تقولين هذا الرجل لن يظل هنا ثانية واحدة على جثتي أن يحدث هذا “
اقشعر جسد أمل لسماع كلمته تلك فأمسكت ذراعه بحدة لتسحبه للأعلى قائلة ..” لا أمير بل ستأتي معي و أمي إذا احتاجت شيء ستطلبنا فوراً هيا بنا أرجوك “
نفض يدها عنه و هو يعود ليقول للشرطي بغضب ..” فلتقبض على لا يهمني و لكن ذلك الرجل ليس له شأن بوالدتي هل تفهم و الآن هيا إلى الخارج “
تجاهل عاصم حديثه و هو ينظر لرين يتسأل بخبث ..” الن تقولي لي أين كان ولدك المدلل مختفي لعامين رين و ماذا حدث له يا ترى هل أصيب في حادث منعه العودة “
أتسعت عيني أمل و رين برعب و خوف فهذا الرجل على علم بما حدث لأمير منذ عامين إذا شك رين في موضعه و هو من قام بإيذائه .. لم تشعر أمل غير أنها وجدت نفسها تهجم عليه بشراسة تحت نظرات الشرطي و رين الذاهلة و أمير الذي ينظر لزوجته بصدمة لما تفعل كانت كالقطة المتوحشة التي تنشب مخالبها في من يهدد حياة صغارها و هى تركل عاصم و تخمشه حتى سالت دمائه على وجهه و لم تترك موضع في جسده أو وجهه إلا تركت به كدمة أو جرح ينزف دما ..حملها أمير بعيداً عنه بعد أن آفاق من صدمته و هى تصرخ بهستيريا ..
” إن تعرضت لزوجي أيها الوغد بكلمة سأقتلك هل تفهم إياك و الاقتراب من زوجي أو حتى ذكر إسمه أيها البغيض “
صرخت رين بهم جميعا حتى تفض هذا الجنون الذي يحدث أمامها ..
”'كفى توقفا ..أمير خذ زوجتك و أنصرف من هنا هيا أتركاني أحل مشاكلي بنفسي بدون تدخلكم أنا لست صغيرة “
كان عاصم يزيل آثار الدماء عن وجهه و هو يقول بغضب للشرطي ..
” أقبض على هذه المتوحشة سيدي أنت رأيت ما فعلته و لقد هددت بقتلي أمامك و حاولت قتلي الآن أنت رأيتها “
قاطعته رين بحدة ..” إذا أردت الحديث عاصم فلتبعد الشرطة عن بيتي هل تفهم و إلا سأجعل الشرطة تحقق و تبحث فيما حدث في شركة ولدي خلال عامين اختفائه “
تنحنح عاصم و هو يزيل الدماء عن وجهه بمنديله كان يبدو كالمهرج الآن بعد أن دمرت أمل مظهره فعاصم هو أخو زوجها الصغير فهو يصغر فاروق بعامين كان يرتدي بذلة صفراء و تيشرت أبيض له عينين سوداء و ملامح ماكرة تذكرها دائما بالثعلب و شعره الذي بدأ في التساقط من كثرة صباغه بالأسود كان يبدو كعجوز متصابي بمظهره هذا قال عاصم للشرطي ..” حسنا سيدي شكراً لمجيئك معي أعتقد أن زوجتي تريد الحديث معي الآن لنتفاهم “
نظر الشرطي لأمير الممسك بزوجته جواره و هى تنظر لعاصم بحقد و سأله ..” هل أنت متأكد أن لا خطر عليك هنا أن ذهبت “
أكد له عاصم ..” نعم لا تقلق سيدي شكراً لك مرة أخرى “
أنصرف الشرطي بلامبالاة غير مهتم بما يمكن أن يحدث لهذا الرجل فهو حاول مساعدته و رفضها و يبدو أنه شخص مكروه من زوجته و ولدها و زوجته المتوحشة تلك لا يصدق ما فعلته تلك المرأة لتهجم عليه هكذا أمامه و تهدده أيضاً بالقتل فقط لسؤاله عن اختفاء زوجها ...
التفتت رين و قالت لأمل بحزم ..” خذي زوجك و أصعدا للأعلى رجاء “
ضم أمير قبضته بغضب فقالت له رين ..” أرجوك أمير من أجلي أذهب“
زفر بغضب و أستدار تاركا أمل تنظر لرين التي هزت رأسها باطمئنان أنها لن يصيبها شيء ..صعدت خلف زوجها الذي وجدته كالليث الحبيس يقطع الغرفة ذهابا و إيابا فجلست على الفراش تنتظر أن يهدئ بعد قليل التفت إليها و كأنه يراها لأول مرة متعجبا من ما فعلته لعاصم منذ قليل فقال بغرابة لا يعرف ما هو شعوره من ما حدث ..” لم أعلم أنك متوحشة لهذا الحد أماني “
ابتسمت بسخرية و وضعت قدم فوق الأخرى و أمسكتها بيديها قائلة ..
