شوقا صرخ في وجك : كيف تجرأين؟.. هل انتي مجنونة ؟ ....لن اغفر لكي ابدا ... اولا حبك لذلك الولد و الان هذا ؟
انتي بصراخ ممزوج بالبكاء : ايها الاحمق انا لا احب سيهون .....افهم انا.....انا احبك انت ايها المغفل ....قلبي لا يحبك سوااك ...
ثم انفجرتي بالبكاء ....و التزم شوقا الصمت بعد صدمة انتابته بعد ختامة كلامك ....
شوقا -يخاطب نفسه-: تحبني ؟ ...انا ؟ ..تحبني انا ؟ هل ......
كنتي تبكين ...ثم احسستي بيدي شوقا تلتف حولكي و تجرك الى صدره ...حضنك بقوة .... ثم ابعدك قليلا ...لينظر لعينيكي ....ثم ......😘 قبلكي قبلة عميييييييقة حلت محل كل الكلمات و كل المشاعر ....قبلة جعلتكي تحسين بحنان و حب شوقا ....
دامت القبلة لدقائق .... ثم فصلها و هو يحدق اليكي ...
شوقا : أ...
وضعتي اصابعك على فمه ... : لا تقل شيء ...فقط اصمت ....
احاط خصركي و جذبك ليحظنكي مجددا ....
.........في الصباح التالي .....
امك : (اسمك) استيقظي ....انه الصباح ايتها الكسولة...
انتي بتكاسل : لكن امي ! ....انا لم انم جيدا امس ..لازلت مرهقة ...
امك : يا كسولة 😑 شوقا سيغادر بالفعل ...
ما ان سمعتي اسمه حتى قفزتي من السرير و اجهزتي نفسك باسرع ما يمكنك ....
شوقا : ساذهب 📣📣📣📣📢
انتي : مهلا ! ....انتظرني ....امي انا ذاهبت ...وداعا ....
امك : الى اللقاء !
وخرجتي تركضين الى ان لحقتي بشوقا ...كنتي بالكاد تتنفسين ...
شوقا : هل ..هل تتذكرين ما حصل امس ؟
انتي بتقطع نفس : ماذا ...بالطبع ...اقصد نعم ...
ثم شعرتي بالخجل 😳
شوقا : هل تناولتي فطورك ؟
انتي : لا !
شوقا : حمقاء! .....تعالي معي ..
امسكك من يدك و اخدك الى مقهى عائلي قريب من الثانوية ...
كنتي تأكلين و هو يحدق بكي في صمت ...
كسر الصمت بعد دقائق : اذا يا حمقاء لما لم تتناولي فطورك ؟
انتي: لانك كنت ستغادر ...لهذا اسرعت للحاق بك ...ولهذا ...
شوقا : اصمتي !!! .......كلي فحسب ..لا تهتمي .....
خرجتما من المقهى ثم امسكك شوقا من يدك فجأة و قال بلا مقدمات : هل فعلا تحبينني ؟ ارجوكي اجيبي بدون تردد ...
انتي : نعم ....
نظر اليكي بصدمة ....
انتي : ماذا ؟
شوقا : اعتقدت انكي ....لا لا لا ...لاتهتمي ...
عاد لنظر امامه ببرود : اذا .....هل تقبلين مواعدتي ؟
انتي : .......(بلا رد)
شوقا : ......فهمت ....الى اللقاء
"اقبل" ....كانت هذه الكلمات كفيلة بجعل شوقا يتجمد في مكانه ......اكمل سيره و اعتلت وجهه ابتسامة ...الفرح ؟ ..الحب ؟ ...الفخر ؟...ام النصر ؟ ... لا احد يعلم ...
التفت اليكي : الن تأتي ؟
ابتستمتي ...وركضتي لتصلي بجانبه و تكملي السير معه الى الثانوية ....
وصلتما و كانت جيني امام الباب ....
ما ان لمحت شوقا حتى قفزت لاحتضانه. ..
كنتي تستشيطين غضبا من هذا المنظر ...
لاحظ شوقا نظراتك ...ابتسم على منظرك ...ثم ابعدها عنه ..قال لها : اسف جيني لكننا انتهينا ...
صدمت جيني مما قاله ...و نظرت لكي ...ثم قالت له : لماذا ؟
شوقا : لقد انتهت التمثيلية عزيزتي
جيني : بهذه السرعة ؟ تبا انها هدف سهل ...
انتي بصدمة : هل انتما؟ ..لااااا ...هذه مسرحية ؟! ...لا اصدق..
ضحكت جيني : انا التي لا تصدق ...حسنا شوقا سرتني مساعدتك ....الى اللقاء ...
انتي : مهلا ....لما طلبت مساعدتها في هذا ؟ ..انا لا افهم ...مهلا! ...شوقا هل تحبني ؟
شوقا : ربما ....
انتي : قلها ....هيااا ..قل انك تحبني ..
شوقا : كفى ضجيجا ...قلت ربما ...
انتي : ايها المتعجرف 😏...
----------------------------اثناء استراحة الغذاء
سيهون : سمعت انكي صرتي تواعدين شوقا ! ماذا حصل بين ليلة وضحاها ؟!
انتي : هههه اولا ...جيني لا تحب شوقا ...يمكنك التقرب منها الان ...و ثانيا انا مصدومة اكثر منك ...
سيهون : هههههه رائع ...شكرا لانكي تأكدتي من اجلي ....و لكن ماذا افعل لتقرب منها ؟!
انتي : اممممم ما رأيك ان ادعوكما لمنزلي و هكذا ستتسنى لكما فرصة للحديث ...مارأيك ؟
سيهون : فكرة جيدة ! ...اراكي بعد المدرسة ..باي
توجهتي لجيني و في الطريق التقيتي ب ...........يتبع
أنت تقرأ
خطأ العمر
Randomالأبطال : انتي و شوقا انتي تعيشين مع والدتكي في كوريا (والداكي منفصلان ) و شوقا شاب مشهور ابن رجل اعمال مشهور (والداه منفصلان ) امكي تعمل في شركة والد شوقا و بعد مدة تزوجت والد شوقا و انتقلتي معها للعيش في القصر مع شوقا و والده ... شوقا يكرهكي وامك...