شوقا: لا تجعلها تخدعك بمنظرها الطيب ...و ايضا لما عادت لمساعدتي ؟! لادخل لها !
جين : يا صديقي انت قاسي ....على اي حال نحن سنسبقك وداعا ...
شوقا : حسنا ...سامر بالمنزل اولا وداعا...
--------في الطريق
كنتي تمشين امام شوقا و كانت بينكما مسافة بعيدة قليلا ....
كان شوقا ينظر لكي و انتي تمشين ....
مررتي ببعض الشباب المنحرفين ...و صاروا يصفرون و يقولون: هاي! يا جميلة ما رأيك ان تصيري حبيبتي ؟
تجاهلتهم و بقيتي تمشين ثم احدهم كان سيمسك يدك اليمنى لكنك احسستي بيد دافئة تمسككي من يدكي الاخرى و تجركي للامام ......لقد كان شوقا ....يمسك يدك و يبعدك عنهم ...سرتم مدة و اياديكما متشابكة و كنتي تحسين بدفئ يده 😍 ......وعندما ابتعدتم ......ترك يدك و اكمل سيره الا ان وصل الى المنزل ..و دخل .....بقيتي مندهشة من تصرفهدخل شوقا غرفته و غير ملابسه ....
رن هاتف شوقا 🎵🎵🎵 فرد : اهلا ؟
والدة شوقا : مرحبا عزيزي ❤ كيف الحال ؟
شوقا : انا بخير امي ❤
والدة شوقا : حبيبي ستأتي لمنزلي اليوم صحيح ؟! انت لم تنسى عيد ميلادي صحيح ؟
شوقا : بالتأكيد لا ❤ سآتي ...مهلا ...لما لا تأتين انتي 😍 سنستمتع كثيرا هنا ❤!
والدة شوقا : لكن والدك لن يسمح بهذافابتسمت ا : لا دخل له😠 فلتأتي و سنتناول العشاء معا 😍❤..اذا ؟!
والدة شوقا: حسنا عزيزي ❤
اغلق الخط ....
ثم ارسل رسالة لاصدقائه ﴿ لن استطيع القدوم استمتعوا من دوني ﴾
حمل جاكيته و خرج من غرفته ......نظر للخادمة و سألها : ماذا تحب النساء ؟!
الخادمة : ماذا تقصد سيدي ؟!
مررتي بجانبهما و سمعتي حديثهما...
شوقا : ماذا تحب النساء كهدية ؟!
الخادمة : اشياء كثيرة سيدي ....كالزهور و الشوكولاطة و غيرها ...
نظر شوقا لكي ....ثم قال للخادمة : اعدوا عشاءا فخما الليلة ...
(بين قوسين كهذه < > تعني ان الشخصية تحدث نفسها )
شوقا : (اسمكي) < لا اصدق انني ساطلب مساعدتها >....
قلتي قبل ان يكمل كلامه : النساء تحب المجوهرات ...
شوقا : <كيف ..؟؟> لم اسألكي عن هذا ! لا تتدخلي فيما لا يعنيكي...
و ابتعد شوقا ...انتي بصوت عالي : سعدت بالمساعدة ...
خرج شوقا من المنزل < تلك الفتاة تحشر انفها فيما لا يعنيها .....لكنها ساعدتني حقا ...مهلا انا لم اطلب مساعدتها >
اشترى شوقا هدية لامه وعاد للمنزل ....كنتي تشاهدين التلفاز ....دخل و رآكي و تجاهلك...
بعدها دق الباب ففتح و كانت امه الطارق فحضنها ....و ادخلها......امه جميلة فلم تستطيعي ابعاد عينيكي عنها ....انتبهت لكي فابتسمت..ثم قالت : هل هذه حبيبتك ؟!
شوقا بسخرية : مستحيل
والدته : اذا ؟!
شوقا بسخرية و تقزز : ابنت زوجة ابي .
نظرت لكي ثم قالت : تشرفنا ...
انتي انحنيتي : الشرف لي ...
والدة شوقا بهمس في اذن ابنها : تبدو لطيفة ...
شوقا بابتسامة سخرية : بالتأكيد لا ....تعالي معي دعينا نستمتع ...و اخذها الى غرفته ...
و قضى وقتا طويلا مع والدته ....
عاد والده و والدتك ...
والدتك : كيف المدرسة ؟!
انتي : كالعادة !
والد شوغا : هههههه يبدو ان كل الشباب لديهم تفكير واحد هههه على سيرة الشباب ...اين شوقا ؟!
انتي : انه في غرفته ...
والده : حقا ؟! ماذا يفعل ؟!
انتي : انه مع والدته ..
تغيرت ملامح والد شوقا و صارت مخيفة ....
والدتك بفرح : رائع ....ان تعرفت عليها فسأحسن علاقتي بشوقا .
والده : كيف اتت ؟! .....ايتها الخادمة هل الطعام جاهز ؟!
الخادمة : اجل سيدي !
والده :حسنا لنتناول الطعام ...
امك : فلينادي احد شوقا و امه ...
والده : لا داعي ..
امك امسكت يده ....و هو فهم الرسالة
نظرت لكي امك : اذهبي و اخبريهما ان العشاء جاهز ...
انتي : حسنا ...
صعدتي لغرفته ....و دققتي الباب ....و اخبرتيهما بالرسالة و نزلا معكي....دخلا قاعة الطعام ..... فوقفت امك لتتحي والدة شوقا ...و قد بادلتها التحية ثم جلس الجميع للاكل.....فقال والد شوقا اثناء الطعام : اذا لما اتيتي للمنزلي ؟!
شوقا مقاطعا امه : .........................يتبع
أنت تقرأ
خطأ العمر
De Todoالأبطال : انتي و شوقا انتي تعيشين مع والدتكي في كوريا (والداكي منفصلان ) و شوقا شاب مشهور ابن رجل اعمال مشهور (والداه منفصلان ) امكي تعمل في شركة والد شوقا و بعد مدة تزوجت والد شوقا و انتقلتي معها للعيش في القصر مع شوقا و والده ... شوقا يكرهكي وامك...