” و لم أكن أعرف أني أحبك لهذا الحد أميري “
رفع حاجبه بمكر و أجاب ..” و لكني أعرف “
سألته بخبث ..” تعرف ماذا “
رد بثقة و غرور ..” أنك تحبيني بل تموتين بي حبا “
مطت شفتيها قائلة بمرح ..” مغرور “
دنا منها و أمسك بيدها ليوقفها من على الفراش يحتويها ..” أنا قلق عليها “
ضمته بحنان أم تضم صغيرها لتطمئنه .” لا تقلق أنا معك دوماً معك و ستكون بخير أطمئن أميري “
تنهد راحة ..” أحبك أماني “
****"*"***※
نظر عاصم لرين بسخرية قائلاً ..” هل سأظل واقفا على الباب طويلاً زوجتي الن تسمحي لي بالدخول “
أشارت إليه غاضبة و هو تنظر إليه بكره لتدخله غرفة الجلوس جلست أمامه دون دعوته ليجلس قائلة ببرود ..” ماذا تريد عاصم أنت تعلم أننا لسنا زوجين حقاً و ليس لدي مال لأعطيه لك لم لا تريح نفسك و تطلقني“
وضع عاصم قدم فوق الأخرى بعد أن جلس ببرود قائلاً ..” لدي شيء أريدك أن تريه ربما غيرت رأيك في عبارة ليس لدي مال “
صمتت تنتظر و هى تتطلع إليه بريبة فنهض و أخرج من جيب سرواله هاتفه النقال و قام بتشغيله و مده إليها ببرود لتشاهد ما به .. أمسكت بالهاتف بيد مرتعشة و قلب خافق فزعا لتنظر لشاشته الصغيرة و عيناها تتسع برعب كاد يصيبها بأزمة قلبية و هى ترى ولدها يهاجم من بعض الملثمين ضخام الجثة و لا شيء يساعد في التعرف عليهم فالممسك بالهاتف حرص على تسليطه على ولدها و ذلك الرجل يمسك بذراعه خلف ظهره يشل حركته و آخر يطعنه في صدره صرخت بفزع و أنفاسها تخرج شهقات و هى ترى الرجل الممسك بذراعه يضربه بقوة على رأسه ليسقط أمير مضرجا في دمائه على الأرض و جسده ينتفض وضعت يدها على قلبها تضغطه تشعر بقدوم ذبحة ستصيبها و هى ترى ذلك الرجل يمسك بقدم أمير ليسحبه خلفه و يدخله في السيارة و ينطلق بها توقف الفيلم ليعمل مرة أخرى و هى ترى الرجل يخرج من السيارة ليلقي أمير على الطريق و يستدير راحلا ثم يتوقف و يعود مرة أخرى ليضرب قدم أمير بحذائه لتسمع صوت تكسر عظامه و هو يرحل تاركا ولدها وراءه أعاد الهاتف الفيلم مرة أخرى فألقت بالهاتف كمن لسعته حيه رفعت رين عينيها بعذاب غير مصدقة لما رأت و هى تصرخ بعاصم ممسكة بقميصه بعنف تكاد تخنقه ..” لماذا لماذا فعلت ذلك بولدي لماذا أنه ابن أخيك و صلة رحمك الوحيدة المتبقية لماذا ..“
أمرها عاصم ببرود ..”' أخفضي صوتك رين “
قالت بغضب و ودت لو تزهق روحه على ما فعله بولدها و قالت بحزم ..” أنا سأبلغ الشرطة على ما فعلته بولدي منذ عامين أنا لن أصمت بعد الآن سأخبرهم بكل شيء سرقة الشركة و ابتزازي و محاولة قتل ولدي حتى يعرفون من أنت “
أبتسم عاصم ساخرا ..” أفعلي رين و هذه المرة سيقضى عليه حتماً فالخطأ لن يتكرر “
أرتجف جسدها و هى تسأله بيأس و قلبها يدمى على ولدها الوحيد ..
