خطأ العمر

زواج !.........النهاية؟!

والدتك : تبدين...جميلة
انتي : شكرا امي..
والدتك : انتي مستعدة ؟
انتي تنهدتي : نعم ..
والدة شوقا تدخل الغرفة عنوة : اوووه انتي فاتنة ... اين كنتي تخبئين كل هذا ... اراهن على انك ستجعلين قلبه يخرج من مكانه اليوم ..
ضحكتي بخفة على كلامها ..
شوقا : من تقصدون ؟
والدته : هاي انت! يمنع دخولك الى هنا قبل ...
شوقا : اعلم اعلم ...
لتضربه جيني بخفة : الم اخبرم ان تنتظر ..
كارلا و ماري : متسرع ...هي لن تهرب ...
ليضحك الجميع ...
و هو الذي كان يراقبك و مسحور تماما ...
سيهون : حسنا ...على العروسين ان يبدآ بالمراسم 😉اليس كذلك ؟
ليبتسم الجميع و يومئو له بالايجاب ...
يقترب شوقا من كي دون انتباه الآخرين ليهمس : انتي بخير الان ؟
انتي بهمس : و كيف لا ؟!..
ليكمل : سعيد بهذا ...لكن لا تكرريها ... اتفقنا ؟
انتي : اتفقنا ☺😊

-----------------فلاش باك ------------------

تاي : انا من يطرح الأسئلة هنا .... كما انني سأكتفي بقول هذه "زوجها" و لن اكثر عنها ...
اخرج الاخر سلاحه من جيبه ما ان سمع تلك الكلمة و كاد يضغط الزناد متجاهلا الآخرين اللذان بدورهما يهددانه بالقتل لكنه سمع ذلك الصوت الذي دب في جسده شعورا آخر ...
انتي بصراخ : توقفا و الا ....
قلتي تلك الجملة و انتي تصوبين المسدس نحو رأسك ...جاعلتا منها متجمدين ...
انتي : قلت توقفوااا ....
لينزل الجميع مسدساتهم على الارض بهدوء ..
تاي : اهدأي ...
انتي : انت بالذات ليس لديك الحق في الكلام ..
شوقا : انزلي ذلك السلاح و دعينا ...
انتي : لاااا... لقد تعبت ... هذه هي النهاية ... يكفي ما عشته ...لا اريد المزيد ...

---------------نهاية الفلاش باك --------
-----------------

بعد انتهاء المراسم

والدتك : شوقا اعتمد عليك ... ابنتي امانة لك الان ...
والده : اوافق
ليومئ الاخر و تغادرا ...
وصلتما لذلك المنزل الذي قررتما ان تبدآبه حياة جديدة هادئة .....
--------------بعد عامين ---------
شوقا بكسل : طفلك يبكي مجددا ...
انتي : انه طفلك ايضا ... هيا استيقظ اليوم يوم الصورة العائلية ...هيااا
جهزتي طفلك الذي يبلغ العام و توجهتي لتجهزي نفسك ...
كان شوقا يعد ربطة عنقه لتقف امامه و تعدليها له ...
انتي : شكرا
شوقا : على ماذا ؟
انتي : على كل شيء .... و على تلك الرصاصة بالتحديد ...
ابتسم شوقا لك...: اذا سامحتني ؟
انتي : بالتأكيد ...يا والد طفلي 😉

------------------فلاش باك -----------------

شوقا : انزلي ذلك السلاح و دعينا ...
انتي : لاااا... لقد تعبت ... هذه هي النهاية ... يكفي ما عشته ...لا اريد المزيد ...
شوقا : حسنا ...حسنا ...لكن قبل ذلك انا اسف ...
انتي : على ماذا ؟
شوقا : على انهم جعلوكي تفكرين بأشياء خاطئة عني ...
انتي : هم لم يجعلوني ..بل ...
شوقا : لقد فعلوا ...
يتقدم نحوك....
انتي : لاتقترب مني و الا ...
شوقا : ماذا ؟ ...تقتلينني ؟ ...تفضلي ...تقتلين نفسك ؟ ...لن اسمح لك ..
انتي : و كيف ستمنعني ؟ ..هااا؟!
شوقا : هكذا ...
اخرج سلاحا اخر و وجهه نحوك ...
انتي : اااا فهمت ستقتلني انت الان ...حسنا.... لكني لن اسمح لك بأخذ هذا الشرف مني ...
***بانغ***
صوت اطلاق النار ... الكل متجمد ...
شوقا بتنهد : اسف ...عزيزتي ..لكن لم يكن لي خيار ...
تقدم نحوك و حملك ...نظر للجرح الذي سببه لكي في قدمك ... قربك منه وهمس : ستتألمين قليلا ...لكنك ستعودين اقوى ...
خرج من ذلك المكان و نقلك للمشفى ...
اتصل بوالدته و اخبرها انك بخير لكن فاقدة للوعي منذ ان جرحتك الرصاصة ...فقد كانت سببا اتخذتيه لتغادري ذلك الواقع لمدة ...
اما بالنسبة لسوران فقد عاقبها شوقا على طريقته و تاي قد استسلم للوضع ...

-----------------نهاية الفلاش باك----------------

والدة شوقا : حسنا ...جميعا قفوا في المنتصف ...جيد
شوقا يهمس لك دون افساد ابتسامته : اذا هذه النهاية ؟
انتي : اجل ...لكن لكل نهاية بداية جديدة 😊
شد عناقه لك : جيد ...
والدتك : هاي انتما توقفا عن الحراك ...
ليضحك الجميع ....

--النهاية--