” ماذا تريد “
أجابها و هو ينظر لأظافر أصابعه بلامبالاة ..” العودة لهنا لحين أفكر في ما أريده حقاً “
هزت رأسها بعنف ..” مستحيل لن يوافق أمير على عودتك لهنا “
نهض قائلاً ببرود ..” حسنا لا أضمن لك إذا تعرض لحادث هذه المرة أن ينجو منه أيضاً “
صرخت به رين يأسه ..” من ماذا جُبلت يا رجل ألا رحمة في قلبك .. لقد تخطيت الستين كم تظن أنك ستعيش لتفعل كل هذه الجرائم و تنجو ألا تخشى الله.. ألا تخشى لقائه.. ماذا ستقول لربك أجبني.. أنه صلة رحمك ألا تأخذك به شفقة أو رحمة أجبني.. ماذا ستجيب ربك عندها و دمه يغرق يديك ..“
أجابها بلامبالاة و قد اكفهر وجهه تراه أمامها شيطانا رجيما هذا ليس بشرا مثلهم هل المال يفعل كل هذا بالإنسان يوصله لدرجة إزهاق الأرواح لا عجب إذن بما يحدث في الكون من خراب فمحور ما يحدث هو المال كل شيء بسبب المال ..” لا دخل لك بلقائي به و اجيبيني هل ستقنعين ولدك المدلل أم لا “
جلست بوهن لا تستطيع تحمل هذا الألم و الخوف على وحيدها متذكرة أيضاً حفيدها يجب أن يظل تحت عينيها لتعرف كيف ستتصرف معه حتى تستطيع حماية عائلتها ..” حسنا و لكن ليس الآن و أعلم أنه لن يعطيك مليما واحد إذا ظننت أنك تستطيع ابتزازه كما كنت تفعل مع فاروق فأمير ليس مثله أنه عنيد و لن يقبل أن يبتزه أحد حتى لو على راحته “
نهض لينصرف ..” حسنا سنرى و الآن سأذهب و أهاتفك غداً “
تركها و رحل و قلبها يغلي قلقا و خوفاً على ولدها و حفيدها مفكرة كيف ستمنع أذاه عنهما ...
*******※
دلفت أمل لغرفتها بعد رحيل عاصم عن المنزل و تفجيرها لقنبلة عودته للمنزل مما جعل أمير يستشيط غضبا و هو يصرخ بعنف .. إن على جثته أن يعود للمنزل و بعد مشادة طويلة راقبتها أمل بصمت رحل تاركا المنزل غاضبا ..مما جعل أمل تشعر بالخوف عليه من الخروج بعد ما حدث .. كانت رين تجلس على فراشها تبكي بصمت مما جعل أمل تشعر بالحزن لحالها و الرعب على زوجها كانت تريد أن تعرف لما هى تريد عودة ذلك الرجل إلى هنا و ما سر تصميمها على ذلك ..جلست أمل بجوارها على الفراش بهدوء تمسك بيدها برقة لدفع بعض الاطمئنان إليها قائلة ..” أمي أخبريني ماذا يريد ذلك الرجل منك “
مسحت رين عينيها بيدها و هى تضغط على يد أمل بالأخرى و هى تسألها باسمة ..” أين حفيدي “
أجابتها أمل بتعجب ..” في غرفته و لكن هذا ليس جواب سؤالي أمي و أنت تعرفين ذلك “
أغمضت عينيها بألم و قالت باكية ..” لقد رأيت ما حدث لأمير منذ عامين ..لقد أراني ما فعله به لقد رأيت ما فعله بولدي ..رأيت هؤلاء الرجال من يطعنه و يضربه و من يكسر قدمه .. لقد رأيته أمل لقد رأيته“ قالتها رين بهستيرية جعلت قلب أمل يكاد يقفز خارج صدرها فهى تتذكر كيف كانت حالة زوجها أمير وقتها “
أكملت رين برعب ..” لقد أخبرني أن لم يعد لهنا سيؤذيه مرة أخرى هل تريدين ذلك “
ضغطت أمل على يدها بقوة ..” مؤكد لن يستطيع أطمئني أنا لن أسمح بذلك و لو كانت روحي ثمنا لذلك “
نهرتها رين قائلة بيأس ..” و لكني لا أريد ذلك لا أريد خسارة أحدا منكم لا أريد خسارة أحدا من عائلتي فحفيدي يحتاج كلاكما “
هدئتها أمل ..” أهدئي أمي لم لا نبلغ الشرطة فقط “
أجابتها رين بيأس ..” ألم أفكر في ذلك و لكن من سيضمن لي أنه لا يستطيع إيذائه أن أبلغتهم و أنهم سيحمونه و غير ذلك ما هو الدليل على ما فعله هل تظنين أنه سيحتفظ بذلك الفيلم أو يحتفظ بما يدينه فهو ليس ساذجا لهذا الحد “
عقدت أمل حاجبيها مفكرة و قالت ..” لم لا نجد دليلاً جديداً و نوقعه لما لا ندينه بأنفسنا لابد أن يرتكب شيئاً يوقعه أو يظهر شيء مما فعله قديما يدينه فقط نحتاج لنراقبه جيداً حتى تأتي الفرصة المناسبة لذلك أليس كذلك “
هزت رين رأسها .. ” و لكن أمير “ قاطعتها أمل ..” بعيداً عن أمير أمي بعيدا عنه أنا و أنت فقط “
شعرت رين بالقلق قالت ..” حسنا أتفقنا أنا و أنت بعيداً عن أمير “
********※
دلف إلى المنزل الذي مفترض به منزله خلال العامين الماضيين ..تطلع حوله كان يشعر بالألفة حول المكان ..فأمل بعد عودة عاصم للمنزل صممت أن تبعده عن المنزل لفترة حتى يهدأ عارضة عليه المجيء و التعرف على بيته و التعرف على المحيط الذي كان يعيش فيه عند مجيئهما ذهبا أولا لبيت عمار لألقاء التحية بعد أن وضعا حقائبها في منزل زينب لحين يأتيان و لكن أسيا زوجته صممت ليتناولو الغداء معهم فوافق أمير لشعوره أن أمل تريد الحديث مع أسيا قليلاً بعد أن انتهيا ذهبا لمنزل زينب التي احتضنت الصغير بحنان مغرقة إياه قبلا و الولدين الذين ظلا جالسين معهم بفرح مشتاقين لشقيقتهم أمضيا باقي الأمسية معهم قبل أن يذهبا لشقتهما فأصرت زينب عليهم ليمضي باسم معها الليلة هى و الولدين حتى يتعرف أمير على بيته بهدوء فرحب كلاهما بالأمر أمير براحة و أمل بخجل فهى تريد أن تمكث معه قليلاً وحدهما و كأن والدتها قرأت أفكارها ..أتجه أمير لغرفتهم بدون وعي منه و هو ينزع حذائه و يزيل جاكيته فابتسمت أمل بحنان فهو كان يفعل ذلك عند عودته من المصنع و لا مرة فعل ذلك هناك في قصره ما السبب في ذلك يا ترى قالت أمل تسأله ..” إلى أين أنت ذاهب أمير “
نظر إليها متعجبا و قال ..” لغرفتنا لأستريح هل لديك مانع “
هزت رأسها ولم تعلق و تخبره أنه يتذكر طريق غرفتهم و بعض عادته و لا يتذكرها هى شخصياً .. دنت منه بدلال و قالت ..” تستريح وحدك أميري“ التصق بها و ضمها براحة ..” و هل قلت ذلك أماني “
ضحكت و قالت بإغواء ..” إذا أحملني عقابا “
رفعها أمير بين ذراعيه و دلف لغرفتهم ينظر حوله بفضول إلى المكان البسيط الذي ضمه و زوجته لأكثر من عام و نصف و التي محيت من ذاكرته هكذا ببساطة ..وضعها على الفراش و أضجع بجانبها فألقت رأسها على صدره بصمت فسألها أمير بقلق ..” ماذا أخبرتك أمي عن زوجها أمل هل قالت لك سبب قبولها لعودته للمنزل رغم علمها أني أرفض ذلك لما هى مصممة على رجوعه “
أدارت وجهه إليها لتنظر في عينيه بشغف قائلة ..” أنظر إلي أمير والدتك ليست طفله صغيرة ستوجهها تفعل هذا و لا تفعل هذا هى بالغة عاقلة تستطيع التعامل مع الوضع باتزان كما كانت تفعل منذ سنوات فلا تخشى عليها و صدقني لقد اقتربت نهاية هذا الرجل من حياتها هى فقط تحتاج بعض الوقت بعض الوقت فقط أمير و ليس تدخلنا في حياتها هل فهمتني حبيبي “
عقد حاجبيه و قال بتساؤل ..” حديثك هذا يثبت أنك تعلمين شيئاً و لا تريدين إخباري به أليس كذلك أمل “
ضحكت بخفوت و اقتربت منه تقبله قائلة من بين قبلاتها ..” أنا. لا .. أعرف.. شيء أميري.. أنا فقط أستنتج الأمر فلا تشغل عقلك و أطمئن“
أمسك بجسدها يضمه ..” أيتها المغوية تلهيني بإغوائك عن الحديث أليس كذلك حتى لا ...“ قاطعته و هى تقبله بعنف على فمه قائلة بدلال
” أصمت أميري بت تشبه النساء العجائز الذين ...“
دفعها على السرير يثبت جسدها بجسده قائلاً و هو يضغط وجهه في تجويف عنقها ..” أصمتي أماني بتي تشبهين النساء الثرثارات أنت أيضاً“
ضحكت مغمغمه ..” أحبك أميري “****★****★****★****★****
أنت تقرأ
حياة أمل / صابرين شعبان
Chick-Litصدمةٌ خسر إزاءها هويته .. لتعيده طفلا يحبو من جديد بخطا وئيدة ، فتأتيَ إليه ملاكاً ترسم عالمه الجديد فينهض بقوة روحها.. لتباغته ذكرياته مجددا فتمحو طيف ملاكه الحارس كأنه لم يكن.......فكيف لها أن ترسم خارطة وجودها في حياته ثانيةً!!! #حياة_أمل أبلغ عز...